السجن 3 سنوات لمنتج سينمائي بتهمة تزوير توكيل في إمبابة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الجيزة بالسجن 3 سنوات على منتج سينمائي لاتهامه وآخر بتزوير توكيل لرفع دعوى على شريكته السابقة ورفع عدة دعاوى قضائية.
وجاء في أمر إحالة القضية رقم 13982 لسنة 2020 جنايات قسم إمبابة مقيدة برقم 5163 لسنة 2020 حى شمال الجيزة ضد “ع.م”. وكشف أنه وشخص آخر سبق الحكم عليهما خلال شهر أكتوبر 2020 في قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة، وأنهما ليسا من أصحاب الوظائف العامة.
وكانت القصة أن المتهمين اشتركوا عن طريق الاتفاق والمساعدة مع شخص آخر مجهول في تزوير محرر رسمي وهو توكيل رقم 2827 لسنة 2020 يوثق صدوره في الدقي لصالح مصلحة الشهر العقاري. وقد تم ذلك بطرق مصطنعة، إذ اتفقوا مع المجهول على إنشائه بنفس طريقة المستندات الصحيحة منه، وساعدوه بتزويده بالبيانات التي يريد إثباتها فيها. وقام المجهول بإطلاق سراحها خلافاً للحقيقة، وختمها بتوقيعات منسوبة زورا للمجني عليه “ه.ف”، و”ن.ع”، و”ع.م”، بالإضافة إلى موظفين عموميين، وختمها بأختام مزورة منسوبة زورا إلى المجني عليه. ذلك الطرف، فارتكبت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة، وذلك على النحو المبين في التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنايات الجيزة حي شمال الوظائف العامة الشهر العقاري السجن 3 سنوات منتج سينمائي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.
اقرأ أيضاًتوافد المواطنين على اللجان الانتخابية بالبحيرة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات النواب
آخر تحديث.. تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم 11-12-2025 في البنوك والصرافة