محللة صينية: موقف بكين ثابت ويدعو لوقف الصراع الإيراني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أكدت سعاد ياي شين هوا، المحللة المتخصصة في الشؤون الصينية، أن موقف الصين من الصراع العسكري بين إيران وإسرائيل واضح وثابت، كما يظهر في التصريحات الرسمية الصادرة عن القيادة الصينية منذ اندلاع التصعيد.
وأشارت "ياي شين هوا"خلال مداخلة لها مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم، إلى أن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعكس حرص بكين على لعب دور دبلوماسي فاعل، موضحة أن الرئيس الصيني شدد خلال الاتصال على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، وإنهاء العمليات العسكرية، وضمان سلامة المدنيين في مناطق النزاع.
وأضافت أن الصين تطرح مبادرات تدعو إلى التهدئة، وتشجع على العودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية دور المجتمع الدولي في الوساطة وتحقيق الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى أن بكين تسعى إلى تحصين الأمن العالمي من التوترات المتصاعدة، عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محللة صينية الصراع الإيراني الإسرائيلي إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إرسال مراقبين لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية أنه تم الإتفاق مع كمبوديا على إرسال مراقبين من رابطة دول جنوب شرق آسيا لوقف إطلاق النار بين البلدين.
وأتفقت تايلاند مع كمبوديا على عدم تعزيز القوات على الحدود.
ووفق الإتفاق بين البلدين ، فمن المقرر أن المنطقة الحدودية مع كمبوديا ستستقبل زيارات عرضية من مراقبين من جهات خارجية.
وفي وقت سابق ، جددت تايلاند وكمبوديا، التزامهما باتفاق وقف إطلاق النار الهش، الذي تم التوصل إليه مطلع الأسبوع الجاري في ماليزيا، وذلك بعد سلسلة من الاشتباكات المسلحة التي وقعت على طول الحدود بين البلدين، وأسفرت عن توتر متصاعد، ودفع نحو 300 ألف مدني إلى مغادرة قراهم في المناطق المتضررة.
ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ رسميًا منتصف ليل الاثنين، إلا أن الجيش التايلاندي اتهم كمبوديا بانتهاك الهدنة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، قائلاً إن قواتها نفذت هجمات في عدة مواقع حدودية.
في المقابل، نفت كمبوديا هذه الادعاءات، مؤكدة أنه لم يتم إطلاق أي نيران من جانبها.
وأوضح الجيش التايلاندي لاحقًا أن تبادلًا محدودًا لإطلاق النار استمر حتى صباح اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أنه لم يتم استخدام المدفعية الثقيلة خلال الاشتباكات.
وأصدرت وزارة الخارجية التايلاندية بيانًا رسميًا اليوم اتهمت فيه كمبوديا بانتهاك واضح للهدنة، معتبرة ذلك "دليلًا على غياب حسن النية من الجانب الكمبودي".
ورغم هذه التطورات، أعلن الطرفان بعد ظهر الأربعاء التزامهما مجددًا باتفاق وقف إطلاق النار، وذلك خلال اجتماع غير رسمي عُقد في مدينة شنغهاي الصينية، بحضور نائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونغ. وظهر ممثلو البلدين مبتسمين في صورة جماعية، في إشارة إلى رغبة مشتركة في التهدئة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها إن تايلاند وكمبوديا أعربتا عن "تقديرهما للدور الإيجابي الذي تلعبه بكين في تهدئة التوترات"، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن جهود الصين الدبلوماسية المتواصلة لحل النزاع الحدودي بين البلدين.
وفي وقت لاحق، تصاعد الجدل مجددًا خلال اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خُصص لمناقشة قضية حل الدولتين في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تبادل سفيرا تايلاند وكمبوديا الاتهامات بشأن الوضع الحدودي.
وقال سفير كمبوديا لدى الأمم المتحدة، تشيا كيو، إن "سلامنا تضرر بشدة"، متهمًا تايلاند بتنفيذ سلسلة من الأعمال العدائية. في المقابل، رد السفير التايلاندي، تشيردشاي تشايفيفيد، بالتشديد على التزام بلاده بالهدنة، داعيًا كمبوديا إلى "الامتناع عن نشر معلومات مضللة والعمل بحسن نية ضمن القنوات الثنائية القائمة".