ابين (عدن الغد) خاص

برعاية محافظ محافظة ابين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم 
ومكتب الشئون الاجتماعية والعمل محافظة ابين وبدعم من اتحاد الجمعيات والمؤسسات الخيرية التنموية توزع مؤسسة باقادر التنموية ملابس للايتام والاشد فقرا

حيث وزعت مؤسسة باقادر بدلات للأطفال الايتام والاشد فقرا بدعم من  اتحاد عدن للجمعيات والمؤسسات  بمنطقة الكود

وتم استهداف  الاطفال الاشد فقرا ونفذ التوزيع في مقر المؤسسة.

وتحدثت رئيسة المؤسسة اعتماد دهمس أن هذا الدعم ياتي من  اتحاد عدن  للجمعيات والمؤسسات الخيرية في محافظة عدن لدعم الاسر الاشد فقرا والمحتاجة

واضافت رئيسة المؤسسة يأتي الدعم للأسر الفقيرة بمساعدتهم على اعباء الحياة في ظل الظروف الصعبة الذي تمر فيها البلاد من ارتفاع الأسعار بشكل جنوني ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح في اعمالهم .

حيث تم التدشين بحضور فريق من اتحاد المؤسسات والجمعيات الخيرية التنموية

وقدمت رئيسة المؤسسة كلمة شكر لفريق الاتحاد كلنا باسمه وصفته على حضورهم التدشين ومشاركتهم هموم الناس والأسر الفقيرة

متمنية للجميع التوفيق والنجاح في أعمالهم اليومية

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وسيم الفيومي يكتب: الولاء الوظيفي .. المفتاح الأساسي للنجاح المؤسسي

العنصر البشري هو المكون الأساسي لأي مؤسسة أو منظمة، فهو الذي يرسم أهدافها ويخطط للوصول إليها وينفـذها، ولذلك لابد أن تغرس هذه  المؤسسة شعورا جذريا بالانتماء داخل صدور هذه العناصر البشرية التي تعمل بها؛ وإلا فإن انعدم هذا الإنتماء او انخفض فسيكون ذلك معوقا في تحقيق أهداف وخطط هذه المؤسسة.

وإذا كان سهلا على المؤسسة توفير موارد مادية إلا أنها قد تعجز أحيانًا عن الحصول على موارد بشرية راغبة بجدية في العمل والإنتاج.

قد نعلم جميعًا أن ولاء الموظفين أمر مهم، ولكن في كثير من الأحيان ننسى كيف يرتبط ولاء الموظفين برغبة الجمهور الراغب في التعامل مع هذه المؤسسة، وكيف بإمكان الاهتمام بالولاء الوظيفي أن يساهم في إنجاح وزيادة إنتاجية المؤسسة، حيث يلعب الولاء والإنتماء في الموظفين دوراً أساسياً و محورياً في نجاح استراتيجية أي مؤسسة تهدف إلى إيجاد حضور دائم لها.

 الولاء الوظيفي هو أن يوجد لدى موظفيك شعورا بالإنتماء والإخلاص للمؤسسة، عندما يجدون سعادتهم ورضاهم فيها، ما يجعلهم يبذلون قُصَارَى جهدهم في العمل وزيادة إنتاجيتهم، ومن ثم زيادة أرباحك وتحقيق الأهداف المرجوة وبالتالي نجاح هذه المؤسسة، إذ يمكن لولاء الموظفين التحكم في نجاح أو فشل مشروع أو مؤسسة.

فالمخلصون من موظفي المؤسسة يسعون إلى تحسين أدائهم، فهم يجدون في مهام العمل فرصة للتطور والتقدم، وتجدهم يبتكرون حلولًا جديدة لمواجهة التحديات والمصاعب، للنهوض بالمؤسسة، كذلك يستعد الموظف المخلص للعمل بجدية كما يقترح أفكارا مبتكرة وجديدة لتحسين بيئة العمل وجودتها، وهو لايهتم بوجود مدير أم لا، فهو يعمل على أكمل وجه من تلقاء نفسه، فلديه صفات القائد الناجح الذي يجيد إدارة المشكلات بنفسه، ويساهم في زيادة الإنتاجية، كما يظهر ولاءه أوقات الأزمات والمخاطر ، إذ يحرص على استمرار الإنتاج مهما كانت الظروف، ويسعي لإيجاد مخارج وطرق للتأقلم مع الأزمات والمخاطر إن لم تسمح له الظروف بإنهاء هذه الأزمات.

 فالولاء الوظيفي يعتبر أصلا من أصول المؤسسة، والحفاظ عليه مفتاح النجاح ويشكل أساسًا لاتجاهات وسلوكيات الموظف داخل المؤسسة وكذلك يعمل على زيادة مستوى رضاه فتتعاظم قدراته على الإنجاز وتحسين الإنتاجية وتأكيد الجودة ويزيد من كفاءة القرارات المتخذة للأفضل من قبل الموظفين.

فكلما كانت العلاقة وطيدة بين الموظف والمؤسسة حتمًا تكون النتائج إيجابية، ونسبة الرضا العالية تزيد معها الإنتاجية والأداء الفعال، والوصول والاستمرار إلى تحقيق الأهداف بكل سهولة ومرونة وجودة.

وبات من الواضح أن إخلاص الموظفين هو مرآة تعكس مدى ما تبديه المؤسسة تجاههم والتزامها بحقوقهم ومكافأة المتميز والمبدع ورعايتها وعنايتها بهم خاصة إذا أدوا ما عليهم من واجبات.

فعندما يدرك الأفراد ما هو منتظر منهم، ويفهمون أن الأداء المتميز يؤدي إلى المكافأة، ويؤمنون بأن بإمكانهم صنع فارق لأنهم يجدون من يستمع إليهم ويسمح لهم بتنفيذ أفكارهم، سيتمكنون بالفعل من إحداث فارق بالفعل”.

ولكن للأسف يوجد الكثير من معوقات الولاء الوظيفي أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
اختيار أفراد أقل كفاءة لشغل بعض المواقع في هذه المؤسسة، اللوم على  الماضي وكذلك لوم الآخرين، خلل التوازن بين البيت والعمل، خلافات مع المدير، كذلك من المعوقات الرواتب المتدنية، وكذلك الروتين العقيم وعدم وجود تجديد حقيقي ، وعدم التدريب والتأهيل. وجود تهميش من الآخرين، وجود علاقات سيئة بين الموظفين.

وهذه المعوقات قد تزول بمحفزات للولاء الوظيفي:
معرفة رؤية المؤسسة، امتلاك حياة مهنية وليس وظيفة ويأتي ذلك بحسن اختيار أفراد هذه المؤسسة من باديء الأمر، زرع شعور لدى موظفي هذه المؤسسة بأنهم عناصر هامة في مشروع ضخم، صرف أجور عادلة في ضوء واجباتهم الوظيفية، وجود التشجيع الدائم، إيجاد تحديات إيجابية يومياً، الحصول على فرص للترقي والنمو والتطوير و التدريب بما يتناسب معهم، وجود التقدير و المكافآت عند استدعاء ذلك، وجود علاقات قوية متوازنه مع الإدارة، وجود توازن بين الحياة و العمل.

حقيقة مؤكدة
الولاء الوظيفي ليس كماليات ولا رفاهية أو ترف بل هو من الأمور الأساسية اللازمة لأي مؤسسة ترغب في النجاح والتميز والاستمرارية، و هو معيار لا يجب إغفاله نهائياً ، وهذا أنر يتطلب وقتًا وجهدًا، إلى جانب الكثير من الصبر للوصول إلى مستوى عالي من الولاء الوظيفي.

وأؤكد أن ارتباط الموظف العاطفي والفكري بمحل عمله والمؤسسة التي ينتمي إليها، حيث يرى نفسه جزءًا منها ومن رؤيتها ويسعى لتحقيق أهدافها بنجاح. هذا الشعور يدفعه للبقاء فيها وتقديم أفضل ما لديه، معتقدًا أن نجاحه الشخصي جزء نجاحها.

فعندما يشعر الموظف بالتقدير والمساواة في بيئة عمل تعزز التعاون وتنمي المهارات، يصبح منتميا بجسده وروحه لهذه المؤسسة،  مما يساهم في استقرارها وازدهارها.

طباعة شارك العنصر البشري الولاء الوظيفي الإنتماء

مقالات مشابهة

  • محافظ لحج يناقش الخطة التنموية للمقاطرة ويتفقد مستشفى ابن خلدون العام بالحوطة
  • مؤسسة الطاقة الذرية: نطمئن أهالي يفرن بعدم وجود تلوث إشعاعي بالمنطقة 
  • الاحتلال الإسرائيلي يعاقب 50 شخصية بينهم رئيس مؤسسة هند رجب
  • وسيم الفيومي يكتب: الولاء الوظيفي .. المفتاح الأساسي للنجاح المؤسسي
  • دياب أبو جهجة: إسرائيل تعمل خلف الكواليس لتخريب مؤسسة هند رجب
  • إسرائيل تفرض عقوبات على مؤسسة هند رجب
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تزعم إصابة أمريكيين اثنين في هجوم موجه
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (4)
  • انتخابات نقابة مستخدمي وعمال مؤسسة مياه لبنان الجنوبي