أنهت محافظة جنوب سيناء استعداداتها لاحتفالات الكريسماس والعام الميلادي الجديد، حيث أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، جاهزية المدن السياحية بالمحافظة لاستقبال زوارها للمشاركة في احتفالات العام الميلادي الجديد، من خلال مظاهر مختلفة تضفي لمسة جمالية للشوارع والميادين العامة بكل المدن، تمثلت في مجسمات مضيئة وأشجار عيد الميلاد، وإضاءات مختلفة على جوانب الطرق، خاصة في مدينة شرم الشيخ، التي شهدت أيضا تزيين واجهات الفنادق والمنتجعات السياحية والشوارع الرئيسية بالمدينة.

مظاهر الاحتفال برأس السنة في شرم الشيخ

ورصدت «الوطن» مظاهر الاحتفال بشوارع وميادين شرم الشيخ لاستقبال العام الميلادي الجديد، وسط انتعاشة في حركة السياحة شهدتها المدينة من مختلف الجنسيات للمشاركة في الاحتفالات، حيث انتشرت أشجار الكريسماس في مداخل الفنادق، وكذلك المجسمات المضيئة التي تصور بابا نويل وعربة الميلاد التي تسحبها الغزلان وإضاءة الأشجار والنخيل على جانبي الطرق المؤدية للمنتجعات، بالإضافة لتنافس الفنادق في إبراز الزينة الداخلية اللافتة لأنظار الزوار، مع تنظيم حفلات وفقرات فنية متنوعة.

وأكد ماجد توفيق، مدير إحدى المنشآت السياحية بمدينة شرم الشيخ، انتعاش حركة السياحة خلال موسم أعياد رأس السنة هذا العام، حيث زادت نسبة الإشغالات الفندقية، مضيفا أن المدينة تجذب السياحة الأوروبية في فصل الشتاء لتمتعها بالطقس الدافئ.

مطار شرم الشيخ يتزين لاستقبال السائحين

وأشار «توفيق» إلى أن مطار شرم الشيخ الدولي شهد تدفق في خطوط الطيران القادمة من الدول الأوروبية، كما تزين المطار داخل صالات الوصول الدولية والمحلية لاستقبال زوار المدينة للاحتفال بالعام الجديد. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ أعياد الكريسماس شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

“متنزه البيضاء”.. تنوّع بيولوجي يعزّز مقومات السياحة البيئية في المدينة المنورة

المناطق_واس

يعدّ “متنزه البيضاء البرّي” بالمدينة المنورة، بمساحته الشاسعة، ومناظره الطبيعية، أحد أكبر المتنزهات البرّية في المنطقة، ووجهة مثالية لمحبي التخييم، والاستمتاع بالطبيعة التي تشمل تنوّعًا طبيعيًا وجيولوجيًا فريدًا، يضم الجبال، والرمال، والأودية، والسهول، والأشجار، والنباتات العديدة التي تتكيّف مع البيئة الصحراوية.

وتشكّل سلسلة الجبال الممتدة على جانبي منتزه البيضاء البرّي -40 كلم شمال غرب المسجد النبوي- أبرز معالمه الطبيعية، إذ تحيط بالمنتزه جبال شاهقة، تمتدّ على مساحات واسعة من جهاته الشرقية، والشمالية، والغربية، لتضفي عليه جمالًا طبيعيًا خلابًا، وتتميّز الجبال بتشكيلاتها وتضاريسها الفريدة، وألوانها التي تتغيّر مع تغيّرات أشعة الشمس على مدى أوقات اليوم، كما يعد المنتزه مكانًا ملائمًا لعشّاق المغامرات، وتسلّق المرتفعات، ويتيح لزوار استكشاف الممرّات الجبلية، والاستمتاع بالمناظر الرائعة في أجواء معتدلة، إذ تقل درجة حرارة الطقس في المتنزه عن حاضرة المدينة المنورة على مدى العام.

أخبار قد تهمك الأمير عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من المشروعات التابعة لوزارة الداخلية بمنطقة المدينة المنورة 5 مايو 2025 - 12:00 صباحًا الأمير عبدالعزيز بن سعود يدشّن مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) في المدينة المنورة التابع للمركز الوطني للعمليات الأمنية 4 مايو 2025 - 11:47 مساءً

ووثّقت “واس” مشاهد من “منتزه البيضاء” الذي يعود سبب تسميته إلى الرمال البيضاء التي تكسو مساحة واسعة منه، وتمتزج بتنوّع تضاريسه التي تشمل الجبال بألوانها المتدرجة ما بين البيضاء والحمراء إلى الداكنة، وأشكال الحياة الفطرية والتنوّع النباتي في المنتزه الذي يضُم أشجار السّمر، والطلح، والسِّدر، والسّلَم، والسّيّال، والقَرَض، وغيرها من الأشجار والنباتات التي تشكّل بيئة داعمة للتوازن البيئي.

وشهد منتزه البيضاء عدة أعمال تطويرية، لتأهيل أرجائه، والمحافظة على مكوناته الطبيعية، وتعزيز الخدمات لمرتاديه، شملت تطوير وتحسين الطريق المؤدي إليه، ودعم مقوماته السياحية عبر تهيئة الطرق الفرعية، وأعمدة الإنارة، وتوفّر المخيمات بشكل منظّم، ومركزًا أمنيًا، ومصليات، ومرافق عامة، ومساحات مخصّصة لركوب الخيل، ولعب الأطفال، ومناطق للجلوس، ومنافذ لبيع الأغذية، ومستلزمات الرحلات، كما يوفّر المنتزه فرصًا للتخييم والتنزّه، وممارسة الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق، ما يعزّز السياحة البيئية في المنطقة، إضافة إلى تفرّده باعتدال مناخه نسبيًا، مقارنة بمناطق أخرى في المدينة المنورة، ما يجعله مكانًا مناسبًا للزيارة طوال العام.

وأوضح مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة عبدالعزيز بن محمد دعبس أن منتزه البيضاء البرّي الذي تبلغ مساحته (1.531.462,945) مترًا مربعًا، والجبال التي يزيد ارتفاع بعض قممها على (800) متر فوق سطح البحر، يضم كذلك تنوعًا بيئيًا مميزًا على مستوى المنطقة من حيث النظم البيئية والموائل الطبيعية، ويشمل ذلك التنوّع النباتي بالأشجار مثلك السيال، والسمر، والسدر، والتنوع الجغرافي الذي يشمل: السهول، والأودية، والتشكيلات الجبلية النادرة التي تجعل من منتزه البيضاء البري موطنًا لتنمية الحياة الفطرية.

ولفت مدير المركز النظر إلى جهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في مجال حماية ومراقبة أراضي الغطاء النباتي للمحافظة على تنوعها البيئي واستدامتها، وتحقيق التوازن البيئي، مبينًا أن المنتزه شهد إطلاق عدة مشروعات لتنمية وزيادة الغطاء النباتي، إضافة إلى إطلاق كائنات حيّة مهددة بالانقراض وإعادة توطينها في المنتزه، بوصفه بيئة جاذبة لهذه الكائنات، وموئلاً طبيعيًا يناسب الحياة الفطرية، وقد شملت: الوعل الجبلي، والظبي الإدمي، والنسور السمراء، وغيرها من الكائنات الحية، ضمن برنامج وطني يهدف إلى استعادة التوازن البيئي، ودعم تكاثر الكائنات في بيئتها الطبيعية، والمحافظة عليها من الانقراض.

مقالات مشابهة

  • الكرادلة يبدأون مراسم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد
  • الأورمان تُجري استعدادات مكثفة لاستقبال عيد الأضحى المبارك ببني سويف
  • "متنزه البيضاء".. تنوّع بيولوجي يعزّز مقومات السياحة البيئية في المدينة المنورة
  • هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
  • وزير السياحة: 41% من الفنادق المصرية خضراء.. وإطلاق بنك للفرص الاستثمارية قريبًا
  • “متنزه البيضاء”.. تنوّع بيولوجي يعزّز مقومات السياحة البيئية في المدينة المنورة
  • «التميمي» يقف ميدانيًا على استعدادات قطاع الاتصالات والتقنية في المدينة المنورة لخدمة ضيوف الرحمن
  • نائب أمير نجران يطّلع على استعدادات جوازات المنطقة لاستقبال الحجاج عبر منفذ الوديعة
  • “محافظ هيئة الاتصالات” يقف ميدانيًا على استعدادات قطاع الاتصالات والتقنية في المدينة المنورة لخدمة ضيوف الرحمن
  • عودة مظاهر الحياة إلى مدينة جرمانا بعد استكمال الترتيبات الأمنية فيها