خبير سابق في “سي إي إيه”: أخشى أن تكون حاشية بايدن تحضر لتوجيه ضربة نووية صغيرة لروسيا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – صرح راي ماكغفرن، المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية، إن الطريقة الوحيدة أمام القيادة الأمريكية لإخفاء هزيمتها في أوكرانيا والفوز بالانتخابات هي استخدام قنبلة نووية “صغيرة”.
وذكر الخبير، في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب، أنه يجب على أوكرانيا أن تدرك أنها خسرت الصراع بالفعل، وأن الـ500 ألف الإضافيين الذين تم حشدهم في إطار التعبئة، لن يتمكنوا من فعل أي شيء جديد في ساحات القتال.
وأضاف الخبير الأمريكي: “سيظهر بعض الأغبياء في البنتاغون أو البيت الأبيض وسيقولون: سيدي الرئيس، الطريقة الوحيدة لنظهر لروسيا أننا جادون فعلا، هي استخدام قنبلة نووية صغيرة. هذه القنبلة يمكن أن تساوي في قوتها فقط عُشر حجم ما استخدمناه في هيروشيما. لنقم بتنفيذ ذلك. سنتوقف عن ذلك، سننقذ أنفسنا من خسارة الانتخابات، وبعد ذلك سنعثر على طريقة ما للتعامل مع الباقي”.
وتابع الخبير القول: “أخشى أن يكون هذا هو ما سيحدث بالضبط”.
وشدد الخبير على أن مستشار الرئيس الأمريكي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، المهتمين شخصيا بعدم خسارة هذه الانتخابات وعدم إدانتهما من قبل الإدارة الجديدة، سيشاركان في هذه العملية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. ومن المتوقع أن يتنافس معه الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:لاسيادة للعراق في ظل الاحتلال الأمريكي والنفوذ الإيراني
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب السابق ياسر الحسيني، اليوم الأحد، أن سيادة العراق ما تزال تحت تأثير ونفوذ الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، مشدداً على أن استمرار هذا النفوذ يشكل انتقاصاً من استقلال القرار الوطني.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “الوجود الأمريكي والايراني يفرض وصاية غير معلنة على مؤسسات الدولة”، لافتا إلى أن “هذا التدخل يعرقل مسار السيادة الوطنية ويؤثر على استقلالية القرار السياسي والأمني”.وأضاف أن “البرلمان المقبل مطالب باتخاذ خطوات جدية لإنهاء أي شكل من أشكال السيطرة الخارجية”، مؤكداً أن “العراق لا يمكن أن يستعيد مكانته إلا من خلال استقلال كامل لقراره الوطني”.