الجيش الإسرائيلي يعترف بتدمير حمام يعود إلى العهد العثماني في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
القدس (CNN)-- أكد الجيش الإسرائيلي أنه قصف حمامًا يعود تاريخه إلى قرون منذ العهد العثماني، عندما استهدف "خلية إرهابية تابعة لحماس" في منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويوجد حمام السمرة، في حي الزيتون شمال غزة، وقيل إنه تم بناؤه في القرن الرابع عشر الميلادي، وكان هو الحمام العام الوحيد في قطاع غزة.
وقد تم تدمير الحمّام في غارة جوية إسرائيلية في 15 ديسمبر/كانون الأول، حسبما قال مالكه، سليم الوزير، لشبكة CNN.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: "تواجدت خلية إرهابية تابعة لحماس في المبنى المذكور، والذي كان يحتوي أيضًا على شبكة من الأنفاق الإرهابية، وقصف الجيش الإسرائيلي الهدف الإرهابي باستخدام ذخائر دقيقة، مع تقليل الأضرار التي تلحق بالأشخاص غير المتورطين".
وقال المالك سليم الوزير لـCNN، إن الحمام شهد تجديدات سنوية خلال شهر رمضان منذ عام 1999، وأضاف أنه يأمل في إعادة بناء الحمام يومًا ما.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
من قلب الجيش الإسرائيلي... شهادات تفضح ما يحدث في غزة
عواصم - الوكالات
أوردت شبكة "NBC" الأميركية في تقرير جديد أن المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة آخذة في الاتساع داخل صفوف الجيش، مع تصاعد الأصوات الرافضة لمواصلة العمليات العسكرية التي يصفها بعض الجنود بأنها "غير أخلاقية" و"مدفوعة بأجندات سياسية".
ونقلت الشبكة عن جندي احتياط شارك في العمليات قوله: "أرفض أن أكون جزءاً من ارتكاب جرائم حرب، وأرى أن هذا هو السلوك الوطني الحقيقي". وأضاف: "أشعر بالخجل والذنب لأن الناس داخل غزة يموتون جوعاً، وكإسرائيلي وكإنسان، أطالب الحكومة بالتوقف عن تجويع مليوني شخص".
كما تحدّث طيار إسرائيلي متقاعد قائلاً إن زملاءه في سلاح الجو يطالبون بوقف الحرب، ليس بدافع الإرهاق أو التعب، بل لقناعتهم بأنها لم تعد شرعية. وأضاف أن إسرائيل أصبحت رهينة بيد شركاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه سياسياً لضمان بقائه في السلطة.
وفي السياق ذاته، عبّر جندي آخر يخدم في القوات الجوية عن رفضه لتصريحات بعض وزراء حكومة نتنياهو، قائلاً إنها "لا تصدر عن مسؤولين يتحلون بالأخلاق". واعتبر أن القيادة الحالية أهملت ملف الرهائن وتجاوزت اعتبارات إنسانية أساسية من أجل الحفاظ على تماسك ائتلافها السياسي.
ويأتي هذا التقرير في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ شهور، وسط انتقادات حقوقية ودولية متزايدة حول الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها المدنيون في القطاع.