سفينة تحمل 25 ألف طن.. القمح الروسي في طريقه إلى زيمبابوي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية نقلا عن ممثل مجلس تسويق الحبوب في زيمبابوي باتريك موزفيمبيري، أن سفينة تحمل 25 ألف طن من القمح الروسي متجهة إلى زيمبابوي وصلت إلى ميناء بيرا الموزمبيقي.
قال موزفيمبيري إن التسليم البري للشحنة إلى زيمبابوي سيتم بواسطة الشاحنات وسيستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وتأتي الشحنة في إطار مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإيصال الحبوب إلى الدول الإفريقية الأكثر احتياجا مجانا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من العام قرارا بتقديم الحبوب مجانا لست دول أفريقية. وقال وزير الزراعة في جمهورية أفريقيا الوسطى، إريك روكوسي كاموت، إن مثل هذه الإجراءات تساعد في إنقاذ الأرواح.
وفي يوليو، أعلن بوتين استعداد بلاده لتقديم الحبوب كمساعدات إنسانية إلى ست دول أفريقية مدرجة في قائمة برنامج الغذاء العالمي.
وكانت سفينة تحمل 25 ألف طن من القمح الإنساني من روسيا قد وصلت في وقت سابق إلى الصومال في أوائل ديسمبر.
وفي 17 نوفمبر الماضي، كشف وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف أن أفريقيا ستحصل على ما يصل إلى 200 ألف طن من القمح الروسي مجاناً بحلول نهاية العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح الروسي زيمبابوي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألف طن
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة بورسعيد التجارية: مصر بوابة أفريقيا.. والاتفاقيات الدولية فرصة ذهبية للمستثمر الصيني
يستقبل الاتحاد العام للغرف التجارية يوم الخميس المقبل وفدًا اقتصاديًا صينيًا رفيع المستوى يضم أكثر من 30 رجل أعمال يمثلون كبرى الشركات العاملة في مجالات المنسوجات والملابس الجاهزة، في زيارة رسمية للقاهرة بهدف بحث فرص التعاون المشترك والاستثمار في السوق المصري.
وقال محمد سعده، سكرتير عام الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة بورسعيد التجارية، إن الوفد الصيني سيعقد اجتماعًا موسعًا بمقر الاتحاد لمناقشة فرص الاستثمار الواعدة التي تتيحها مصر حاليًا، مؤكدًا أن السوق المصري أصبح من الأسواق الجاذبة للاستثمارات الأجنبية، خاصة في ظل الحوافز التشجيعية التي تقدمها الدولة، وتطور البنية التحتية، وتنوع القطاعات الإنتاجية.
وأوضح سعده أن هذه الزيارة تمثل فرصة حقيقية لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والصين، وجذب استثمارات جديدة، لا سيما في قطاع الصناعات النسيجية، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من المستثمرين نظرًا لما يوفره من فرص تصديرية كبيرة وتوافر للعمالة المدربة.
وأكد أن المستثمرين الصينيين يمكنهم الاستفادة من المزايا التنافسية التي تمنحها مصر، وفي مقدمتها الاتفاقيات التجارية الإقليمية والدولية التي وقعتها البلاد مع العديد من الدول العربية والأفريقية والعالمية، مما يجعل من مصر بوابة استراتيجية لتصدير المنتجات إلى الأسواق الأفريقية والشرق أوسطية.
وأشار إلى أن قطاع آسيا يواجه حاليًا بعض التحديات المرتبطة بحركة الشحن والمواصفات وبعد المسافات، وهو ما يجعل من السوق المصري خيارًا مثاليًا لتوطين الصناعة وخفض تكاليف التوريد والتصدير، مع إمكانية تأسيس مراكز توزيع إقليمية للصادرات الصينية عبر مصر.
واكد سعده، أن اللقاء المرتقب بين رجال الأعمال الصينيين ونظرائهم المصريين سيمهد الطريق لشراكات استراتيجية قوية، ويعزز من مكانة مصر كمركز صناعي وتجاري إقليمي.