أسامة كمال: انضمام مصر لـ "البريكس" أبرز إنجازات 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، إن كل ما مرت به مصر في عام 2023 ليس أزمات ولكن هناك إيجابيات، مؤكدا أن انضمام مصر في 24 أغسطس 2023 لدعوة "البريكس" ضمن 6 دول جديدة لحظة تاريخية، مفيد بأن مصر تنضم لـ "البريكس" بداية من بعد غدًا 1 يناير.
اوقفوا إطلاق النار.. متظاهرون يحتجون أمام شركة أمريكية بسبب قصف غزة آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونياوأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساءdmc"، المُذاع عبر شاشة "dmc"، أن من بين هذه الدول الـ6 مصر وإثيوبيا والسعودية والإمارات وإيران والمغرب، وهو ربط أكبر منتجي الطاقة مع بعض أكبر المستهلكين في البلدان النامية وسيكون هناك عمل بين هذه الدول وتبادل للسلع والمنتجات.
وأشار إلى أن هناك حديث دائر طوال هذا العام 2023 بخصوص الحد من استخدام الدولار بين الكثير من الدول، كما أنه حدث على مستويات ثنائية بالتعاملات مع عملات الدول، موضحًا أن هذا التحرك سيحل العديد من الأزمات التي تواجه الكثير من الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي أسامة كمال برنامج مساءdmc شاشة dmc البريكس
إقرأ أيضاً:
كنت هناك.. ليلة السودان
في ملعب الغرافة بالدوحة.. لقاء السودان مع لبنان المؤهل لكأس العرب .. المدرجات لم تعد مقاعد وحسب بل كانت موجا بشريا يتنفس باسم السودان ..
المباراة لم تكن تسعين دقيقة فقط .. كانت أمسية وطن كامن في صدور عشاقه الذين استعادوا فيها صوته وعلمه وملامحه.
لم يتوقف الهتاف الذى كان يسابق الكرة .. ليس تشجيعا ولكنه نشيد جماعي صدحت به الحناجر التي استبدت بها الأشواق ..
الأعلام ترفرف كأجنحة الطيور المهاجرة.. والوجوه المضيئة بالفرح نقلت أمواج النيل إلى شاطئ الخليج فتحولت المدرجات إلى ضفة أخرى من ضفاف الوطن.
انصرفتُ عن المستطيل الأخضر وبدأت أطارد الوجوه وملامح الناس…رجال أكلت الغربة ملامح شبابهم .. نساء يزغردن وأطفال فرحون برؤية الوطن يتجسد أمامهم بعد أن كانوا يعرفونه من حكايات الآباء..كانت لحظة مشبعة بروح الانتماء..
بجواري رجل بح صوته من طول الهتاف،تكسرت في عينيه سنوات التعب وانفجرت دموعه مع الهدف الثاني للسودان ..نزع عمامته ولوح بها كراية نصر، مرددا من أعماقه:
أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا..
يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
لم يكن ذلك الرجل وحده من بكى.. كانت المدرجات كلها تبكي فرحا وكانت القلوب تستعيد بعضا من اتزانها المكسور.. كان السودان ولو لليلة واحدة وطنا كاملا في حضن الدوحة.
المباراة كانت دليلا على أن الشعوب لا تهزم ما دامت قلوبها تضج بهتاف الوطن، وأن السودان رغم الجراح ما زال قادرا أن يصنع الفرح وأن يترك أثره حيثما حل… كما يفعل النيل في جريانه العظيم هادئا وعميقا وكامل الحضور ..
الزبير نايل Alzubair Naiel
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/11/28 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة قيادات صمود والهروب من الأسئلة الإستراتيجية2025/11/28 خارطة بولس/ الإمارات.. تسليم السودان للوصاية الأجنبية!!2025/11/28 موكب الفخامة إلى خيام النزوح …!2025/11/28 الرقص علي العامود: سردية الكمبرادور دعوة مفتوحة للغزاة2025/11/28 الكاهن في وول ستريت2025/11/28 البرهان: وقرارات التَّخَلُّص من الفائض2025/11/28شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات كابوس العنف 2025/11/27الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن