حركة تجارية نشطة بموانئ البحر الأحمر: تداول 13 ألف طن و1074 شاحنة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شهدت موانئ البحر الأحمر، اليوم الخميس، حركة تجارية نشطة، إذ تمّ تداول 13 ألف طن و1074 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة، و200 سيارة.
حركة الواردات والصادراتوشملت حركة الواردات 3500 طن بضائع، 527 شاحنة، و185 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 9500 طن بضائع، 547 شاحنة، و15 سيارة.
وفي ميناء سفاجا، يستعد الميناء اليوم لاستقبال العبارة أمل، بينما تغادر السفينتين الحرية وبوسيدون اكسبريس.
وأمس، استقبل الميناء 3 سفن، هي «دليلة، الحرية وبوسيدون اكسبريس»، وغادرت السفينتين« دليلة وأمل».
تداول 1280 طن بضائعكما تمّ تداول 1280 طن بضائع و343 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية «وصول وسفر» للسفينتين آور وآيلة.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1790 راكبًا بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء سفاجا الموانئ السفن البضائع الحاويات طن بضائع
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.