كودي جاكبو: ليفربول قادر على تعويض غياب صلاح
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
من المقرر أن يفتقد ليفربول خدمات محمد صلاح، المقرر أن يشارك في كأس الأمم الأفريقية، ويعد منتخب مصر من بين الفرق المشاركة في النسخة 34 من البطولة القارية المقررة بين السبت 13 يناير والأحد 11 فبراير.
ليفربول قادر على تعويض غياب صلاحسيكون غياب المهاجم بمثابة ضربة قوية للريدز، بسبب مساهمته في الفريق في موسم 2023/24.
وسجل النجم المصري بالفعل 12 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن هذا الموسم، مع مستواه المذهل في تسجيل الأهداف مما وضع ليفربول في مركز الصدارة للمنافسة على اللقب.
ومع ذلك، كودي جاكبو واثق من أن ليفربول لديه ما يلزم للتعامل دون نجم روما السابق.
أودارتي لامبتي: لا ينبغي استبعاد غانا كمرشح للفوز بكأس الأمم الأفريقية انتهت القصة.. زميل صلاح أول الراحلين عن الدوري السعودي ومفاجأة حول ناديه الجديدوفقًا للهولندي، يمتلك الريدز مجموعة من المهاجمين الذين يمكنهم الاعتماد عليهم لتوفير غطاء لصلاح.
وقال "بالنسبة لكل لاعب مهاجم لم يسجل في بعض المباريات، من الجيد دائمًا العودة إلى قائمة الهدافين وقد فعل داروين ذلك بهدف جيد للغاية ".
وأضاف "بالنسبة لديوجو أيضًا. عندما تصاب وتعود وتسجل، فهذا دائمًا ما يكون أمرًا رائعًا وجيدًا للثقة، سعيد جدًا حقًا، مو رحل بعد مباراة نيوكاسل لذلك نحن بحاجة إلى الأهداف، بالطبع، أعتقد أنني أستطيع المساهمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح كودي جاكبو ليفربول غياب صلاح غياب محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
بنسبة نجاح 81%.. شباب الأهلي بطل الدوري
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةحقق شباب الأهلي نسبة نجاح بلغت 81%، ليُعلَن بطلاً لدوري أدنوك للمُحترفين، ليتفوق على حصاده الشخصي، الذي منحه لقب نُسخة 2022-2023، بنسبة 73.1% آنذاك، وإذا نجح «الفُرسان» في الفوز فيما بقي من جولات، بالنُسخة الجارية من «دورينا»، فسيبلغ نسبة نهائية تُقدّر بـ 83.3%، لكنه يبقى بعيداً نسبياً عن نسبة النجاح التي حققها الوصل، خلال تتويجه في الموسم الماضي، وبلغت وقتها 85.9%.
وبالطبع، يتفوق «البطل» حالياً في جدول ترتيب الدوري، بنسبة انتصارات بلغت 74%، مقابل الخسارة في 4.3% فقط من المباريات، كما أنه يملك خط الهجوم الأقوى متساوياً مع العين، بتسجيله 51 هدفاً، بمعدل 2.2/ مباراة، بينما يأتي ثانياً بعد الشارقة من حيث قوة خط الدفاع، حيث اهتزت شباكه 18 مرة، بمعدل 0.78/ مباراة.
وخلال مسيرته نحو التتويج، سجّل شباب الأهلي 72.5% من أهدافه، عبر اللعب الجماعي «التكتيكي» والتمريرات الحاسمة المُباشرة بين لاعبيه، التي يتصدرها الثُنائي، سردار أزمون وجويلهرم دا سيلفا «بالا»، بواقع 6 «أسيست» لكل لاعب، كما يتصدر «أزمون» المشهد التهديفي بصورة عامة، لأنه الهدّاف برصيد 11 هدفاً، وهو اللاعب الأكثر مُشاركة بالتسجيل والصناعة، بإجمالي 17 هدفاً، ليُمثّل 33.35 من قوة الفريق الهجومية.
الإحصاءات الفنية تشير إلى أن «الفُرسان» امتلك القوة الذهنية، التي تُمكنه من تسجيل الأهداف في أوقات حاسمة، حيث تُعد نهاية الشوط الأول الفترة الأغزر تهديفاً من جانبه، بإجمالي 15 هدفاً في رُبع الساعة الأخير و«+45»، مقابل 14 هدفاً في نهاية الشوط الثاني والمباراة، بين الدقائق 76 و90 بجانب «+90».
ويظهر العمق الهجومي للفريق كأقوى الجبهات التهديفية، بعدما سجّل عبره 25 هدفاً، توازي 49% من إجمالي الأهداف، مقابل 51% لأهداف الطرفين، الأيمن والأيسر مُجتمعين، وأتت أغلب أهدافه من داخل منطقة جزاء المنافسين، بواقع 48 هدفاً، مقابل 3 أهداف بتسديدات بعيدة خارجها، بنسبتي 94% و6% على الترتيب.
وقدّم «الهجوم الأحمر» صورة فنية قوية على مستوى تسجيل الأهداف من ألعاب الهواء، إذ أحرز 12 هدفاً عبر رؤوس لاعبيه، 23.5%، ليحتل المرتبة الثانية بعد «الزعيم»، كما تمتّع الفريق بتفوق كبير وواضح في تسجيل الأهداف عبر الركلات الثابتة، التي هز بها الشباك 20 مرة، بنسبة 39.2%، أبرزها الركلات الركنية التي استخدمها 11 مرة في التسجيل، وهو معدل لا يُمكن مقارنته مع أي فريق آخر، لأنه يبتعد بفارق كبير عن أقربهم إليه.
على صعيد أهداف «الحركة»، أظهر «الفُرسان» مرونة وتنوعاً بارزين، حيث سجّل 55% منها عبر الهجمات السريعة والمرتدات والضغط العالي، مقابل 45% لأهداف الهجوم المُنظم هادئ الإيقاع، كما أنه استخدم التمريرات العرضية في تسجيل 15 هدفاً، بنسبة 29.4%، مقابل 18 هدفاً للتمريرات البينية، بنسبة 58%، ويُعد فيديريكو كارتابيا الأبرز في صناعة الأهداف عبر الكرات العرضية، بإجمالي 4 «أسيست»، في حين تصدّر «الثُنائي» بالا، وأزمون قائمة التمريرات البينية الحاسمة، بواقع 5 «أسيست» لكل لاعب.