55 قتيلاً وجريحاً في هجوم أوكراني على بيلغورود الروسية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قُتل 10 أشخاص وأصيب 45 آخرون بجروح في هجوم أوكراني، السبت، على مدينة بيلغورود الروسية القريبة من الحدود، بحسب ما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، غداة وقوع هجمات عنيفة على أوكرانيا.
وقالت الوزارة الروسية، على تطبيق تيليغرام،: "قتل 9 بالغين وطفل في بيلغورود بقصف للجيش الأوكراني"، مضيفة أنّ 45 آخرين أصيبوا، بينهم 4 أطفال، وأظهرت صور نشرتها السلطات سيارات تشتعل فيها النيران، ومبان نوافذها مكسورة.
قال حاكم منطقة بيلإورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم السبت، إن طفلين قتلا وأصيب عدة أشخاص آخرون في غارة أوكرانية على وسط المنطقة.
⚡️ Explosions, fires recorded in Russia's Belgorod.
Explosions and fires were recorded in the Russian city of Belgorod on Dec. 30. Footage from Russian Telegram channels captured extensive damage in the city.
???? ASTRA/Telegram pic.twitter.com/Nd9VxRQco6
وأضاف غلادكوف أن منطقة سكنية تعرضت للقصف أيضاً، وحث جميع السكان في منشور على تطبيق تيليغرام على التوجه إلى المخابئ من الضربات الجوية عند سماع صوت صفارات الإنذار، وأظهرت صورة نشرتها صحيفة "كومرسانت" تصاعد دخان أسود من المدينة.
وتعرضت منطقة بيلغورود المتاخمة للحدود الشمالية لأوكرانيا، مثل غيرها من المناطق الحدودية الروسية، لقصف وهجمات بطائرات مسيرة طوال العام، حيث تتهم السلطات الروسية كييف بالمسؤولية عنها.
ونادراً ما تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن أي هجوم داخل روسيا، ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من السلطات في كييف، لكن وكالة "آر.بي.سي" أوكرانيا نقلت عن مصادر أن القوات الأوكرانية قصفت أهدافاً عسكرية في بيلغورود، رداً على قصف روسيا لمدن أوكرانية، الجمعة.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن 31 مدنياً لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 160 في ضربات على مدن وبنية تحتية في أنحاء أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
12 قتيلا بأستراليا خلال احتفال بعيد يهودي وتصنيف الهجوم "إرهابيا"
قُتل 12 شخصا وأصيب أكثر من 10 آخرين، بينهم شرطيان، في حادث إطلاق نار وقع اليوم الأحد على شاطئ بوندي الشهير في مدينة سيدني الأسترالية، استهدف حشدا خلال احتفال بعيد "الحانوكا" (عيد الأنوار) اليهودي.
وقالت الشرطة الأسترالية إن أحد منفذي الهجوم المسلح كان ضمن القتلى، في حين أصيب المشتبه به الثاني وتم إلقاء القبض عليه، مشيرة إلى أن حالته حرجة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول أمني قوله إنه تمّ تحديد هوية أحد المسلحين في هجوم سيدني ويدعى نافيد أكرم.
من جهتها، أفادت شبكة (إيه بي سي) الأسترالية نقلا عن خدمة إسعاف ولاية نيو ساوث ويلز بنقل 16 مصابا في هجوم شاطئ بوندي إلى المستشفيات.
وقد أعلنت الشرطة في وقت لاحق عن التعامل مع تهديد بوجود عبوة ناسفة يدوية الصنع في منطقة "بوندي".
ووقع إطلاق النار أثناء تجمع لأفراد من الجالية اليهودية لإيقاد أول شمعة احتفالا بعيد "الأنوار" (حانوكا)، الذي يستمر هذا العام بين 14 و22 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الواقعة بأنها "صادمة ومروعة"، وأضاف "قلبي ومشاعري مع كل شخص تضرر من هذا الحادث"، مؤكدا أن المستجيبين لحالات الطوارئ يعملون على إنقاذ الأرواح في الموقع.
واعتبر ألبانيزي أن هجوم شاطئ بوندي "حادث إرهابي"، مشددا على أنه "هجوم يستهدف الأستراليين اليهود في اليوم الأول من العيد".
ووصف ألبانيزي الهجوم بأنه "غير منطقي وإرهابي ويهدف إلى زرع الخوف"، متعهدا بتخصيص كل الموارد الممكنة لسلامة المواطنين اليهود.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أن الشرطة والأجهزة الأمنية تعمل على تحديد كل المتورطين في هذا العمل المشين، كاشفا أن أحد منفذي الهجوم كان معروفا لدى السلطات لكنه لم يكن يشكل تهديدا وشيكا.
وبحسب شبكة (إيه بي سي) الأسترالية، فقد دعا ألبانيزي كبار الوزراء لاجتماع للجنة الأمن القومي.
من جانبها، أعلنت الاستخبارات الأسترالية أن مستوى التهديد الإرهابي في البلاد لا يزال عند درجة "محتمل"، وذلك في أعقاب الهجوم الذي شهدته سيدني.
وقال المسؤول الأمني إن السلطات تعمل على التحقق من هويات منفذي الهجوم، مؤكدا استمرار الإجراءات الأمنية المشددة لضمان سلامة المواطنين.
من جهته أعرب وزير داخلية أستراليا عن شعوره بالصدمة إزاء ما حدث في بوندي، مشيرا إلى أنه ورئيس الوزراء يتلقيان إحاطة مباشرة من كافة الأجهزة الأمنية.
وفي سياق ردود الفعل، ندد المجلس الوطني الأسترالي للأئمة ومجلس أئمة نيو ساوث ويلز والمجتمع المسلم الأسترالي، في بيان مشترك، بحادثة إطلاق النار التي وقعت في منطقة بوندي بمدينة سيدني، واصفين إياها بـ"المروعة".
وأكد البيان أنه "لا مكان لأعمال العنف والجرائم في المجتمع الأسترالي"، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.
ودعا البيان أفراد المجتمع إلى التزام اليقظة وتوخي الحذر، مؤكدا أن هذه اللحظة تستدعي وحدة جميع الأستراليين، بمن فيهم المجتمع المسلم، في رفض العنف وتعزيز الوئام الاجتماعي وسلامة الجميع.
من جهته، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الحادث بأنه "هجوم وحشي للغاية على اليهود" و"إرهابي"، مضيفا أن إطلاق النار على شاطئ بوندي يعد هجوما على الجالية اليهودية بأكملها.
وطالب هرتسوغ باتخاذ إجراءات لمواجهة ما وصفه بـ"الموجة الضخمة" من معاداة السامية التي تؤثر على المجتمع الأسترالي.
يأتي ذلك في حين وجّه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر انتقادا لاذعا لحكومة أستراليا، قائلا إن عليها أن "تعود إلى رشدها" بعد أن تلقت "عددا لا يحصى من إشارات التحذير".
وقد أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن حالة من الهلع سادت مكان الحادث، حيث شوهد العديد من المحتفلين يفرون من الموقع السياحي الشهير.
وقال شاهد عيان يدعى هاري ويلسون لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد": رأيت 10 على الأقل راقدين على الأرض والدماء في كل مكان.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إطلاق النار استهدف فعالية نظمتها حركة "حباد" بمناسبة عيد "الحانوكا"، حضرها نحو 2000 شخص.
وتعد "حباد" إحدى المنظمات اليهودية المعروفة عالميا ولها انتشار واسع، وتُصنّف في بعض الأحيان ضمن المنظمات اليهودية ذات التوجهات المتشددة التي ترفض الاعتراف بالحقوق الفلسطينية.
وبثت شبكة التلفزيون الأسترالية (إيه بي سي) لقطات تُظهر ما يبدو أنه سلاح ناري ملقى على الأرض، وعناصر من الشرطة يقدمون المساعدة لأشخاص في موقع الحادث.
كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على إكس أشخاصا في شاطئ بوندي يتفرقون على وقع دوي إطلاق نار وصفارات إنذار الشرطة.