«الأعلى للإعلام» محذرا: أجهزة المخابرات العالمية تقف وراء محتوى بعض المنصات الإلكترونية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
دعا الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى ضرورة توعية الأجيال الجديدة التي تتعاطى مع التكنولوجيا، وتفعيل الإجراءات القانونية بتجارب الدول الأخرى التي فعلت تلك الإجراءات، ودراسة الضوابط التي تحمي المجتمع المصري من محتوى المنصات الإلكترونية، مثل ديزني ونتفليكس، التي تنشر أفلامًا تروج للمثلية والتطرف والإلحاد.
وقال جبر، في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي، في برنامج "مانشيت"، على قناة CBC، إن أجهزة المخابرات العالمية تقف وراء محتوى بعض المنصات الإلكترونية لزعزعة الوعي العالمي، كما أن الشركات تستغل شخصيات لها تأثيرها لمرور تلك السموم، و يجب أن يكون هناك وعي من جانب الشباب والفتيات وأهمية دورهم في مواجهة هذا المحتوى.
وأشار "جبر" إلى ضرورة التسلح بالتكنولوجيا في مواجهة هذا المحتوى، حتى نقدم للأجيال القادمة إعلامًا آمنًا، وأن يكون هناك تعاون بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومجلس الوزراء والجهات المعنية لوضع ضوابط ومعايير للمحتوى الذي تعرضه المنصات الإلكترونية، مؤكدًا أنه لا يريد حظر أو تقييد هذه المنصات، بل تنظيمها وضبطها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأعلى للإعلام المنصات الإلكترونية برنامج مانشيت كرم جبر المنصات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
أين الشرعية؟.. المنصات تتساءل بعد سيطرة أميركا على ناقلة نفط فنزويلية
أثار احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية تفاعلاً واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، في أحدث تصعيد أميركي ضد فنزويلا صاحبة أكبر احتياطي نفطي في العالم والتي تضخ أكثر من 900 ألف برميل يوميا وتحقق سنويا إيرادات نفطية تتجاوز 17 مليار دولار.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب احتجاز ناقلة النفط في عملية عسكرية واسعة النطاق، في وقت أفادت فيه وزيرة العدل الأميركية في منشور على منصة "إكس" بأن الناقلة كانت جزءا من شبكة غير قانونية لشحن النفط الخاضع للعقوبات، وتُستخدم في تمويل منظمات مصنفة إرهابية، بحسب واشنطن.
وانطلقت مروحيات أميركية من حاملة الطائرات العملاقة "يو إس إس جيرالد فورد" في منطقة الكاريبي، وشارك في العملية عناصر من خفر السواحل والمشاة البحرية والقوات الخاصة، قبل السيطرة على الناقلة قبالة السواحل الفنزويلية، في مشهد وصفه مراقبون بالسينمائي.
وفُرضت عقوبات على الناقلة المحتجزة حاليا والتي تحمل اسم "سكيبر"، بحسب تقرير وزارة الخزانة الأميركية، بتهمة استخدامها في تسهيل تجارة النفط الذي يدر إيرادات لحزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وكانت الناقلة محملة بأكثر من مليون برميل نفط فنزويلي من ميناء خوسيه، وكان من المقرر تفريغ حمولتها في كوبا يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، واستخدمت الشبكة التي تدير الناقلة أساليب تخفٍ شملت النقل بين السفن وتعديل إشارات التتبع لتفادي العقوبات.
محاربة مخدرات أم محاولة سيطرة؟
وأبرزت حلقة (2025/12/11) من برنامج "شبكات" انقسام آراء المغردين بين من يعتبر العملية جزءا من محاربة تجارة المخدرات والشبكات الإرهابية، ومن يراها محاولة أميركية للسيطرة على موارد فنزويلا الطبيعية وإسقاط نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
فقد سلّط الناشط حسين في تغريدته الضوء على الأوضاع الداخلية في فنزويلا، وكتب:
فنزويلا بلد غني ولديه ثروات هائلة لكن بسبب نظام مادورو الشعب فقير وأغلبيته مهاجرون لعدم وجود ظروف عمل مناسبة، وأميركا تحاصر هذا النظام لإسقاطه
أما أسامة فشكك في الدوافع الحقيقية للعملية وغرد:
النية والهدف هو محاربة تجارة المخدرات من فنزويلا لأميركا، ولكن يبدو أن الأمر تحوّل إلى السيطرة على ما هو أهم، وهو النفط
أما إبراهيم فرأى أن العملية تمنح واشنطن ورقة ضغط على فنزويلا، وكتب:
احتجاز واشنطن لناقلة نفط فنزويلية يمنحها ورقة ضغط اقتصادية ودبلوماسية إضافية على نظام مادورو
في حين انتقد أسعد الأسلوب الذي تمت به العملية، وغرد:
ألا تعتبر مصادرة هذه الناقلة وبهذا الأسلوب مخالفة للقانون الدولي؟ بهذا الفعل سنشهد مصادرات أكثر لناقلات النفط في العالم من كل الدول والتنظيمات تحت أي ذريعة وبدون أي رادع
ودانت الحكومة الفنزويلية العملية في بيان رسمي، واعتبرتها جزءا من خطة لنهب موارد البلاد الطبيعية، مؤكدة متابعة الرد على احتجاز الناقلة لدى جميع الهيئات الدولية المعنية.
إعلانويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة عقوبات وقيود أميركية عانت منها فنزويلا لعقود، دفعتها إلى تصريف جزء كبير من إنتاجها عبر أسواق موازية وبطرق معقدة للالتفاف على الحصار.