عيّنت الصين دونغ جيون وزيرا جديدا للدفاع الجمعة ليحل محل الوزير السابق الذي اختفى منذ أربعة أشهر.
وجاء تعيينه من قبل المشرعين الصينيين في إطار جهود الرئيس شي جين بينغ لتعزيز الجيش ضمن مساعيه لجعل الصين قوة عالمية مهيمنة، وهو هدف أثار قلق العديد من الدول المجاورة.
ويتلخص دور وزير الدفاع الصيني في أن يكون واجهة لجيش التحرير الشعبي في تعامله مع وسائل الإعلام ومع الجيوش الأخرى.
وعلى عكس الدول الأخرى، فإن الوزارة ليس لها دور كبير في تحديد سياسة الدفاع أو إدارة الجيش، إذ تقع هذه المسؤوليات ضمن اختصاص اللجنة العسكرية المركزية، وهي مجموعة من النخبة تحت قيادة شي.
وكان دونغ (62 عاما) مؤخرا قائد البحرية بجيش التحرير الشعبي. وسيحل محل لي شانغ فو، الذي تولى منصب وزير الدفاع في مارس الماضي، لكنه لم يظهر في العلن منذ 25 أغسطس.
ونقلت رويترز عن مصادر أن لي يخضع للتحقيق بتهمة فساد متعلقة بشراء وتطوير المعدات.
ولم توضح بكين سبب اختفاء لي لكنها سحبت منه لقبه كوزير للدفاع وعضو بمجلس الدولة في أكتوبر الأول.
ويعد التعامل مع الجيش الأمريكي أحد أهم أدوار وزير الدفاع الصيني وذلك بهدف تقليل مخاطر نشوب صراع يتعلق بتايوان وبحر الصين الجنوبي، وهما بؤرتا توتر شهدتا احتكاكا متزايدا في السنوات القليلة الماضية.
ومع ذلك، وخلال فترة ولايته القصيرة كوزير، لم يلتق لي بنظيره الأمريكي وزير الدفاع لويد أوستن. وكانت الوزارة قد أوضحت أنه سيتعين على واشنطن أولا رفع العقوبات التي فرضتها على لي في عام 2018 بسبب دوره في شراء طائرات ومعدات روسية.
ولن يواجه دونغ مثل هذه القيود لأنه من غير المعروف خضوعه لعقوبات أمريكية.
وعندما التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره الصيني في سان فرانسيسكو الشهر الماضي، اتفق كلاهما على استئناف المحادثات العسكرية رفيعة المستوى التي تم تعليقها بعد زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان التي تتمتع بنظام حكم ذاتي في أغسطس 2022.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يجتمع مع المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ
عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض اليوم، اجتماعًا مع معالي المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ ليو تشنمين، بحضور معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه الشراكة الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات التغير المناخي، وبحث سبل تعميق التعاون في السياسات المناخية على المستويين الإقليمي والدولي، بما يُسهم في مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز مسارات التنمية المستدامة.
كما ناقش الجانبان فرص تنسيق المواقف في إطار التحضيرات الجارية للدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف (COP30)، مؤكدين أهمية الحوار البنّاء والعمل الجماعي لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه المرجوة.
وتناول الاجتماع المبادرات الوطنية والإقليمية في البلدين، مثل مبادرة "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، بالإضافة إلى المبادرات الصينية ذات الصلة، في سياق التزام الجانبين بتعزيز الحلول الشاملة القائمة على التعاون، وتكثيف تبادل الخبرات في مجالات الطاقة النظيفة وتطوير التقنيات منخفضة الانبعاثات، مع التأكيد على دور الابتكار كمحرك رئيس لتحقيق الأهداف المناخية العالمية.
الصينالمناخالطاقةقد يعجبك أيضاًNo stories found.