واشنطن تحث باكستان على دعم السلام بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
وكالات- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ماركو روبيو ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أجريا اتصالا هاتفيا أمس الخميس بحثا فيه سبل دعم “سلام دائم بين إسرائيل وإيران“.
وأفادت الوزارة في بيان بأن “الزعيمين أقرا بأهمية العمل معا لدعم سلام دائم بين إسرائيل وإيران”.
وأضافت أن “الوزير روبيو أكد على أنه لا يمكن لإيران أن تطور أو تمتلك سلاحا نوويا أبدا”.
وأدانت باكستان القصف الإسرائيلي والأمريكي على إيران على الرغم من أنها قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنها سترشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لدوره في إنهاء صراع بينها وبين الهند استمر أربعة أيام الشهر الماضي.
ويتولى قسم من السفارة الباكستانية في واشنطن رعاية المصالح الايرانية في الولايات المتحدة، إذ لا ترتبط طهران بعلاقات دبلوماسية مع واشنطن
أميركاإسرائيلإيرانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أميركا إسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تؤكد ثقتها باستمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
أكدت الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، ثقتها في استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والذي تم التوصل إليه بعد وساطة مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، عقب تصعيد عسكري غير مسبوق بين الطرفين استمر 12 يوما.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس -خلال المؤتمر الصحفي اليومي- إن الرئيس "كان يؤمن منذ البداية أن الدبلوماسية قادرة على إنهاء الحروب، وقد بنى إستراتيجيته على هذا الأساس".
وردا على سؤال حول إمكانية رفع العقوبات عن إيران إذا ما استمرت التهدئة، أوضحت بروس أن "العملية سريعة ومتغيرة" مشددة على أن "اتخاذ القرار بهذا الشأن سيكون وفق إستراتيجية تحقق مصالح الولايات المتحدة".
وفي معرض ردها على سؤال بشأن اتهامات إيرانية لواشنطن باستخدام المفاوضات النووية غطاء للهجمات الإسرائيلية، امتنعت بروس عن الرد المباشر، مكتفية بالقول "هذا سؤال لا يمكنني الإجابة عنه إطلاقا".
واختتمت المتحدثة الأميركية تصريحاتها بالتشديد على أن "الرئيس ترامب يتحرك كمبعوث سلام وأن هذا النهج سيتواصل".
وكانت إسرائيل شنت في 13 يونيو/حزيران عدوانا واسع النطاق على إيران استمر 12 يوما، استهدفت خلاله مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، إضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردّت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مُسيرة على مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية، مخترقة منظومات الدفاع الجوية.
وفي ذروة التصعيد، شنت الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية داخل إيران، مدعية أنها أنهت برنامج طهران النووي، مما دفع طهران للرد بقصف قاعدة العديد في قطر.
وفي 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بموافقة الطرفين، بعد وساطة قادها ترامب شخصيا، وسط إشارات متزايدة إلى رغبة الأطراف الدولية في احتواء التصعيد.
إعلان