طعنة في الظهر لزيلنسكي مع نهاية 2023.. “واشنطن تخلت عنه وهو منفصل عن الواقع”
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أوكرانيا – أدار ما يعرف بالحلفاء الرئيسيين لزيلينسكي ظهورهم له ليودع مع هذه النتيجة عام 2023، وفي جعبته نظرات الجميع إليه على أنه شخص معزول ومنفصل عن الواقع وفاقد لشعبيته كرئيس لأوكرانيا.
وكتبت مجلة Responsible Statecraft أن نهاية العام الجاري تتزامن مع استدارة جميع حلفاء زيلينسكي تقريبا عنه، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في المقال: “يبدو أن زيلينسكي، الذي يُنظر إليه الآن على أنه معزول ومنفصل عن الواقع، فقد شعبيته. ولسوء حظه، هذه ليست سابقة أولى من نوعها في تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية، والتي تتجلى في أن تقوم واشنطن بتوجيه ميولها وعطفها إلى أماكن أخرى، ما يتسبب في ضرر بالغ للمستفيدين السابقين من هذا الاهتمام”.
وذكرت المجلة أن العديد من مؤيدي أوكرانيا يلمحون بجلاء لزيلينسكي حول ضرورة تقديم تنازلات عن الأرض من أجل تحقيق السلام. بالإضافة إلى ذلك يؤكد كاتب المقال أن حلم الرئيس الأوكراني في الانضمام إلى حلف الناتو أصبح بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى.
وخلص المقال إلى أن “العديد من هؤلاء الحلفاء، بما في ذلك وسائل الإعلام المعروفة، يشيرون الآن إلى أن أوكرانيا لن تضطر إلى إيجاد طريقة لإنهاء النزاع دبلوماسيا فحسب، بل قد يتعين عليها أيضا تقديم تنازلات تتعلق بالأرض”.
وتكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدؤوا يشعرون بالسأم من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم لفلاديمير زيلينسكي آخذ في الانحسار.
في وقت سابق من اليوم الخميس، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف استمرار العملية العسكرية الخاصة في تحقيق أهدافها وفي الوقت ذاته لم يستبعد إمكانية إجراء مفاوضات خصوصا وأن روسيا لم ترفضها إطلاقا.
وأضاف: “بإمكانهم الاستمرار حتى الهزيمة الكاملة وإعلان استسلام قوات بانديرا التابعة لحلف شمال الأطلسي حتى يحين موعد هذه المفاوضات”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سَحَرْ قاهرةْ الخطرْ
(إلى الإعلامية الإيرانية المجاهدة سحر إمامي)
كما “زَجَروسَ”* الأشمِّ استقرْ
بكل شموخٍ .. تبدت سحرْ
بوجه العدوِّ الجبان سمتْ
سموَّ الحسينِ بوجهِ الشررْ
وحذوَ شهيدِ الطُّفوفِ حذتْ
إذْ الشرُّ أقعى وقام الخطرْ
أتى الموتُ غدراً فقالت لهُ
أيا حقدَ صهيونَ يا محتقَرْ
إليكَ..أيانتنَ الأشقياءْ
ويا نحسَ يومي ومكرَ القدرْ
أتتها الصواريخُ مجنونةً
مشيّعةً بحطام المَقرْ ..
فقامت بكل هدوء الأُباةْ
مشتْ بالهُوينَى كأغلى الدُّررْ
وقالت بمنطق حالٍ لَئِنْ
صَحَتْ من جديدٍ شرورُ “الشَّمرْ”
فإني بـ”هيهاتَ” للذلِّ لا
أسير انقياداً لخوف الضررْ
وفي مهجتي حيدرٌ والبتولْ
هُما الحِصنُ إذْ أحتمي والمفرْ
(صنعاء ٢٢ذو الحجة١٤٤٦ه / ١٨-٦-٢٠٢٥م)
*جبل عال مشهور في إيران
الاحتلال يوقف بث وسائل إعلام أجنبية تغطي مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية
/الأراضي المحتلة
أوقفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، بثّ عدد من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الأجنبية من مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أظهرت لقطات فيديو لعمليات شرطة الاحتلال ضابطاً إسرائيلياً وهو يأمر مصوّراً بتسليم جهاز التسجيل الخاصّ به.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، داهمت الشرطة الإسرائيلية مكاتب طواقم تلفزيونية أجنبية، بعد أن بثّت تقارير عن سقوط صواريخ في منطقة حيفا المحتلة، حيث استهدفت الصواريخ الإيرانية منشآت حسّاسة.
وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، تعهّد باتخاذ إجراءات صارمة ضد وسائل الإعلام الأجنبية التي تبثّ من مواقع سقوط الصواريخ.
وقال وزير الأمن القومي من موقع سقوط صاروخ في “بتاح تكفا”، شرقي “تل أبيب”، الثلاثاء: “إنّ البثّ الذي يظهر بدقّة أماكن سقوط الصواريخ على إسرائيل يشكّل خطراً على أمنها
وسعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الحدّ من المعلومات المتعلّقة بمواقع التأثير، التي تقول إنّ إيران “يمكن أن تستخدمها لمعايرة صواريخها بصورة أفضل وفق الاعلام الصهيوني.