حديقة «شجرة الدر».. أجمل الأماكن الخضراء بمدينة المنصورة في الكريسماس
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أيام قليلة ونودع عام 2023؛ ليحل علينا العام الجديد 2024، وتستعد محافظة الدقهلية لاستقبال عيد الميلاد المجيد للاحتفال داخل الحدائق والمتنزهات والبدء في أعمال التطوير والصيانة في الحدائق والمتنزهات، وتعد حديقة شجرة الدر من أكبر وأجمل الحدائق الخضراء في الكريسماس بمدينة المنصورة، وهي قبلة المواطنين في كل مناسبة وموسم.
قال «إبراهيم حمزة»، مدير الحدائق بحي غرب المنصورة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه جرى رفع حالة الطوارئ استعدادًا لاستقبال الكريسماس، وبدأنا بأعمال صيانة للحدائق وقص الأشجار وتهذيبها، وتصليح الألعاب الموجودة داخل الحدائق وصيانتها حفاظًا على أرواح المواطنين، مؤكدًا أن الحدائق بالمدينة وتحديدًا حديقة شجرة الدر لأنها الأكبر مساحة ومقصد كل المواطنين من أنحاء المحافظات الأخرى ستظل مفتوحة من الآن حتى يوم 7 يناير من الساعة الثامنة صباحًا، حتى الساعة الثانية صباحًا، وفي العادة تغلق الحدائق في تمام الساعة الحادية عشرة مساء ولكن أيام الأعياد المواعيد تكون استثنائية.
وتابع مدير الحدائق: «يوجد لدينا 5 حدائق أساسية في مدينة المنصورة للاحتفال بالكريسماس، وتتضمن حديقة شجرة الدر وهي أهم وأكبر حديقة بالمدينة وقبلة الزوار والمواطنين سواء من الدقهلية أو من خارجها، وتشهد زحامًا كبيرًا إذ تبلغ مساحتها 9 أفدنة، وتقع في منتصف المدينة، ويليها حديقة البانوراما تبلغ مساحتها 3500 متر وتقع بجانب نادي جزيرة الورد الرياضي، وحديقة الزراعيين مساحتها 2500 متر وتقع في شارع الجيش أمام ستاد المنصورة الرياضي، وحديقة عروس النيل، تبلغ تقريبًا 3700 متر وتقع أمام بنك مصر، بالإضافة إلى المسطحات الخضراء التي تم تطويرها وتحسينها بشكل حضاري ولائق وتقع بالقرب من مجمع المحاكم.
وأكد «حمزة» التنسيق مع مديرية أمن الدقهلية وكافة القطاعات الأمنية وتواجد سيارات الشرطة فترة الاحتفالات بالكريسماس داخل الحديقة، وباقي حدائق المنصورة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وتحسبا لأي شغب بالإضافة إلى تواجد سيارات الإسعاف أرجاء المكان في أثناء الاحتفالات، موضحًا أن الإقبال يكون كبيرًا في فترة الأعياد على الرحلات النيلية حيث تشتهر حديقة شجرة الدر بوجودها، ونعمل على صيانة المراكب والبدالات واللانشات بصفة مستمرة بجانب وجود شرطة المسطحات والإنقاذ النهري في حال حدوث أي مشكلة أو حالات غرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالات الكريسماس بالدقهلية مدينة المنصورة
إقرأ أيضاً:
مرحلة الإدراك لا الإنهيار
حين نتحدث عن “أزمة منتصف العمر”، يتبادر إلى الأذهان مشهد الإنسان الذي يتوقف فجأة، ويتأمل حياته كما لو أنه يصحو من حلم طويل، يتساءل:
من أنا؟
ماذا حققت؟
وهل ما تبقى من العمر يكفي؟
أسئلة وجودية حادة تطرق الأذهان في منتصف الطريق، لا تميز بين رجل أو امرأة، غني أو فقير، ناجح أو باحث عن النجاح.
أما عن الجذور التاريخية للمصطلح “أزمة منتصف العمر” ظهرت لأول مرة عام 1965 على يد عالم النفس الكندي إليوت جاك، الذي لاحظ أن العديد من الأفراد، وخاصة الناجحين منهم، يمرون في منتصف الأربعينات تقريبًا بحالة من الإضطراب الوجداني والنفسي، نتيجة شعورهم أن الحياة قد شارفت على نهايتها، أو أن الوقت لم يعد كافيًا لتحقيق الأحلام المؤجلة.
ومنذ ذلك الحين، تحول المصطلح إلى ظاهرة نفسية وإجتماعية تُدرَّس في الجامعات وتُناقش في الكتب والأفلام.
ولكن!
وبكل صدق، أنا لا أسميها “أزمة” بل أجد هذا الوصف يحمل طابعًا سلبيًا مفرطًا لا يليق بما أراه مرحلة نضوج ووعي.
أُحب أن أُسميها: مرحلة الإدراك، مرحلة الوعي العميق، مرحلة الـ “لأ”، كما غنَّاها الرائع عبد الكريم عبد القادر رحمه الله يوم قال: وينك يا كلمة لأ؟.
هي المرحلة التي يبدأ فيها الإنسان، رجلاً كان أو امرأة، بمراجعة نفسه، ليس من باب الندم أو الحزن، بل من باب التساؤل:
هل هذا هو الطريق الذي أريده حقًا؟
هل ما تبقى من عمري سأعيشه بصدق مع ذاتي؟
هل حان وقت قول “لأ” لما لا يُشبهني؟
وهذه الأسئلة رغم وجعها، إلا أنها مُقدَّسة، لأنها قد تكون بداية الطريق الحقيقي.
لا تستسلم/ي
نعم، قد تهاجمك أسئلة كبيرة، من نوع: “لماذا تأخرت؟”، “لماذا لم أحقق كذا؟”، “هل فاتني القطار؟”.
لكن لا شيء في الحياة “تأخَّر” عن وقته الحقيقي، فلكل شيء توقيت إلهي لا يُخطئ، ولعل أجمل الأشياء لم تأتِ بعد.
ُ
المرحلة هذه ليست عدوًا، بل مرآة، ونظرة صادقة للذات.
ولا تستحق أن نستسلم لها أو نغرق في تفاصيلها الوجودية المؤلمة.
ومضات
١. إحتضن الأسئلة، لكن لا تذوب فيها.
٢. تذكّر أن الحياة محطات.
وكل محطة لا تُشبه سابقتها، ولا تُحدد مصيرك، بل تُمهِّد لطريق جديد.
٣. لا تجعل من العمر عقبة، بل دافعًا.
٤. إنطلق/ي، وجدد/ي، وغامر/ي
لا تنتظر/ي اللحظة المثالية، ولا تسمح لأي رقم عمري أن يخيفك من البدايات.
همسة
الحياة لا تبدأ فقط حين نولد، بل كل مرة نختار أن نستفيق من سبات التكرار.
وغدًا بإذن الله أجمل