في بيان رسمي أصدره الحوثيون، المعروفون أيضًا باسم أنصار الله، أكدت الجماعة التزامها بالمقاومة المستمرة ضد ما وصفته بعدوانًا صهيونيًا.

 ويحدد البيان الذي نشرته وسائل الإعلام العسكرية اليمنية النقاط الرئيسية التي تؤكد على موقف الجماعة واستراتيجياتها وسط التوترات الجيوسياسية الحالية. 

أكدت قيادة الحوثيين على أهمية التعبئة الجماهيرية، وحثت الناس على المشاركة في المسيرات والأنشطة المنددة بالجرائم الصهيونية والتعبير عن الدعم لفلسطين.

أشاد البيان بالعمليات البطولية للقوات المسلحة من القوة الصاروخية والطيران بدون طيار والقوات البحرية. وأعربت المجموعة عن تقديرها لعمليات المجاهدين المستمرة في فلسطين المحتلة، وخاصة في غزة وجنوب لبنان وبلاد ما بين النهرين.

أقرت قيادة الحوثيين مواقف رافضة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر. وسلطوا الضوء على مخاطر هذه المشاركة، وجددوا المطالبة بمواصلة العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتعاونة معها حتى رفع الحصار عن غزة.

أعلن الحوثيون التزامهم بتعبئة وتدريب وتأهيل كتائب طوفان الأقصى الشعبية، مؤكدين جاهزيتهم العالية لأي معركة مقبلة ضد العدو الصهيوني والأمريكي أو قواتهما.

استنكرت قيادة الحوثيين التصريحات الأمريكية التي لم تطالب بوقف العدوان، معربة عن ازدراءها للدعم والمشاركة الأمريكية فيما أسمته بجرائم العدو.

دعا الحوثيون الشعوب العربية والإسلامية، وكل من تحركهم الإنسانية في العالم، إلى مواصلة الضغط الشعبي من خلال المسيرات والتظاهرات والمواقف المختلفة.

تمت الدعوة إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية ضد البضائع والشركات الأمريكية والإسرائيلية الداعمة لها، وحث المجتمعات العربية والإسلامية والعالمية على المشاركة في هذا النوع من الاحتجاج.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يقتحم بلدات وقرى ومدن في الضفة الغربية المحتلة

الثورة نت /..

اقتحمت قوات العدو لإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عدد من القرى والبلدات والمدن في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، ضمن تصعيدها المستمر ضد الشعب الفلسطيني.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة عقربا، جنوب نابلس وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع واحتجزت مصلين داخل مسجد، ما أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي شمال شرق رام الله اقتحمت قوات العدو المنطقة الغربية من قرية المغير، وداهمت أحد المنازل، واحتجزت عددا من المواطنين، قبل أن تنسحب باتجاه السهل الشرقي، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتتعرض قرية المغير، وقرى وبلدات شمال شرق وشرق رام الله، لاقتحامات متكررة من قوات العدو ، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين الصهاينة على منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم.

وفي مدينة البيره اقتحمت قوات العدو بعدة آليات عسكرية، وتمركزت في ساحة مسجد علي بن أبي طالب في حي “كرم جاسر” بالقرب من مقبرة البيرة القديمة، واحتجزت عددا من المصلين أثناء خروجهم من المسجد ودققت في هوياتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وكانت قوات خاصة من جيش العدو الصهيوني قد اقتحمت، ظهر اليوم، مخيم الأمعري جنوب رام الله، قبل أن يدفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم ومحيطه، ما أسفر عن اندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (13 عاما) وشاب، بالرصاص الحي في الأطراف السفلية.

كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.

وأوضح رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، أن عددا من آليات العدو اقتحمت البلدة ترافقها فرقا هندسية، وداهمت الموقع الأثري، ومسجد “سيدنا يحيى”، والمقبرة الملكية الرومانية.

وأشار إلى أن هذا الاقتحام يحمل مؤشرات خطيرة على الوضع القادم للبلدة، خاصة أن المقامات التي جرى اقتحامها دينية وتاريخية، وتقع ضمن المنطقة المصنفة “ب” وفق اتفاقية أوسلو.

مقالات مشابهة

  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
  • ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدات وقرى ومدن في الضفة الغربية المحتلة
  • طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني في ندوة فكرية بزبيد