عربي21:
2025-05-06@10:02:35 GMT

كاتبة إسرائيلية: كفى للحرب.. لن نجني نصرا

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

كاتبة إسرائيلية: كفى للحرب.. لن نجني نصرا

طالبت كاتبة إسرائيلية معروفة بإيقاف الحرب على قطاع غزة، وعنونت مقالها في صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بـ"كفى يعنى كفى".

وقالت أورلي أزولاي إن الحرب تخاض كي يأتي الأمل: تسوية وسلام، أو هدنة، أو هدوء، ولا تخاض لأجل تعظيم الإحساس بأن كل شيء كان عبثا.

ووصفت أوزلاي غزة بأنها "شرَك الموت"، وقالت إن حرب 7 أكتوبر لن تجلب النصر، فحتى دولة مع جيش فاخر لن تهزم "مخربا" سهل الحركة ليس له ما يخسره.

فهو سيقفز من فوهة نفق إلى فوهة نفق أخرى ويلاحق الجيش المنظم، الذي بعثت به دولة مصابة بالرعب لفرض النظام في مكان هو شرك موت.

وألمحت إلى أن "إسرائيل" وقعت في نفس ما وقعت به الولايات المتحدة في أفغانستان وفيتنام، وقالت إنه ليس صدفة أن قال بايدن لنتنياهو في بداية القتال: تعلموا من أخطائنا. وقصد أفغانستان حيث 20 سنة قتال قضتها الولايات المتحدة هناك إلى أن انسحبت مكللة بالعار وأعادت المفاتيح لطالبان. هكذا فعلت أيضا في فيتنام.

واعترفت أوزلاي بأن "إسرائيل" تواجه غضبا عالميا، وذهب أبعد من ذلك حين قالت إن "الميل العالمي، أساسا لدى الشبان والليبراليين، هو لتحطيم العالم القديم، لركل الاستعمار، والرأسمالية، والإمبريالية... الأقليات والمقموعون خلقوا حلفا مكتوبا: فهم يرون فينا أمة بيضاء تضرب أقلية عديمة الحقوق تقاتل في سبيل تطلعاتها وأرضها وكرامتها".


وهاجمت أوزلاي نتنياهو وقالت إنه تسبب بإمكانية تغيير موازين القوى في المنطقة حين دفع ترامب للخروج من الاتفاق النووي مع إيران، رغم أنها أوفت بكل التزاماتها.

وأضافت: "لقد كسر رئيس الولايات المتحدة السابق ترامب الأواني وبالتالي كسرتها إيران أيضا".

ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه، فها هو بايدن "يبذل كل جهد كي لا يسمح لنتنياهو بمنع اتفاق آخر، هذه المرة مع الفلسطينيين، فهو يعرف، مثل كل العالم، بأن للدائرة الدموية بين إسرائيل والفلسطينيين لا يوجد حسم عسكري بل فقط حل سياسي.. يحاول بايدن أن يدفع به قدما بكل قوته، قبل أن يرفع يديه ويتفرغ لشؤون انتخابه".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرب غزة امريكا غزة الاحتلال حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيران نافيةً مزاعم الأعداء: اليمنيون يسطرون البطولات دعماً لفلسطين ودفاعاً عن أنفسهم

يمانيون../
سخرت الجمهورية الإسلامية في إيران من مزاعم ارتباط طهران بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدوين الأمريكي والصهيوني.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها مساء الأحد، إن “دعم اليمنيين لفلسطين قرار مستقل، ونسبته لإيران ادعاء مضلل لصرف الأنظار عن الجرائم الصهيونية”.

وقالت إن “اليمنيين يسطرون البطولات؛ دفاعاً عن أنفسهم ودعماً لفلسطين”، مضيفةً أن “من يحاول إنساب العمليات اليمنية لإيران “يهين شعباً مظلوماً ومقداماً”.

وفيما جددت إدانتها لإجرام واشنطن بحق اليمن، أكدت الخارجية الإيرانية أن “الجيش الأمريكي شن عدواناً ضد اليمن دعماً للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة”.

ولفتت إلى أن “الأمريكيين ارتكبوا جرائم حرب في اليمن عبر استهداف البنى التحتية والأهداف المدنية”.

وفي ختام البيان، جددت وزارة الخارجية الإيرانية، التأكيد على أن “العدوان الأمريكي على اليمن، انتهاك للقانون الدولي”، محذرةً من آثاره على استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ترفض إعفاء اليابان من الرسوم الجمركية المتبادلة
  • ترامب يغري المهاجرين غير الشرعيين بالمال مقابل ترك الولايات المتحدة
  • إيران تكشف عن صاروخ جديد بعيد المدى وسط توترات مع الولايات المتحدة
  • المجلس الانتقالي لصحيفة إسرائيلية: ندين استهداف إسرائيل ولا قيود في تواصلنا معها ونسعى للانفصال (ترجمة خاصة)
  • إيران ترد على اتهامات نتنياهو بوقوفها خلف هجمات الحوثيين ضد إسرائيل
  • احتجاجات في الولايات المتحدة حول قرار مثير للجدل لفرض عقوبات باهظة على من يدعون لمقاطعة إسرائيل
  • إيران نافيةً مزاعم الأعداء: اليمنيون يسطرون البطولات دعماً لفلسطين ودفاعاً عن أنفسهم
  • ترامب يسمي مرشحه المفضل لخلافته في رئاسة الولايات المتحدة عام 2028
  • هيغسيث يزور إسرائيل قبل جولة ترامب الخليجية وسط انقسام بشأن إيران
  • إسرائيل تخترق ممر داوود.. هل يتوصل أردوغان وترامب لاتفاق بشأن سوريا؟‎