أمير جازان يطلق فعاليات مهرجان “عذق4” للذرة الرفيعة والنباتات العطرية بضمد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة اليوم، حفل افتتاح فعاليات مهرجان “عذق” الرابع للذرة الرفيعة والنباتات العطرية، وذلك بالحديقة العامة بمحافظة ضمد.
وافتتح سموه المهرجان الذي ينفذه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بجازان بالتعاون مع محافظة ضمد وبلدية المحافظة، ثم تجول والحضور بالمعرض الزراعي الذي يشارك فيها 55 مزارعاً يعرضون فيه منتجات ومعروضات تحاكي تاريخ الزراعة قديماً، ويعرف بجهود وزارة البيئة والمزارعين في المحافظة على زراعة الذرة وطرقها ومواسمها، وموسم الخضير وهو موسم قطف حبوب الذرة الخضراء الطرية، إضافة إلى زراعة النباتات العطرية، إلى جانب مشاركة الإدارات الحكومية التي تُعرِّفُ المزارعين والزوَّارَ ببرامج الدعم والخِدْمَاتِ المقدمةِ لتنمية الزراعة واستدامتها بالمنطقة.
واستمع سمو أميرِ جازان وسمو نائبِه خلال الجولة إلى شرح من محافظ ضمد الدكتور خفير العمري، عن المهرجان الذي يهدف إلى استثمار إمكانات منطقة جازان الزراعية، ودعم المزارعين، وإبراز المقومات السياحية للمنطقة، واستغلال منتجاتها الزراعية في تنمية الحركة السياحية الزراعية والإسهام في إثراء التجربة السياحية المحلية.
واطّلع سموُّهما على مشاركة الجهات الأخرى والعديد من الجمعيات التعاونية والخيرية ومشاركة المزارعين والجهات غير الربحية.
حضر الافتتاح معالي رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، و وكيل إمارِ منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد الصَّقر, ومدير عام فرع البيئة والمياه والزراعة محمد بن علي آل عطيف، وأمين منطقة جازان يحي الغزواني، ورئيس بلدية ضمد عبدالمجيد مذكور، وعدد من المسؤولين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير جازان جازان منطقة جازان
إقرأ أيضاً:
“كيم جونغ” يرسل جنوداً للقتال إلى جانب موسكو
الثورة نت/وكالات أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أن بلاده أرسلت هذا العام جنودًا إلى منطقة كورسك الروسية لإزالة الألغام منها، في اعتراف نادر من بيونغ يانغ بالمهام الخطيرة الموكلة إلى قواتها هناك. ونقلت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت، عن الاستخبارات الكورية الجنوبية والغربية، أن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود للقتال إلى جانب موسكو التي تمضي قدمًا في عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا منذ قرابة أربع سنوات. ويقول محللون إن روسيا تقدم بالمقابل لكوريا الشمالية مساعدات مالية وتكنولوجية وغذائية وموارد طاقة تسمح للدولة المعزولة بتجاوز العقوبات الدولية المفروضة عليها. وأشاد “كيم” بعودة فوج هندسي من كورسك، مشيرًا إلى أن الجنود كانوا يكتبون “رسائل إلى بلداتهم وقراهم خلال فترات الاستراحة من عمليات إزالة الألغام”، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية. وذكرت الوكالة أن الفوج عانى من “خسارة مفجعة لتسعة أرواح” خلال فترة الانتشار التي استمرت 120 يومًا وبدأت في أغسطس الماضية، بحسب ما قاله كيم في خطاب ألقاه خلال حفل استقبال للجنود العائدين من روسيا، الجمعة. ومنح كيم الجنود الراحلين أوسمة الدولة “لإضفاء بريق أبدي” على شجاعتهم، مخاطبهم قائلا “لقد أظهرتم جميعًا، ضباطًا وجنودًا، بطولة جماعية في التغلب على أعباء عقلية وجسدية لا يمكن تصورها كل يوم تقريبًا”. ووصف ما قام به الجنود من “تحويل منطقة واسعة من مناطق الخطر إلى منطقة آمنة في غضون أقل من ثلاثة أشهر” بـ”المعجزة”. ولم تؤكد كوريا الشمالية إلا في أبريل الماضي أنها نشرت قوات لدعم روسيا وأنها خسرت جنودًا في القتال.