باحث: بناء مخيم الهلال الأحمر بـ«خان يونس» استمرار للجهود المصرية لدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أهمية المخيم الذي يُنشئه الهلال الأحمر في مخيم خان يونس، حيث يرتبط بعدة اعتبارات رئيسية أبرزها التخفيف من حالة التأزم الإنساني لأهالي غزة، وموقع المخيم بـ «خان يونس» التي تعتبر أحد المدن الرئيسية بجنوب القطاع وتستقبل السكان النازحين من الشمال أو المهجرين قسريا بدافع القصف أو الحصار وسياسة التجويع.
وأضاف «مطاوع»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ بناء مخيم بمدينة «خان يونس» خطوة تعكس استمرار الجهود الإنسانية لمصر في دعمها لأهالي غزة منذ اندلاع الحرب وحتى هذه اللحظة، مؤكدًا أنَّ هذه الجهود في دعم القطاع حققت نجاحات نسبية وملموسة.
وتابع الباحث بالمركز المصري: «بناء مخيم لاجئين بأيادي مصرية استمرارًا لدعم مصر للقضية بل وقفزة في مسارها الداعم لأهالي غزة، والمخيم يسع ما يقرب من 5 آلاف فلسطيني، وبناءه اختراق جديد تحققه الدبلوماسية المصرية تجاه الملف الفلسطيني وسط التصعيد الراهن».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الهلال الأحمر الجهود الإنسانية الجهود المصرية الدبلوماسية المصرية خان یونس
إقرأ أيضاً:
أوقاف غزة: الاحتلال نبش القبور في خان يونس وسرق الجثامين
قالت وزارة الأوقاف في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة مروعة تمثلت في نبش قبور وسرقة جثامين لـ"الشهداء" والموتى، بعد اقتحام إحدى المقابر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأضافت الوزارة في بيان وصل عربي21 نسخة منه، إن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لكل القيم والأعراف الدينية والإنسانية.
وأوضحت، أن "في مشهد يتجاوز حدود الإنسانية ويتجرد من كل القيم والأعراف الدينية والدولية، أقدمت قوات الاحتلال فجر أمس الخميس على ارتكاب جريمة مروعة جديدة، من خلال تجريف ونبش القبور وسرقة جثامين الشهداء والموتى".
ووصفت الوزارة ذلك بالسلوك "الوحشي الإجرامي الذي لا يقره دين ولا قانون".
وأكدت الوزارة أن "هذه الجريمة تمثل انتهاكا صارخا لحرمة الموتى، واعتداء سافرا على قدسية المقابر وكرامة الإنسان بعد وفاته، وتكشف عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي بلغه الاحتلال. والذي لم يكتف بقتل الأحياء، بل لاحق الأموات في قبورهم".
كما أشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر متعمدا تحت "حجج واهية" 40 مقبرة من أصل 60 في أنحاء القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في بغزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى "57 ألفا و823 شهيدا و137 ألفا و887 مصابا".
وقالت الوزارة، في بيان إحصائي يومي: "وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة (الأخيرة) نحو 61 شهيدا و231 إصابة".
وأوضحت أن عددا من الضحايا ما زال تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وذكرت الوزارة، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة "6 شهداء وأكثر من 20 مصابا" من منتظري المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية، التي تم إعدادها خصيصا لاستهدافهم.
وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى "788 شهيدا، وأكثر من 5 آلاف و199 إصابة".
وفي السياق ذاته، قالت الوزارة إن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف دولة الاحتلال إبادتها في القطاع في 18 مارس/ آذار 2025 ارتفعت إلى "7 آلاف و261 شهيدا، و25 ألفا و846 مصابا".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.