إيطاليا "تعارض" على تسمية مستوطن سفيراً جديداً لإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عارضت إيطاليا تحرّك إسرائيل لاختيار رئيس بلدية إحدى مستوطنات الضفة الغربية الرئيسية سفيراً لها لدى روما، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي "فرانس برس".
وطرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية في يوليو اسم بيني كاشريل، رئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم" القريبة من القدس لخلافة ألون بار، الدبلوماسي المحترف الذي سيتقاعد صيف العام 2024.
وتؤيّد حكومة إيطاليا الائتلافية اليمينية برئاسة جورجيا ميلوني إسرائيل في حربها ضد حماس في قطاع غزة والتي اندلعت بعد هجوم السابع من أكتوبر غير المسبوق على إسرائيل.
ولكن روما تعتبر أيضاً أن المستوطنات المقامة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 وتعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية تشكّل عقبة في طريق السلام.
وتولى كاشريل (72 عاماً) رئاسة بلدية مستوطنة تعد حوالى 49 ألف نسمة من العام 1992، ويرأس فرعا محليا لحزب الليكود اليميني الذي ينتمى إليه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وبين العامين 1999 و2001، شغل منصب رئيس "مجلس يشع"، وهي منظمة تمثّل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
#Italy 'concerned' by Israel's choice of settler leader as ambassador https://t.co/dkbT37ObsR
— Middle East Monitor (@MiddleEastMnt) December 28, 2023ولدى إعلانه عن اسمه، أفاد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بأن كاشريل يتميّز بخبرته في قضايا "الأمن والاستقرار الإقليمي"، إضافة إلى مسائل الاقتصاد والطاقة.
ولم تقدّم إسرائيل طلباً رسمياً بعد لروما لاعتماده، وفق فرانس برس. لكن مصدراً دبلوماسياً أفاد وكالة الأنباء الفرنسية، في تأكيد لتقارير إعلامية، بأن السلطات الإيطالية بعثت عددا من الرسائل التي أعربت من خلالها عن وجهة نظرها بأن تعيينه غير مناسب.
وتدافع روما عن حل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو موقف شدد عليه وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني بعد هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقال تاياني إن "على هذا الحل الامتثال إلى المعايير التي يحددها القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيطاليا إسرائيل روما
إقرأ أيضاً:
الأردن يحقق نموًا في الصادرات وينوع شركاءه التجاريين رغم التحديات الخارجية
صراحة نيوز- أوضح المدير العام لدائرة الإحصاءات العامة، حيدر فريحات، نجاح الأردن في تنويع شركائه التجاريين وزيادة الصادرات نحو الأسواق الآسيوية والأوروبية، مشيرًا إلى مرونة الاقتصاد الأردني في مواجهة التحديات الخارجية.
بيّن فريحات، خلال جلسة حوارية عقدها مركز الرأي للدراسات والأبحاث اليوم الثلاثاء بعنوان: “قراءة في مؤشرات النمو الاقتصادي في الأردن”، أن الصادرات الوطنية خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025 شهدت تحسنًا واضحًا نحو معظم الشركاء الرئيسيين، لا سيما دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
أشار إلى أن المؤشرات حول التجارة الأردنية تظهر أن أداء الصادرات إيجابي ويستمر في الاتجاه الصاعد، ما يعزز الثقة في قدرة الاقتصاد على التوسع، وأن ارتفاع المستوردات بوتيرة أقل يساعد على الحد من الضغط على الميزان التجاري.
كشف حول أبرز الاتجاهات في الصادرات والمستوردات الأردنية خلال التسعة شهور الأولى من 2025، أن الصادرات الوطنية شهدت نموًا بنسبة 9.1%، مدفوعة بارتفاع صادرات الأسمدة والفوسفات والبوتاس والحلي والمجوهرات ومحضرات الصيدلة، ما يعكس قدرة هذه القطاعات على تعزيز الإيرادات التصديرية حتى مع تراجع بعض القطاعات التقليدية مثل الألبسة وتوابعها.
أكد فريحات أن التضخم في الأردن ضمن المعدلات الطبيعية.
أوضح أن قطاع العقارات تصدر الزيادة الجديدة للناتج المحلي الإجمالي نتيجة تحسين بيانات القيمة التأجيرية، يليه قطاع الإنشاءات لمعالجة أعمال القطاع غير الرسمي، ثم قطاع الكهرباء مع تضمين توليد الطاقة البديلة، كما شملت الزيادة الزراعة والصناعات التحويلية والاستخراجية وخدمات القطاع غير الرسمي.
أفاد أن الدائرة أنهت المراحل الثلاثة الأولى لإصدار التعداد السكاني لعام 2025، وبقيت مرحلتان لإصداره في الربيع الثاني أو الثالث من العام المقبل، مشيرًا إلى أن عدد سكان المملكة يقترب من 11 مليون نسمة، وعدد سكان العاصمة يقترب من 5 ملايين، مؤكدًا أنه لا يمكن تنفيذ مسح لمستوى الفقر دون إجراء التعداد السكاني.
نوّه مدير المركز، صلاح العبادي، أن أهمية الندوة تكمن ضمن سياسة المركز الهادفة إلى إثراء الوعي السياسي والاقتصادي والاجتماعي تجاه العديد من القضايا، بهدف تنوير الرأي العام.
أوضح أن الجلسة تهدف إلى إبراز أهمية مؤشرات النمو الاقتصادي في توجيه السياسات، وجذب الاستثمارات، وتحسين مستوى المعيشة، وتوفير رؤى للمستقبل.