رجل أعمال روسي يقاضي بنكًا إسرائيليًا بسبب تجميد تبرعه
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
في خبر حديث، قام رجل الأعمال الروسي البليونير رومان أبراموفيتش برفع دعوى قضائية ضد بنك إسرائيلي بسبب تجميد التبرع الذي أراد إرساله.
وفقًا لتقرير نشرته وكالة RT العالمية للأخبار، فإن أبراموفيتش يتهم بنك "ميزراهي تفاحوت" بمنعه من تحويل 8 مليون شيكل (حوالي 2.2 مليون دولار) إلى منظمة زاكا الغير حكومية في القدس.
تأسست منظمة زاكا قبل أكثر من ثلاثين عامًا، وتعمل على تدريب فريق من المسعفين المتطوعين والمحترفين في مجال الإنقاذ، وقد كانت المنظمة في مقدمة الجهود لاستعادة جثث المئات من الإسرائيليين.
تقول مصادر الخبر إن أبراموفيتش، الذي حصل على الجنسية الإسرائيلية في عام 2018، ومنظمة زاكا قد قاموا برفع دعوى قضائية ضد البنك، متهمين إياه بمنع نقل الأموال بشكل غير قانوني، وذلك بسبب العقوبات المفروضة على أبراموفيتش من قبل الاتحاد الأوروبي وحكومة بريطانيا.
وزعم البنك أن حساب أبراموفيتش، الذي يقدر ثروته بأكثر من 9 مليارات دولار وفقًا لمجلة فوربس، محجوب بسبب هذه العقوبات، ولا يمكن إجراء أي عمليات مالية به.
وفي هذا السياق، يقول محامو أبراموفيتش إن الحكومة الإسرائيلية لم تفرض أي عقوبات عليه في أعقاب الصراع في أوكرانيا، وكذلك الحكومة الأمريكية، وبالتالي فإن حجب الحساب غير قانوني.
وتشير الدعوى القضائية أيضًا إلى أن أبراموفيتش فتح الحساب المصرفي منذ سنوات، وتم إيداع الأموال المخصصة للتبرع لمنظمة زاكا في ذلك الوقت.
تأتي هذه الدعوى القضائية في ظل فرض العديد من العقوبات على الأفراد والكيانات الروسية منذ بداية الصراع في أوكرانيا في فبراير 2022، بما في ذلك صاحب نادي تشيلسي السابق. وفي ديسمبر من هذا العام، قضت محكمة في الاتحاد الأوروبي بتأكيد العقوبات المفروضة على رجل الأعمال، بعد أن رفع أبراموفيتش قضية ضد الاتحاد الأوروبي في مايو 2022 يطلب فيها إلغاء تضمينه في قائمة العقوبات.
ومن المتوقع أن تشتد المعركة القانونية حول هذه القضية، حيث يعتبر رومان أبراموفيتش أحد أغنى رجال الأعمال في روسيا ويمتلك ثروة ضخمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الدعوى القضائية الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
نتائج قمة المناخ معلّقة بعد رفض الاتحاد الأوروبي مسودة الاتفاق
رفض الاتحاد الأوروبي قبول مسودة اتفاق قمة المناخ بالبرازيل، قائلا إنها ستفشل في تعزيز الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات المسببة لتغير المناخ، وهو ما يبقي نتيجة القمة معلقة.
وقال الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إن نص الاتفاق ضعيف للغاية، في حين أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المناخ فوبكي هوكسترا في بيان يوم الجمعة: "لن نقبل هذا تحت أي ظرف من الظروف".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ناشطون ومنظمات يدعون "كوب 30" إلى التزامات مناخية أقوىlist 2 of 4"كوب 30" وسط تحديات المناخ والسياسة والمصالح والتمويلlist 3 of 4"كوب 30".. احتجاجات للمطالبة بالعدالة المناخية وحماية الكوكبlist 4 of 4"كوب 30" يطلق إعلانا عالميا لمكافحة التضليل المناخيend of listوأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه قد يتحرك في ما يتصل بالتمويل للدول النامية، ولكن فقط إذا تم تعزيز أقسام النص المتعلقة بالعمل على خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
وبحلول ليلة الجمعة، قال بعض المفاوضين الأوروبيين إن الاتحاد يدرس خيار الانسحاب من المحادثات، بدل قبول الاتفاق الحالي.
من جهته، قال رئيس مؤتمر الأطراف الـ30 لتغير المناخ أندريه كوريا دو لاغو أمام الوفود في جلسة عامة قبل السماح لهم بإجراء مزيد من المفاوضات: "لا يمكن أن تكون هذه أجندة تفرقنا.. يجب أن نتوصل إلى اتفاق فيما بيننا".
وقد ردت بعض الاقتصادات الناشئة على موقف الاتحاد الأوروبي، مطالبة الكتلة بتخصيص مزيد من التمويل لمساعدة الدول الأكثر فقرا على التعامل مع تغير المناخ.
وقال مفاوض من دولة نامية -طلب عدم الكشف عن هويته- لمناقشة المفاوضات المغلقة لرويترز: "لا يمكننا العمل وفق مسار واحد فقط. فإذا كان هناك مسار للوقود الأحفوري، فلا بد من وجود مسار آخر لتمويل المناخ".
وكان من المقرر أن ينتهي المؤتمر الذي استمر أسبوعين في مدينة بيليم في الأمازون مساء الجمعة، لكنه تجاوز هذا الموعد النهائي، إذ استمرت المفاوضات حتى وقت متأخر من الليل.
ووصفت البرازيل القمة بأنها لحظة حاسمة للتعاون العالمي بشأن المناخ، وحثت الدول على سد الفجوة بين القضايا، بما في ذلك مستقبل الوقود الأحفوري وإرسال رسالة مفادها أن العمل العالمي المتضافر هو أفضل طريق للمضي قدما.
إعلانوالخلافات حول الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بوتيرة أسرع والتمويل سلطت الضوء على صعوبة التوصل إلى إجماع في المؤتمر السنوي، وهو اختبار دائم للتصميم العالمي على تجنب أسوأ تأثيرات الاحتباس الحراري.
ولم تتضمن مسودة نص الاتفاق -التي أصدرتها البرازيل قبل فجر الجمعة- أي إشارة إلى الوقود الأحفوري، مما أدى إلى إسقاط مجموعة من الخيارات بشأن هذا الموضوع والتي كانت مدرجة في نسخة سابقة.
وكانت عشرات الدول، بما في ذلك الدول الكبرى المنتجة للنفط والغاز، قد عارضت هذه الخيارات. وفي وقت سابق من القمة، طالبت نحو 80 حكومة مؤتمر الأطراف الـ30 بتقديم خطة للتحول عن الوقود الأحفوري الذي يؤدي إلى انبعاث غازات دفيئة تسهم إلى حد كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي
ولكن بحلول مساء الجمعة، أشارت عديد من تلك الدول في محادثات مغلقة إلى أنها ستقبل الاتفاق بدونه، وفقا للمفاوضين.
وقال مفاوض برازيلي لرويترز إنه من غير المرجح إعادة طرح لغة الوقود الأحفوري، وإن رئاسة القمة تضغط من أجل إدخال تعديلات طفيفة فقط على المسودة الحالية.
وقال المفاوضون إن الخيارات الأخرى التي تمت مناقشتها شملت اتفاقا جانبيا منفصلا بشأن الوقود الأحفوري، والذي يمكن للدول أن تنضم إليه طواعية ولكن لن يتم الاتفاق عليه بالإجماع كما هي الحال في اتفاقيات مؤتمر الأطراف.
وقالت 3 مصادر لرويترز إن كتلة التفاوض في المجموعة العربية، التي تضم في عضويتها 22 دولة من بينها السعودية والإمارات، أبلغت اجتماعا مغلقا للمفاوضين أن صناعاتها في مجال الطاقة خارج نطاق المناقشات.
ودعا مشروع الاتفاق أيضا إلى بذل جهود عالمية لمضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الدول على التكيف مع تغير المناخ بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2025.
ولكن لم يحدد إذا ما كانت هذه الأموال سوف يتم توفيرها بشكل مباشر من قبل الدول الغنية، أو مصادر أخرى بما في ذلك بنوك التنمية أو القطاع الخاص.
ويحتاج نص الاتفاق إلى موافقة بالإجماع من جانب ما يقرب من 200 دولة حاضرة حتى يتم اعتماده.
وقال كوريا دو لاغو إن إظهار الوحدة المتعددة الأطراف يُعدّ إشارة مهمة في ظل غياب الولايات المتحدة هذا العام. وقد وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاحتباس الحراري بأنه "خدعة".