تقرير أمريكي جديد يُشكك في تحقيق الأهداف الصهيونية من وراء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أثير – مكتب أثير بالقاهرة
أكد تقرير جديد نشرته مجلة Foreign Affairs الأمريكية أن الكيان الصهيوني تعرض لأكبر عملية فشل إستخباراتي منذ احتلال فلسطين عام 1948.
وقال التقرير : لا يزال الإسرائيليون يعانون من التأثيرات المدمرة لأضخم عملية استخباراتية وفشل عملياتي في تاريخهم الممتد لـ 75 عاماً، لقد انهار الافتراض الذي طالما ظلت إسرائيل تتمسك به بأن “الأسوار الذكية” والتدفقات السخية للأموال الأجنبية من شأنها أن تعمل على احتواء حماس”.
وشككت المجلة في تحقيق الأهداف الصهيونية المعلنة من وراء الحرب على غزة وهي القضاء على حركة حماس وإستعادة الأسرى.
وحذرت من أن حكومة بنيامين نيتنياهو تخاطر بالسماح لحربه على غزة تعريض التحالف الاستراتيجي مع أميركا للخطر.
وأشارت إلى أن العلاقة بين جو بايدن وبنيامين نيتنياهو كانت متوترة قبل الحرب على غزة، فالاخير أول رئيس وزراء صهيوني منذ أكثر من 50 عامًا يُحرم من عقد اجتماع في المكتب البيضاوي خلال السنة الأولى من ولايته.
وذكرت أن إدارة بايدن لم تخف استيائها من اختيار نتنياهو لشركاء الائتلاف من اليمين المتطرف، وأبرزهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش – ووعدت بمحاسبة رئيس الوزراء شخصيا على تصرفات حكومته.
ولفتت المجلة إلى أنه بعد عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة فضل بايدن احتضان الكيان الصهيوني علناً، ونقل تحفظات الولايات المتحدة على الجرائم الصهيونية في محادثات خاصة مع القادة الإسرائيليين، معتقداً بوضوح أن هذه الاستراتيجية تمنحه نفوذاً أكبر على حسابات إسرائيل مقارنة بنهج المواجهة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)
قال "منتدى الشرق الأوسط" إن تصعيد الانتقالي في حضرموت يهدد بعرقلة "اتفاق الرياض" بتقاسم السلطة الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2019 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال الجنوب.
وأضاف المنتدى في تحليل للباحث فرناندو كارفاخال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن تصعيد فصائل الانتقالي الجنوبي التي تدعمها الإمارات يعكس انقسامات عميقة بين الفصائل الجنوبية.
وأشار إلى أن الصراع في حضرموت بين من وصفهم جماعة يافع والضالع (الانتقالي) وأبناء حضرموت أنفسهم في مساعي الاستحواذ على المحافظة الغنية بالنفط.
ويرى التحليل أن التصعيد في حضرموت مظهر آخر من مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات. مشيرا إلى أن الدولتان الخليجيتان، وهما حليفان اسميان، تدعمان فصائل مختلفة في السودان، وربما أيضًا في ليبيا.
وحسب التحليل فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان احتضن بن حبريش، بينما دعمت أبوظبي أبو علي الحضرمي، الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي. مع ذلك، ربما كان هذا السرد مُبسطًا للغاية. فقد أشارت تقارير لاحقة إلى أن القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي حصلت على إذن بدخول الوادي.
سيكون مثل هذا الاتفاق -وفق التحليل- في مصلحة المجلس الانتقالي الجنوبي، لثلاثة أسباب. أولًا، سيعزز السيطرة الأمنية على محافظة حضرموت ويمنع دعوات بعض الأطراف لتقسيم المحافظة إلى شمال وجنوب. ثانيًا، سيُبسط هذا التعزيز السيطرة على العمليات في المنشآت النفطية الرئيسية لتوليد إيرادات للحكومة المعترف بها دوليًا.
والسبب الثالث قد يُعزز تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين، مع أن هذا قد يتطلب إعادة هيكلة القيادات العسكرية لدمج القيادتين الأولى والثانية، وهو إصلاح من شأنه إضعاف حزب الإصلاح. وفق التحليل.
وذكر التحليل أن تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية قد يعزز عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين.