عبدالسند يمامة: مصر تسعى إلى حلول عادلة تضمن الحقوق الفلسطينية

أعلن الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، ترحيب الحزب بالمبادرة المصرية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتى تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية.

وقال الدكتور عبدالسند يمامة: إن القضية الفلسطينية هى قضية جوهرية واستراتيجية للدول المصرية وللشعب المصرى، وأن مصر وقفت نصيراً شامخاً للأشقاء على مدار أكثر من سبعين عاماً.

وأوضح رئيس الوفد أن المبادرة المصرية تهدف إلى وقف الحرب فى القطاع وإعادة السلام والاستقرار إلى المنطقة، والتوصل إلى حلول عادلة تضمن الحقوق الفلسطينية عبر خطوات عملية لوضع للصراع العربى الإسرائيلى.

وشدد الدكتور عبدالسند يمامة على ضرورة تفعيل المبادرة المصرية فى أسرع وقت حقنا لدماء الأشقاء ووقف حرب الإبادة وجرائم الحرب التى يرتكبها الاحتلال فى قطاع غزة وسط صمت دولى مريب وبرعاية أمريكية مطلقة.

وطالب رئيس حزب الوفد المجتمع الدولى بسرعة التدخل والضغط على طرفى الصراع لدخول المبادرة المصرية حيز التنفيذ على وجه السرعة خوفاً من انتقال بؤرة الصراع إلى بؤر جديدة مما يهدد الاستقرار العالمى.

وجدد الدكتور عبدالسند يمامة مطالبته بالضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية لمواجهة الهلوكست الإنشائى والمجازر التى يرتكبها جيش الاحتلال فى قطاع غزة.

وأشار عبدالسند يمامة إلى أن المصالحة الفلسطينية الفلسطينية هى بداية طريق الألف ميل لوحدة الصف الفلسطينى وتكتل الجهود والرأى الواحد للدخول فى تفاوض يثمر عن نتائج إيجابية.

وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن الحل الأمثل لإنهاء الصراع هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأنه لا بديل عن الدولة لإنهاء صراع دام عقود طويلة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد المبادرة المصرية الحرب الاسرائيلية الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد القضية الفلسطينية المجتمع الدولي الدکتور عبدالسند یمامة

إقرأ أيضاً:

نتائج الحروب العالمية الثلاثة


لم تكن نتائج الحرب الباردة، للصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي أقل أهمية من نتائج الحربين العالميتين الأولى والثانية، فإذا كانت نتائج الحرب الأولى قد حققت وعد بلفور عام 1917 وتسهيل قيام مستعمرتها، فقد حققت لها نتائج الحرب الثانية قيام المستعمرة ونيل شرعيتها الدولية واحتلال 78 بالمئة من خارطة فلسطين، كما توسعت عام 1967 لتحتل كامل خارطة فلسطين.

نتائج الحرب الباردة حققت لها الحضور والاختراق السياسي والتطبيع، وهي نتائج شكلت تتويجاً للنتائج الميدانية التي حققتها بفعل العمل العسكري التوسعي، بينما كانت نتائج الحرب الباردة قد تحققت بفعل العمل  السياسي، والضغط الأميركي، والابتزاز، واستثمار العوامل الإقليمية المستجدة بفعل تدمير العراق وليبيا وسوريا واليمن، وهكذا حققت تطلعاتها الاستعمارية التوسعية الاحتلالية،  باحتلالها لكامل خارطة فلسطين، وبذلك نجحت في تحقيق العنوان الأول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لصالحها المتمثل باحتلال كامل خارطة فلسطين، ولكنها فشلت في تحقيق الهدف الثاني المتمثل بطرد وتشريد كامل أعداد الشعب الفلسطيني، فقد بقي وصمد، رغم كل المجازر والقمع والتجويع والتضييق على حياة الفلسطينيين، فقد بقي نصف الشعب الفلسطيني متشبثاً، صامداً على
أرض وطنه فلسطين.

في إحصاءات عام 2022، بلغ عدد الفلسطينيين على كامل خارطة فلسطين أكثر من سبعة ملايين، وهم بذلك بالمعايير الإحصائية يشكلون شعباً وليسوا جالية صغيرة محدودة، بل يوازون عدد القادمين الأجانب من اليهود الذين استوطنوا واستعمروا فلسطين.

ولذلك يمكن الاستخلاص أن الوضع البشري والصراع الديمغرافي على أرض فلسطين لصالح الشعب الفلسطيني، رغم مواصلة استقدام الأجانب إلى فلسطين ومنع عمليات «جمع الشمل» باستثناء من سمح لهم بالعودة، بفعل اتفاق أوسلو مع الرئيس الراحل ياسر عرفات خلال خمس سنوات بالأعوام 1994 لغاية 1999، حيث عاد حوالي 400 ألف نسمة من الفلسطينيين عادوا لبلدهم لأول مرة منذ عام 1948.

الوجود البشري الفلسطيني شكل عامل إحباط للإسرائيليين، جعل الهدف اليوم من حرب غزة هو قتل أكبر عدد من المدنيين الفلسطينيين سواء كانوا أطفالاً أو أولادا، نساء أو رجالا، المهم التخلص منهم بالقتل المتعمد وفق كافة المراقبين الإسرائيليين، وتصريحات العسكريين، بلا تردد، ومن هنا يمكن القول أن الصراع في فلسطين وعلى أرضها، ومن أجل مستقبلها بين المشروعين: 1- المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة: 2- المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، هو بالأساس: الصراع على الأرض وفي الميدان بين الطرفين، وأن الأطراف الخارجية مهما كانت قوية أو داعمة لهذا الطرف أو ذاك، هي عوامل ثانوية مساعدة، وليست هي صاحبة القرار في حسم الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

العوامل الخارجية على الأغلب لصالح المستعمرة، ولكن العامل الذاتي، والصراع على الأرض وفي الميدان، والاشتباكات هي التي ستحسم الصراع، حتى ولو كانت موازين القوى لصالح المستعمرة، وإمكانات الشعب الفلسطيني متواضعة.

الشعب الفلسطيني يملك الاستعداد للتضحية وقضيته عادلة، والعالم بدأ ينحاز تدريجياً لصالح فلسطين وضد المستعمرة، وهو عامل إضافي ستكون له نتائج إيجابية على مسار الصراع وتداعياته.
(الدستور الأردنية)

مقالات مشابهة

  • "الوفد" يطالب بمراعاة البعد الإجتماعي بين المالك والمستأجر
  • تشريح :الصراع بين (باكستان والهند) هو احد فصول العالم الجديد!
  • رئيس الوفد يطالب بمراعاة البعد الاجتماعى بين المالك والمستأجر
  • جذور الصراع في كشمير بين الهند وباكستان
  • الخارجية: المملكة ترفض إعلان الاحتلال الإسرائيلية التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية
  • بحضور يمامة.. اللجنة النوعية للانتخابات بالوفد تناقش طلبات المرشحين للانتخابات البرلمانية
  • رئيس الوزراء يؤكد استمرار دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية
  • نتائج الحروب العالمية الثلاثة
  • جوتيريش يحذر من توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة: "كارثة إنسانية ودمار لا يُحصى"
  • الحكومة الفلسطينية ترفض الآلية الإسرائيلية المقترحة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة