بعد ظهوره رسميا.. إجراءات الحكومة للتعامل مع متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حالة من القلق انتابت المواطنين بعد إعلان وزارة الصحة والسكان، عن ظهور متحور كورونا الجديد المعروف باسم "JN.1" بشكل رسمي.
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد كشفت عن الحالة الصحية لأول إصابتين بالمتحور الجديد "JN.1"، بعدما جرى الإعلان عنهما، أمس الخميس، بعد التأكد من التحاليل المعملية التي أجريت لهما.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن الحالة الصحية للحالتين "مستقرة"، مؤكدة علاجهما في المنزل إذ "لا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى".
أتاح قانون مواجهة الأوبئة والجوائح، والذي أقره البرلمان الحالي نهائيا، وصدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة اتخاذ عدد من الإجراءات للتعامل مع الأوبئة والجوائح الصحية حال تفشيها في مصر، من أجل الحفاظ على الصحة والسلامة العامة.
ويجيز القانون للجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح، في سبيل الحيلولة دون انتشار الأوبئة أو الأمراض المعدية، اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة، وذلك بموجب قرار يصدر من رئيسها.
1- وضع قيود لمدة محددة على حرية الأشخاص في الانتقال أو المرور أو التواجد في أوقات معينة سواء في مناطق محددة أو في جميع أنحاء البلاد.
2. تعطيل العمل، لمدة محددة جزئيا أو كليا، ولمدة محددة، في الوزارات والمصالح والأجهزة الحكومية، ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، والشركات الأخرى المملوكة للدولة، والقطاع الخاص.
3- تعطيل الدراسة مدة محددة، جزئيا أو كليا، بالمدارس والجامعات والمعاهد وغيرها من المؤسسات التعليمية وأي تجمعات للطلبة بهدف تلقي العلم، واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي، وتعطيل العمل بدور الحضانة.
4- تحديد مواعيد فتح وغلق المحال العامة، وكذلك الأمر بإغلاق هذه المحال كلها أو بعضها.
5- تنظيم أو حظر الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات والاحتفالات وغيرها من أشكال التجمعات، وكذا الاجتماعات الخاصة.
6 - تنظيم أو حظر إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية وغيرها من الأنشطة الثقافية، واستقبال السينمات.
7- تنظيم أو حظر استقبال الأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية لروادها.
8- تنظيم أو حظر استقبال الأشخاص بدور العبادة والأماكن الملحقة بها.
تحذير برلماني بعد وصول المتحور الجديد مصروأكد نواب لجنة الصحة بمجلس النواب في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” على أهمية اصدار حملات توعوية للمواطن بحيث يتعرف علي المرض و الي إين يتوجه، مؤكدين أهمية رفع درجه الاستعداد بالمستشفيات، والتأكد من تواجد المخزون الكافي من العلاج المستخدم في بروتوكول علاج المتحور.
وقالت إيرين سعيد عضو لجنة الشئون الصحية أنه يجب العودة لاتخاذ التدابير الاحترازية من جديد، وارتداء الكمامة والبعد عن الأماكن المزدحمة، مع الذهاب للطبيب حال الشعور بأي من أعراض السعال وضيق التنفس وآلام الجسد.
و قالت النائبة سارة النحاس عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أنه المتحور الجديد قد يكون أكثر قدرة على التهرب من الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات أو الإصابة السابقة، منوهة :" يُشتبه في أنه قد يسبب أعراضا أشد حدة، مثل الصداع والحمى والسعال وضيق التنفس.
وأضافت:" على الدولة أن تبذل جهودا مكثفة لمواجهة هذا التحدي الصحي قبل انتشاره، وتتخذ عدة إجراءات وقائية من خلال اتخاذ إجراءات تكثيف عمليات فحص وتتبع من تظهر عليهم أعراض تدل على حمل الفيروس، تجهيز وحدات العزل لتكون على أتم الاستعداد في حال ظهوره بين المواطنين، وإجراء اختبارات جينية لتحديد نوع السلالة، وتشديد الإجراءات الاحترازية في المطارات والمنافذ البرية والبحرية، وفرض حظر مؤقت على القادمين من بعض الدول التي تشهد انتشارا للمتحور، وتعزيز حملات التوعية الصحية وخاصة في القرى للتأكيد على ضرورة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي بانتظام، وتشجيع المواطنين على تلقي اللقاحات المضادة لكورونا، والإبلاغ عن أي أعراض مشابهة للفيروس.
وأشارت إلى أنه يجب على المواطنين أن يكونوا مسؤولين وواعيين، وأن يلتزموا بالإرشادات الصحية، وأن يبادروا إلى استشارة الطبيب في حال ظهور أي أعراض. فقط بالتعاون والانضباط يمكننا التغلب على هذه الجائحة وتوابعها والحفاظ على صحتنا وسلامتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور كورونا لمتحور الجديد مواجهة الأوبئة
إقرأ أيضاً:
العزل المنزلي الحل.. أعراض انتشار العدوى مع تزايد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية
أكد مستشار وزير الصحة الدكتور محمد عوض تاج الدين أن العزل المنزلي المؤقت عند ظهور أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا يُعد من أهم الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى داخل المجتمع، لا سيما في المنازل التي تضم أطفالًا أو كبار سن.
وأوضح أن الالتزام بالبقاء في المنزل خلال الأيام الأولى من الإصابة يساهم في تقليل انتقال الفيروسات الموسمية، مؤكدًا أن العزل المنزلي إجراء احترازي طبيعي لا يعكس خطورة المرض بقدر ما يهدف إلى حماية المحيطين بالمصاب.
وشدد مستشار وزير الصحة على أهمية التزام المصاب بالراحة وتجنب الاختلاط، مع متابعة الحالة الصحية، واللجوء إلى الطبيب في حال تطور الأعراض أو استمرارها، مشيرًا إلى أن الوعي المجتمعي بهذه الإجراءات يسهم بشكل مباشر في تقليل معدلات الإصابة خلال فصل الشتاء.
وأوضح المستشار أن الفيروس شديد القدرة على تغيير شكله سنويًا، مما يمكنه من التهرب من المناعة المكتسبة لدى الأفراد، وهو ما يجعل الأعراض تبدو أقوى عند المصابين.
???? أعراض تستدعي استشارة الطبيب فوراً:
صعوبة في التنفس أو ضيق شديد في الصدر.
كحة مصحوبة ببلغم.
ارتفاع مستمر في درجة الحرارة لا يزول.
وأشار إلى أن معظم الحالات الأخرى تُعالج بالراحة والسوائل والعلاجات الداعمة، بينما يجب التوجه للطبيب في الحالات الحرجة أو إذا ظهرت الأعراض السابقة، لضمان متابعة صحية سليمة وتقليل خطر المضاعفات.