قاآني يحذر أمريكا من السلوك غير العقلاني في العراق
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
30 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اسماعيل قاآني أن الكيان الصهيوني ومن خلفه أمريكا فشلا في تحقيق أي إنجاز عسكري منذ بدء الحرب، محذرا من أن واشنطن ستتلقى ردا مختلفا من “المقاومة في العراق” لو واصلت “سلوكها غير العقلاني” حسب وصفه.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن الجنرال قاآني، قال في كلمة له، على الولايات المتحدة ألا تظن أنّ هذه الجرائم لا تكتب في سجلها وهي ستحاسب في الموعد المناسب.
وقال الجنرال قاآني للإسرائيليين: فخركم الوحيد هو أنكم تقتلون الأبرياء وتتفنّنون في ذبح النساء والأطفال، تقتلون الشهيد رضي موسوي لأنكم عجزتم عن تحقيق أي شيء في ساحة المعركة في غزة وإيران لن تستدرج لمخططاتكم.
وأضاف: أنتم تكذبون حتى على شعوبكم وليس لديكم الجرأة للإعلان عن خسائركم بينما حزب الله البطل يشيع شهداءه علناً.
وتابع: إذا واصلتم سلوككم غير العقلاني في العراق فالمقاومة العراقية ستضع اعتباراتها جانباً وسترد عليكم بطريقة مختلفة.
وأشار الجنرال قاآني إلى أن المقاومة بأكملها في المنطقة تتخذ اليوم قراراتها بشكلٍ مستقل ولا تتلقى أوامر من أي جهة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الشروكية لم تكن تسريبا بل خطابا متعمدا
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
مع اقتراب لحظة الحسم الانتخابي وحتى المصيري، تتوالى المؤشرات على أن الساحة العراقية تتحرك بأجندة خطيرة.
وفي حين تنشغل الطبقة السياسية الشيعية بمعارك داخلية عبثية، يطل علينا خميس الخنجر من جديد بلعبة قديمة بقوالب جديدة.
تصريحاته المسيئة لجنوب العراق وأهله لم تكن زلة لسان، ولا تسريبات بل كانت خطة محسوبة لإعادة ضخ الشحن الطائفي قبيل الانتخابات.
الحديث عن “الشروكية” ليس مجرد تعبير عابر، إنه استدعاء صريح لأدبيات نظام صدام حسين، حين كان يصنف العراقيين وفق طبقية طائفية مقيتة.
واليوم، الخنجر يعيد تدوير اللغة القذرة، لا لينتصر لأهل السنة كما يدعي، بل ليوطد زعامته بينهم عبر تهييج مشاعر الكراهية.
خميس الخنجر يتبع تكتيك صناعة العدو الداخلي لتعزيز شعبيته.. فكلما بدا أكثر تطرفًا، ازداد قبولًا بين جمهور متشدد منتشي بصعود التطرف السني في سوريا.
يتزامن ذلك مع إطلاق سراح أحمد العلواني، الذي تحوّل إلى مناسبة للتجييش الطائفي، فقد استُقبل في الرمادي كبطل محرر، في مشهد يشي بأن الذاكرة الجماعية ما زالت أسيرة خطاب الدم والكراهية.
المرحلة التي يعيشها العراق اليوم، هي الأكثر خطورة، حتى من مرحلة داعش، بعد تراجع النفوذ الإيراني وصعود الحركات المتطرفة في سوريا، والتطرف لم يعد يلبس قناع الدين فحسب، بل صار جزءًا من الخطاب الانتخابي العلني.
“مشعان الجبوري”، “الخنجر”، وآخرون، يطلقون العنان لتصريحاتهم الطائفية بلا أي خجل. وفي المقابل، يبدو قادة الشيعة يعيشون في عالم آخر، غارقين في حسابات السلطة والمناصب، ووهم دعوات للمصالحة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts