نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تحقيقا اليوم السبت، حول هجوم حركة حماس المفاجئ الذي وقع في 7 أكتوبر والذي تناول عدم استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب التحقيق، لم يكن لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي خطة منظمة للرد على الهجوم، وكان الجنود يتواصلون عبر تطبيق WhatsApp ويستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي لاختيار أهداف في الميدان.

ووفقا للصحيفة الأمريكية فقد طلب من طياري المروحيات اختيار الأهداف بناء على المنشورات الإعلامية وقنوات تيلجرام.

ومن بين أمور أخرى، تم وصف كيفية وصول قوات وحدة ماجلان إلى مراكز المعارك، عندما لم تكن لديها مهام محددة.

وقالت الصحيفة أنهم تلقوا المساعدة من سكان المستوطنات الذين تابعوا فيديوهات حماس على وسائل التواصل الاجتماعي، وقاموا بتمرير المعلومات إلى القوات.

وفي حالة أخرى، قالت الصحيفة إن الجنود قاموا بجمع المعلومات بأنفسهم. وطلب قائد الفريق من الطيارين على متن طائرة هليكوبتر اختيار الأهداف بناءً على المعلومات التي ظهرت في التقارير الإخبارية وقنوات تيلجرام.

وفي التحقيق، اعترف جنود تمت مقابلتهم، بحسب الصحيفة، بأنه لم يكن هناك أي تحضير أو تدريب لسيناريو الهجوم الجماعي لمقاتلي حماس في مستوطنات الغلاف.

وأوضح أنه حتى وقت الهجوم، لم تكن العديد من القوات تدرك حجم الحدث، فقد انطلقت قوات ووحدات خاصة إلى بؤر الحادث أو تم استدعاؤها للوصول إلى الجنوب مجهزة بمعدات أساسية إلى حد ما.

وحتى في وقت الهجوم، قدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حماس تمكنت من الاختراق في أماكن قليلة على طول السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل. وفي الواقع، كان هناك أكثر من 30 ثغرة تسلل مقتلي كتائب القسام من خلالها إلى الغلاف.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز أن الشاباك كان أيضًا في وضع يائس، ودعا رئيس الشاباك رونان بار جميع القوات المدربة التي لديها أسلحة إلى النزول جنوبًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صحيفة نيويورك تايمز هجوم حركة حماس 7 أكتوبر جيش الاحتلال الإسرائيلي شبكات التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية في بلوشستان

أعلن رئيس وزراء إقليم بلوشستان، سرفراز بجتي، مقتل ثلاثة أطفال واثنين من البالغين في انفجار استهدف حافلة مدرسية في جنوب غربي باكستان، اليوم الأربعاء، فيما اتهمت إسلام آباد الهند بالوقوف وراء الهجوم. 

وقال سرفراز بجتي، إن إرهابيين استهدفوا الحافلة في مدينة خوزدار، الواقعة في إقليم بلوشستان المضطرب، بينما كانت تقلّ طلابا إلى مدرسة يديرها الجيش.

وأوضح بجتي، في مؤتمر صحفي، أن نتائج التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الهجوم لم يكن "انتحاريا".

وتضمنت حصيلة القتلى ثلاث طالبات في الصفوف السادس والسابع والعاشر، فضلا عن إصابة أكثر من 40 طالبا، يعتقد أن العديد منهم يعانون من إصابات خطيرة.

وأضاف بجتي، أن حكومته تلقت تقارير استخباراتية تفيد بأن مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، كان يخطط لشيء ما في بلوشستان، لكنها "لم تتوقع أن يستهدف أطفالا أبرياء".

وقالت إدارة العلاقات العامة للجيش الباكستاني في بيان: "بعد الهزيمة المهينة على ساحة المعركة، لجأت الهند إلى أفعال دنيئة وجبانة".

وشدد البيان على أنه: "سيتم ملاحقة المخططين والمساعدين والمنفذين لهذا الهجوم الجبان المدعوم من الهند وتقديمهم للعدالة، وسيتم كشف الوجه البشع للهند أمام العالم بأسره".

وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بأنه سيقوم بزيارة طارئة إلى الإقليم للوقوف على ملابسات الهجوم الذي نفذه إرهابيون، يتردد أنهم مدعومون من الهند.

وكان جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة متمردة تقاتل من أجل استقلال الإقليم عن باكستان، قد أعلن في وقت سابق استهدافه للحافلة، لكنه قال إنها كانت تنقل جنودا.

جدير بالذكر أن إسلام آباد تدعي أن جيش تحرير بلوشستان مدعوم من الهند.

 

مقالات مشابهة

  • مشادة حادة بين عضو بالكنيست الإسرائيلي ووزير دفاع الاحتلال
  • إصابة 12 شخصا على الأقل في هجوم بسكين داخل محطة هامبورغ
  • هجوم سيبراني يعطل أنظمة الدفع الإلكترونية في "إسرائيل"
  • كيف استغل أنصار إسرائيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن؟
  • نيويورك تايمز: هل تركت المخابرات السوفياتية هدية لجواسيس المستقبل؟
  • حرق منازل ومركبات فلسطينية في هجوم لمستوطنين على "بروقين" غرب سلفيت
  • نيويورك تايمز: روسيا تستخدم البرازيل منصة لإطلاق جواسيسها
  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترمب
  • باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية في بلوشستان
  • إحباط وغضب بين مستوطني غلاف غزة بسبب إهمال حكومة وجيش الاحتلال لهم