الدبلوماسية العُمانية تجمع الشرق والغرب: 16 زيارة خارجية لجلالة السلطان في أقل من 4 سنوات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
رصد- أثير
إعداد: جميلة العبرية
منذ توليه الحكم في يناير 11 من عام 2020م وخلال أربع سنوات برزت الدبلوماسية العمانية بصورة واضحة عبر زيارات خارجية قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- لعدة دول؛ عربية وأجنبية.
“أثير” رصدت 16 زيارة لجلالة السلطان- أبقاه الله- وتستعرض للقارئ الكريم أبرز ما تضمنته في الآتي:
في عام 2020م:
– أكتوبر: زيارة إلى دولة الكويت لتقديم واجب التعازي في وفاة أميرها المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ صباح الجابر الأحمد.
في عام 2021م:
– يوليو: زيارة إلى المملكة العربية السعودية لمدة يومين، شهدت (مباحثات مع الملك سلمان، وزيارة مركز إثراء المعرفي، وإنشاء مجلس للتنسيق السعودي العُماني).
– نوفمبر: زيارة إلى دولة قطر لمدة يومين، شهدت (مباحثات مع الشيخ تميم أمير قطر، وتوقيع 6 اتفاقيات تعاون، وزيارة مؤسسة قطر والمكتبة الوطنية، واستقبال رئيس الفيفا).
– ديسمبر: زيارة خاصة إلى المملكة المتحدة استغرقت عدة أيام، شهدت (الالتقاء بالملكة إليزابيث (الراحلة)، والالتقاء بولي العهد الأمير تشالز (الملك حاليًا)، والالتقاء برئيس الوزراء)
في عام 2022م:
– مايو: زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم واجب العزاء في وفاة رئيسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
– يوليو: زيارة خاصة للمملكة المتحدة.
– يوليو: زيارة إلى الجمهورية الألمانية استغرقت 3 أيام، شهدت (مباحثات مع المستشار الألماني، والالتقاء برجال أعمال ورؤساء تنفيذيين ألمان، وتوقيع اتفاقية إعلان النوايا المشتركة للتعاون في مجال الطاقة بين السلطنة وألمانيا، ومباحثات مع الرئيس الألماني، وزيارة ميدان سيمنز شتات في برلين.
– سبتمبر: زيارة إلى المملكة المتحدة لتقديم التعازي في وفاة الملكة إليزابيث الثانيـة.
– أكتوبر: زيارة إلى مملكة البحرين استغرقت يومين، شهدت (مباحثات مع ملك البحرين الشيخ حمد، وتوقيع 6 اتفاقيات تعاون، و8 برامج تنفيذية، و9 مذكرات تفاهم في مجالات متعددة).
في عام 2023م:
– يناير: زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة للمشاركة فـي اللقاء الأخـوي لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيـة والعاهل الأردني والرئيس المصري.
– مايو: زيارة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة استمرت يومين، وشهدت (مباحثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والتوقيع على اتفاقية ومذكرة تفاهم، وعقد منتدى للشراكات الاقتصادية، وزيارات لعدة مواقع).
– مايو: زيارة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة استمرت يومين، شهدت ( مباحثات مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، توقيع ذكرتي تفاهم واتفاقيتين في مجالات الاستثمار الاقتصادي وتبادل المعلومات النفطية، والترحيب بتوطيد ثقافة الحوار في المنطقة وتوطيد العلاقات بين دول الجوار).
– يوليو: زيارة خاصة إلى ألمانيا.
– ديسمبر:
* زيارة إلى دولة سنغافورة استغرقت ثلاثة أيام، شهدت ( مباحثات مع فخامة الرئيس تارمان ودولة رئيس الوزراء لي هسين لونغ، وزيارة لحديقة الأوركيد الوطنية بالعاصمة سنغافورة، وتوقيع مذكرتي في مجالات الثقافة والشباب والتنمية الاقتصادية، والإعلان عن الاجتماع الثاني للحوار الإستراتيجي العماني السنغافوري الذي تستضيفه السلطنة).
* زيارة إلى جمهورية الهند الصديقة استغرقت ثلاثة أيام (استقبل جلالته فيها وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الهند، وعقد جلالته لقاءً وجلسة مباحثات مع دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، وزيارة للمتحف الوطني للفنّ الحديث بنيودلهي، واعتماد وثيقة رؤية مشتركة بعنوان “شراكة من أجل المستقبل بين الدولتين، واعتماد وثيقة رؤية مشتركة بعنوان “شراكة من أجل المستقبل”، ولقاء مع كبار رجال الأعمال، والتوقيع على 4 مذكرات تفاهم واتفاقية في مجالات الثقافة وتكنولوجيا المعلومات، وتبادل المعلومات المتعلقة بغسيل الأموال، والجرائم الأولية المرتبطة وتمويل الإرهاب، والتوظيف المفيد للأشخاص المصاحبين للموظفين الرسميين، وإنشاء كرسي مجلس العلاقات الثقافية الهندي للدراسات الهندية – اللغة الهندية، وإنشاء الصندوق العماني الهندي المشترك الثالث بين جهاز الاستثمار العماني وبنك الدولة الهندي.
* زيارة إلى دولة الكويت لتقديم واجب التعازي في وفاة أميرها المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: زیارة إلى دولة مباحثات مع فی مجالات فی وفاة فی عام
إقرأ أيضاً:
لقاء عبدالله بن زايد ووزير خارجية الصين.. شراكة بين البلدين
تلبية لدعوة من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتية، قام وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية الصيني، بزيارة إلى دولة الإمارات يومي 12 و13 ديسمبر الجاري، وتم تبادل وجهات النظر وعلى نحو معمق حول مجمل العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
أشار الجانبان إلى أن علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين شهدت تطورات إيجابية في كافة المجالات وبما يلبي تطلعات قيادتي وشعبي البلدين في التقدم والازدهار، واتفق الجانبان على تنفيذ التوافقات المهمة التي تم التوصل إليها خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى جمهورية الصين ولقائه شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، في مايو 2024 في إطار السعي المشترك للارتقاء بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب على كافة الأصعدة والمستويات الثنائية ومتعددة الأطراف.
وأعرب الجانب الصيني عن دعمه الثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأكد الجانب الإماراتي التزامه الراسخ بمبدأ الصين الواحدة، وبأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وعلى دعمه الثابت لجهود الحكومة الصينية لتحقيق إعادة توحيد البلاد، ورفضه تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية للصين.
كما عبر الجانب الصيني عن دعمه لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقا لقواعد القانون الدولي، بما فيه ميثاق الأمم المتحدة.
وأثنى الجانب الصيني على الإنجازات التنموية التي حققتها دولة الإمارات في كافة المجالات، معربا عن استعداده لتعميق المواءمة بين مبادرة " الحزام والطريق" ورؤية "نحن الإمارات 2031" وخطة " الاستعداد للخمسين"، والعمل سويا على دفع عجلة التنمية إلى أعلى المستويات.
وأشاد الجانب الإماراتي بالانعقاد الناجح للدورة الكاملة الرابعة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، معتبرا أن هذه الدورة المهمة ستعزز التنمية العالية الجودة في الصين والتعاون القائم على المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة للمجتمع الدولي.
وأعرب الجانب الإماراتي عن تقديره لما طرحه شي جين بينغ، رئيس الصين، من مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمية ومبادرة الحضارة العالمية ومبادرة الحوكمة العالمية، ودعا الجانب الصيني الجانب الإماراتي للمشاركة والتعاون في إطار المبادرات العالمية الأربع.
كما أعرب الجانبان عن تقديرهما الكبير لما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في إطار التعاون العملي بين البلدين في كافة المجالات، مؤكدين على استعدادهما لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والنفط والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة والمياه والبنية التحتية والتكنولوجيا، والبحوث والعلوم، وتعزيز التعاون في المجالات العسكرية وإنفاذ القانون ومكافحة التطرف والإرهاب، وتكثيف التبادل في مجالات تعليم اللغة الصينية والسياحة والطيران المدني، بما يثري مقومات علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين باستمرار.
وأعرب الجانب الإماراتي عن دعمه لاستضافة الجانب الصيني القمة الصينية العربية الثانية في عام 2026، ودعمه لعقد القمة الثانية بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوازي، مؤكدا استعداده لبذل الجهود المشتركة مع الجانب الصيني لإنجاح القمتين على أكمل وجه، وأكد الجانب الصيني على استعداده للعمل مع الجانب الإماراتي لإنجاز المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الصينية الخليجية في أقرب فرصة ممكنة.
وجدد الجانبان التزامهما المشترك بتحقيق سلام شامل وعادل ودائم قائم على حل الدولتين، يفضي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، وفقا لحدود 4 يونيو 1967، والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما أعربا عن تقديرهما للجهود الدولية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق لتخفيف المعاناة الإنسانية وتهيئة الظروف الرامية إلى تحقيق سلام دائم.
وأثنى الجانب الصيني على أهمية الدور الإيجابي المؤثر لدولة الإمارات في المنطقة، وثمن الجانب الإماراتي الجهود الإيجابية والمساهمات المهمة التي قدمها الجانب الصيني لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
كما أبدى الجانبان حرصهما على تعزيز التواصل والتنسيق في الأمم المتحدة ومجموعة البريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون وغيرها من المنصات المتعددة الأطراف، وبذل جهود مشتركة من أجل تحقيق مزيد من الازدهار والتقدم للعالم أجمع.