شهيد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال جنوب الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، شرق بلدة يطا بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال فتحت نيرانها على شاب فلسطيني، في بلدة يطا، مما أدى لاستشهاده على الفور، وبذلك يرتفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 315 شهيدا ونحو 3800 جريح.
لليوم 84 على التوالي ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة إلى 21507 شهيدا#اليوم
للمزيد: https://t.co/8SorTJxE6o pic.twitter.com/bBPgyX7IdT— صحيفة اليوم (@alyaum) December 29, 2023العدوان على غزة
في قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة منزلا سكنيا غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، مما أسفر عن شهداء وجرحى، وفق ما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الضفة الغربية غزة الاحتلال أخبار العرب
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.