اختفاء ميلانيا من صورة عائلة ترامب في عيد الميلاد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تم تفسير غياب ميلانيا ترامب عن الصورة العائلية لعيد الميلاد لعام 2023 بعد القلق بشأن مكان وجود السيدة الأولى السابقة.
ووقفت عائلة ترامب، بما في ذلك دونالد وأولاده وزوجاتهم، أمام شجرة عملاقة في غرفة كبيرة لهذه المناسبة الاحتفالية، وكانوا جميعهم يرتدون بدلات وفساتين رسمية أنيقة في الصورة التي نشرتها خطيبة دونالد ترامب جونيور، كيمبرلي جيلفويل، على إنستغرام.
ومع ذلك، فقد ترك غياب ميلانيا الجمهور في حيرة من أمرهم، على الرغم من التقارير الأخيرة التي تفيد بأنها تخطط لتكثيف ظهورها العلني قبل حملة ترامب الانتخابية لعام 202،. وذكر تقرير سابق أنها كانت تهتم بمسألة عائلية، ولكن ظهرت تفاصيل جديدة منذ ذلك الحين.
وفي حديثه الى فوكس نيوز ديجيتال، أكد أحد المطلعين على بواطن الأمور أن ميلانيا كانت ترعى والدتها المريضة في ذلك الوقت.
وقال "لقد كانت ميلانيا دائماً مخلصة للغاية لعائلتها بأكملها، وليس من المستغرب أنها أمضت عيد الميلاد هذا مع والدتها المريضة".
وتشير تقارير متعددة إلى أن أماليا كنافس (78 عاماً) والدة ميلانيا، مريضة في المستشفى، ويُعتقد أن السيدة الأولى السابقة كانت بجانبها.
وظلت ميلانيا بعيدة عن الأضواء في الآونة الأخيرة، حيث يعتقد الكثيرون أنها كانت تحاول أن تنأى بنفسها عن زوجها بسبب معاركه القانونية العديدة.
وذكر موقع بيج 6 أنها تخطط لزيادة ظهورها العلني وتدعم سعي دونالد للرئاسة في عام 2024.
وكان آخر ظهور علني لميلانيا في جنازة السيدة الأولى السابقة روزالين كارتر، التي توفيت قبل بضعة أسابيع.
وأقيمت المراسم في ولاية جورجيا، مسقط رأسها، وانضمت إلى ميلانيا السيدات الأوائل السابقات ميشيل أوباما ولورا بوش وكانت السيدة الأولى الحالية جيل بايدن حاضرة أيضاً، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دونالد ترامب السیدة الأولى
إقرأ أيضاً:
غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.
وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of listوقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.
وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.
ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.
لحظة مفصليةويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.
إعلانوبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.
أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا
وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.
من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.
ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.
وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.