أسرار وتفاصيل كشف عنها  الفنان اللبناني وليد توفيق، حول ضياع ثروته في لبنان ، فوفقًا لتصريحاته التليفزيونية مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم»، كان يضع ثروته هو وزوجته وأصدقاؤه في البنوك اللبنانية لثقتهم بها؛ حتى تغير الحال بشكل مفاجئ نتيجة الأزمة الاقتصادية التي مرت بها بلاده، بما تسبب في ضياع ثرواتهم جميعًا.

 

ضياع ثروة وليد توفيق في لبنان

بلهجة حزينة، واصل وليد توفيق حديثه بأن بيروت كانت تٌلقب بسويسرا الشرق وكان يضرب بها المثل في المعاملات البنكية إلى أن طرأت الأزمة الاقتصادية التي جعلت لبنان تمر بمأساة كبيرة، من خلال انقطاع المياه وانقطاع الكهرباء وضياع ثروة الكثير من أهل لبنان، حتى أصبح غير قادر على الحصول على أكثر من 400 دولار شهريًا من البنك.

حزنه للغياب عن مصر عامين

تلك الأزمة المالية التي تعرض لها الفنان وليد توفيق وأسرته كشفت عن حقيقة الكثير ممن حوله، إذ فاجأه البعض ممن يمتكلون الثروات بالاختفاء وعدم الرد على مكالماته التليفونية، في حين وقف بجانبه أشخاص آخرين، حسب تعبيره: «ناس عادية طلعوا جدعين ووفقوا جنبي.. الحمد لله إن مصر بخير رغم ظروفها ربنا يديم البلد دي»، وعبر خلال لقائه عن حزنه الشديد وضيقه عندما اضطر إلى الغياب عن مصر حوالي عامين خلال أزمة كورونا.

وليد توفيق من أهم المطربين في جيله،  وتعاون مع كبار الملحنين مثل ملحم بركات بليغ حمدي وملحم بركات، وقد لاقت أغانيه انتشارًا واسعًا في العالم العربي ولقب بالنجم العربي،  وامتاز بموهبته المميزة في التلحين بجانب الغنا، ومن أشهر أغانيه: أبوكي مين يا صبية، بهية، تيجي نقسم القمر، وحدك حبيبي، أدوب في دباديبه، متعود عالسهر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وليد توفيق لبنان الأزمة الاقتصادية مصر كورونا ولید توفیق

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يحذر من تفاقم الأزمة في الكونغو الديمقراطية

كينشاسا (وكالات) 
 دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أمس، من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو الديمقراطية الخاضع لسيطرة المتمردين، ودعا إلى توفير مزيد من الدعم الدولي للنازحين في المنطقة، وذلك خلال أول زيارة له إلى هذا البلد الواقع في وسط أفريقيا. وقال فليتشر، بعد زيارته لمخيمات النازحين في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو شرقي البلاد: «ما رأيته هنا يؤكد الاحتياجات الهائلة بسبب كون النازحين بحاجة إلى الدواء والغذاء والحماية، فهم يواجهون مشكلات وصعوبات ضخمة، وهم بحاجة إلى الدعم».
وتصاعد الصراع المستمر منذ عقود في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطي في يناير، عندما تقدم متمردو حركة «إم 23» وسيطروا على مدينة جوما الاستراتيجية في مقاطعة شمال كيفو، تلتها مدينة بوكافو في فبراير.
وأغلق المتمردون، في فبراير، مخيمات الإيواء، مما أدى إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص خلال بضعة أيام فقط، بحسب الأمم المتحدة ومسؤولين محليين. 

أخبار ذات صلة جندي كونغولي يقتل 3 من زملائه خلال مشاجرة الكونغو الديموقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام أولي

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يحذر من تفاقم الأزمة في الكونغو الديمقراطية
  • للمرة الثانية.. ميرنا وليد تقابل إلهام شاهين في «إيرمج قرن الشيطان» بعد «قصة الأمس»
  • ميرنا وليد تنضم لعالم الفانتازيا بمسلسل إيرمج "قرن الشيطان"
  • ميرنا وليد تنضم لعالم الفانتازيا بمسلسل إيرمج قرن الشيطان
  • بعد قصة الأمس .. ميرنا وليد تقابل إلهام شاهين في قرن الشيطان
  • حل أزمة مازوت البقاع في لبنان وعودة مهرجانات بيت الدين.. تفاصيل
  • ضياء رشوان: ترامب أدرك عجز إسرائيل عن الحسم مع إيران وحوّل الأزمة لفرصة دبلوماسية
  • عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان
  • خلال 24 ساعة... إليكم المهام التي أنجزها الدفاع المدني
  • في لقائه باللواء محمود توفيق.. وزير داخلية صربيا يشيد بجهود الشرطة المصرية