غدا.. الإفتاء تتحري هلال محرم وإعلان بداية العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
تُجري دار الإفتاء المصرية مساء غدٍ الأربعاء، الموافق 29 من شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ، والموافق 25 يونيو 2025 م، استطلاعًا شرعيًا لهلال شهر محرم، لتحديد غرة العام الهجري الجديد 1447 هـ.
ومن المنتظر أن تُعلن دار الإفتاء نتيجة الاستطلاع الرسمي بعد غروب شمس الأربعاء، حيث سيُحدد بناءً على ثبوت الرؤية الشرعية ما إذا كان يوم الخميس 26 يونيو هو أول أيام شهر محرم وبداية السنة الهجرية الجديدة، أم سيكون متممًا لشهر ذي الحجة، ويكون الجمعة 27 يونيو هو أول أيام محرم.
في السياق ذاته، تستعد المشيخة العامة للطرق الصوفية لإقامة موكبها السنوي احتفالًا برأس السنة الهجرية، والمقرر انطلاقه يوم الخميس 26 يونيو، من مسجد سيدي صالح الجعفري إلى مسجد الإمام الحسين، حيث تُقام عقب وصول الموكب الاحتفالية الرسمية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة.
وبحسب التقديرات الفلكية، فإن عدة شهر ذي الحجة هذا العام 29 يومًا، ما يعني أن بداية العام الهجري الجديد ستكون على الأرجح يوم الخميس 26 يونيو. ويتزامن ذلك مع بلوغ القمر طور البدر الكامل، حيث يكون في وضع التقابل مع الشمس، ما يسمح له بالظهور كاملًا في السماء طوال الليل، بنسبة لمعان تصل إلى 100%.
دعاء أول شهر محرم
اللهم يا محول الأحوال حول حالي إلى أحسن الأحوال بحولك وقوتك يا عزيز يا متعال، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم-
- بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين اللهم إني أسألك أن تصل وتسلم على سيدنا محمد وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وعلى آلهم وصحبهم أجمعين وأن تغفر لي ما مضى وتحفظني فيما بقي يا أرحم الراحمين، اللهم هذه سنة جديدة مقبلة لم أعمل في ابتدائها عملا يقربني إليك زلفى غير تضرعي إليك فأسألك أن توفقني لما يرضيك عني من القيام بما لك علي من طاعتك وألزمني الإخلاص فيه لوجهك الكريم في عبادتك وأسألك إتمام ذلك علي بفضلك ورحمتك
- اللهم إني أسألك خير هذه السنة المقبلة يمنها ويسرها وأمانها وسلامتها وأعوذ بك من شرورها وصدورها وعسرها وخوفها وهلكتها وأرغب إليك أن تحفظ علي فيها ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي وتوفقني فيها إلى ما يرضيك عني في معادي يا أكرم الأكرمين ويا أرحم الراحمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. دعواهم فيها سبحانك
- اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.
-اللهم إنك هذا العام جديد قد أقبل، وسنة جديدة قد أقبلت، نسألك من خيرها ونعوذ بك من شرها، ونستكفيك فواتها وشغلها، فارزقنا العصمة من الشيطان الرجيم.
-اللهم إنك سلطت علينا عدوا بصيرا بعيوبنا، ومطلعا على عوراتنا، من بين أيدينا ومن خلفنا، وعن أيماننا وعن شمائلنا، يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم، اللهم آيسه منا كما آيسته من رحمتك، وقنطه منا كما قنطته من عفوك، وباعد بيننا وبينه كما حلت بينه وبين مغفرتك، إنك قادر على ذلك، وأنت الفعال لما تريد، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
من المجربات الصحيحة كما ذكر العلماء أن من كتب البسملة في أول شهر المحرم مائة وثلاث عشرة مرة لم ينل حاملها مكروه فيه ولا في أهل بيته مدة عمره.
ومن كتب "الرحمن" خمسين مرة ودخل بها على سلطان جائر أو حاكم ظالم أمن من شره. والله أعلم بأسراره.
من قرأ آية الكرسي في أول يوم من المحرم ثلاثمائة وستين مرة يبسمل في أول كل مرة، وعند الفراغ من جميع ذلك يقول : ( اللهم يا محول الأحوال، حول حالي إلى أحسن الأحوال، بحولك وقوتك يا عزيز يا متعال، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم). فإنه يوقى ما يكرهه في جميع العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء هلال محرم بداية العام الهجري استطلاع هلال دعاء شهر محرم على سیدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم العام الهجری الجدید وصلى الله شهر محرم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام شهر المحرَّم كاملًا؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية جواز صيام شهر المحرَّم كاملًا، موضحةً أنه لا حرج شرعي في ذلك، إذ إن الصيام فيه من الأعمال المستحبة، كما هو الحال مع باقي الأشهر الحُرُم، بل ويُعدّ المحرَّم أفضلها على الإطلاق، استنادًا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ»، كما ورد في حديث رواه أبو داود والترمذي.
وجاء توضيح دار الإفتاء بالتزامن مع اقتراب غرة شهر المحرَّم، والتي يُتوقَّع فلكيًا أن تكون بعد غدٍ الخميس، وبدء العام الهجري الجديد، مما أثار تساؤلات بين الناس حول فضل صيام هذا الشهر المبارك.
كما بيّنت الدار أن بداية العام الهجري في شهر المحرَّم لا تتزامن مع تاريخ هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الفعلي، والتي وقعت في شهر ربيع الأول، مشيرةً إلى أن شهر المحرَّم شهد العزم على الهجرة بعد بيعة العقبة التي تمت في موسم الحج، ما جعله بداية رمزية مناسبة للتقويم الهجري.
وفي السياق ذاته، نقلت دار الإفتاء ما أورده الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"، موضحًا أن سبب اختيار المحرَّم كبداية للسنة الهجرية يعود إلى أن البيعة التي سبقت الهجرة وقعت في أواخر ذي الحجة، وكان أول هلال بعد البيعة هو هلال المحرَّم، فكان من المناسب أن يُعتمد كبداية للعام الجديد.
يا الله، سنة جديدة بلا ألم، بلا خسارة، بلا هموم، سنة يتغيّر فيها مصيرنا إلى ما نتمناه، في نهاية السنة يا الله اجعلها بداية الفرح ونهاية كل هم يارب.
(اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يُعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليت).
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد).
(اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وأنصرين ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شقارا، لك ذكّاراً، لك رهّاباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، لك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسل سخيمة صدري).
(يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعّالا لما يريد، اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك أن تقضي حاجتي).