أثار خبر تأجيل المباراة النهائية لكأس السوبر التركي، بسبب استخدام قمصان تحمل صور مصطفى كمال أتاتورك، محرك البحث، وزادت عمليات البحث حول معرفة من هو أتاتورك.

فقد تم تأجيل المباراة النهائية لكأس السوبر التركي، التي كانت مقررة في السعودية بين نوادي غلطة سراي وفنربخشة، وجاء قرار التأجيل بسبب قواعد تنظيمية، إذ رُفضت عبارات سياسية واستخدام قمصان تحمل صور لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.

ومصطفى أتاتورك في  بداية حياته حثَّته والدته على الالتحاق بمدرسة دينية، ولكنه لم يستمتع هناك، على الرغم من ذلك، التحق بمدرسة شمسي بتوجيه من والده، وأراد أهله أن يتابع دراسته في مجال التجارة، لكنه رفض ذلك وقرر أداء امتحان لمدرسة عسكرية في سالونيكا عام 1893.

وفي عام 1896، التحق بمدرسة عسكرية ثانوية في بيتولا/ماناستير (مقدونيا)، وفي 1899، التحق بالكلية الحربية في اسطانبول وتخرَّج منها في 1905.

وبعد تخرجه، تم تعيين مصطفى كمال في دمشق كملازم، وانضم إلى مجتمع سري ثوري يعرف باسم الوطن والحرية والذي كان يضم ضباطًا إصلاحيين.

وفي عام 1907، ترقى إلى رتبة نقيب وتم تعيينه في بيتولا، وانضم إلى اللجنة الاتحاد والترقي.

ومع الوقت، أصبح معروفًا بمواقفه المعارضة ونقده المتكرر لسياسات قيادة اللجنة.

وشارك في مظاهرة الشباب التركية عام 1908 التي أطاحت بسلطة عبد الحميد التاني، وشارك أيضًا في مناورة في فرنسا مع جيش البيكارديه في عام 1910 وعمل في وزارة الحرب لفترة قصيرة.

كما انتقل إلى إقليم ترابلوسجارب في الإمبراطورية العثمانية للمشاركة في الحرب الإيطالية-التركية.

وعاد إلى العاصمة في أكتوبر 1912 بعد بدء حروب البلقان، وشارك في الحرب البلقانية الأولى ضد الجيش البلغاري في جاليبولي وبولاير على سواحل تركيا.

وفي عام 1914، شاركت الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى إلى جانب قوات المحور، وكان مهمته تنظيم وإشراف التقسيم الـ 19 للجيش الخامس أثناء معركة جاليبولي.

وتميّز مصطفى كمال كقائد بارز في خطوط المواجهة خلال الحرب، وأدار الهجومات وحافظ على مواقعه حتى انسحاب القوات.

كما خدم في إدرنه حتى 14 يناير 1916 ثم تم تعيينه لقيادة الفرع الـ16 للجيش العثماني وشارك في حملة القوقاز.

وبعد تفكك الجبهة القوقازية وبداية الثورة الروسية، تم نقله لقيادة الجيش السابع في حملات سيناء وفلسطين، وعاد إلى حلب في 28 أغسطس 1918 واستمر في القيادة.

وفي نوفمبر 1918، عاد إلى القسطنطينية المحتلة وبدأت القوات البريطانية والإيطالية والفرنسية واليونانية بالاحتلال.

و هذا الاحتلال سبب توحيد الحركة الوطنية التركية وحرب الاستقلال التركية.

وفي ربيع عام 1920، أسس مصطفى كمال المجلس الوطني العظيم الذي تحول إلى حكومة موازية لسلطة السلطان العثماني.

و أصدر هذا المجلس القانون الأساسي الذي صدر في وقت تزامن مع إعلان النصر وتحرير الأراضي التركية.

كما أعلن مصطفى كمال في هذا القانون إلغاء السلطنة العثمانية في يوليو 1923، وفي 29 أكتوبر من نفس العام، أعلن ولادة الجمهورية التركية، وتولى منصب رئيس تركيا حتى وفاته في 10 نوفمبر 1938.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصطفى كمال اتاتورك مصطفى اتاتورك ازمة السوبر السوبر التركي

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • مناوي عقب لقاء “كلمي”: التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
  • كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين
  • مصطفى بمؤتمر حل الدولتين: على كل الدول العمل لإيقاف الحرب بغزة
  • رغم أنف الحرب.. زراعة مليون فدان في مشروع الجزيرة
  • بيراميدز يصل ملعب إسبانكا أتاتورك في تركيا لمواجهة بطل الدوري الإيراني
  • تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران
  • حان وقت وقف حرب غزة ونداء خاص لترامب.. كلمة السيسي بشأن أزمة غزة -فيديو
  • علاء مبارك يسخر من مصطفى بكري بعد نفي لقاء شيخ الأزهر بتركي آل الشيخ