زلزال سياسي تحت أقدام الخاسرين في الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
28 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: في انتخابات مجالس المحافظات العراقية، ظهرت هزيمة مدوية للقوى المدنية ويعض الاحزاب التقليدية في البلاد، فقد فشلت هذه القوى في تحقيق نتائج مرضية، حيث اكتفت بحصولها على عدد محدود من المقاعد، بينما تمكنت القوى السياسية التقليدية، وخاصة الأحزاب الشيعية، من تحقيق مكاسب كبيرة.
تبدو القوى المدنية من اكبر الأحزاب الخاسرة، في انتخابات مجالس المحافظات في العراق، فضلا عن قوى تقليدية اخرى.
وحصل “ائتلاف النصر” الذي يتزعمه رئيس الحكومة الأسبق حيدر العبادي على مقعدين.
وانحسر تأثير الحزب الإسلامي الذي يترأسه رشيد العزاوي، عن معادلة التأثير في مجالس المحافظات.
تجمع “صحوة العراق”، برئاسة سطام أبو ريشة لم يفز بأي مقعد في محافظة الأنبار.
قائمة “إنجاز” بزعامة الوزير الأسبق باقر جبر الزبيدي لم تحصل على أي مقعد.
حركة “بابليون” بزعامة ريان الكلداني، انتهت الى. نتيجة مخيبة.
وفشل “المجلس الإسلامي الأعلى”، بزعامة همام حمودي، في الحصول على أصوات الناخبين في مناطق وسط وجنوب العراق .
وحصل تحالف قيم المنبثق من قوى مدنية على 6 مقاعد فقط متفرقة في مجالس المحافظات العراقية.
ومن المتوقع أن يكون لهزيمة القوى المدنية والتقليدية تأثيرات كبيرة على المشهد السياسي العراقي، حيث يزداد نفوذ لأحزاب الشيعية، في البلاد، فيما المتوقع تشكيل حكومة محلية توافقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
مسيلمة.. الانتخابات لخدمة الشعب
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 11:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد زعيم ائتلاف دولة القانون الزعيم الإطاري نوري المالكي، الخميس، أن القانون هو المعيار في اختيار المرشحين، مشددًا على أن من يخالف القانون “ليس له مكان” في المشروع السياسي الذي يتبناه.وهو اول شخص خالف القانون والدستور،وقال مسيلمة في تصريحات ، إن “اسم كتلتنا (دولة القانون) لم يكن صدفة، بل هو التزام بمسار وطني منذ أول انتخابات وحتى الآن”.وأضاف أن “الحكومة مسؤولة عن محاسبة المتجاوزين على المال العام، وأولئك الذين يسخرون إمكانات الإدارات لخدمة حملاتهم الانتخابية”.وتابع المالكي: “هناك فرق كبير بين من يشتري صوت الناخب بالمال، وبين من يطرح برنامجاً حقيقياً يعالج الأزمات”، داعياً إلى أن تكون الانتخابات “دعوة لتوحيد الشعب، لا مناسبة لخلق الفتن وتسقيط الآخرين”.يذكر ان المدعو نوري المالكي هو اس دمار العراق وتسليم ثلثه إلى داعش بتوجيه إيراني لخدمة مشروعها التوسعي الطائفي ، وائتلاف دولة القانون ولكنه لاصلة لا بتاقانون ولا بالدستور.