صناعة الغذاء بأيد وطنية مدربة ومؤهلة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
البلاد ــ الخرج
يواصل معهد الصناعات الغذائية، الذي تأسَّس في العام 2011م، تأهيل كوادر وطنية متخصّصة ومهنية في قطاع صناعة الغذاء، من خلال تدريب مبتدئ بالتوظيف، يواكب احتياج سوق العمل بمتخصّصين في مجال صناعة الغذاء، التي تعدّ من أكبر الصناعات داخل المملكة.
ويُعدّ معهد الصناعات الغذائية أحد برامج المركز الوطني للشراكات الإستراتيجية، بشراكة نوعية بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والقطاع الخاص، وبدعمٍ من صندوق تنمية الموارد البشرية.
وفي هذا الإطار أكد وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتنمية القدرات البشرية المهندس فارس بن صالح الصقعبي أن الوزراة نجحت بفضل الله في بناء إستراتيجيّة تنمية القدرات البشرية في قطاع الصناعة والتعدين سيتم الإعلان قريباً عنها والبرامج الوطنية التي تدعم تحقق أهدافها.
وبين في تصريح خلال زيارته أول من أمس لمعهد الصناعات الغذائية بالخرج للوقوف على آخر التطوّرات في مجال التدريب والتوطين يرافقه رئيس القطاع الصناعي الغذائي في المركز الوطني لتنمية الصناعية المهندس خالد الشهرى أن الوزارة بدأت في التفاوض مع الجامعات السعودية والأكاديميات والمعاهد لبدء تأهيل وتنمية القدرات وإتاحة تخصصات تدعم القطاع الصناعي في المملكة، ومنها افتتاح قسم هندسة التعدين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلى الجهود القائمة مع جامعة الأميرة نورة لاستحداث تخصصات تسهم في مشاركة المرأة في القطاع الصناعي، كذلك مع جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود.
وأشار إلى أن “وزراة الصناعة” تعمل مع وزارة التعليم على نشر ثقافة الثورة الصناعية من خلال مبادرات تغذية المناهج الدراسية ببعض المهارات التي لها احتياج ومتطلب في سوق العمل خصوصاً في تقنيات الثورة الصناعية وتأثيرها في القطاع الصناعي وقطاع التعدين.
وأوضح أن وكالة وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتنمية القدرات البشرية معنية باستدامة التعلم الذي يبدأ من مرحلة رياض الأطفال وما بعدها خلال المراحل الدراسية ولا ينتهي بالتخرج، بل يستمر مدى الحياة وذلك لرفع كفاءة ومهارات العاملين في القطاع الصناعي لضمان أن يكونوا مسلحين بأحدث المهارات الناتجة عن تأثير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
ولفت النظر إلى أن هناك عملا دؤوبا للوصول إلى مليونين و100 ألف وظيفة في قطاع الصناعة والتعديل، والوزارة جادة في مجال تأهيل وتدريب العاملين وبدأت العمل على تحديد مسارات ابتعاث خاصة، إضافة إلى مساندة ومتابعة ودعم البرامج والمعاهد الوطنية ومنها معهد الصناعات الغذائية في الخرج الذي يعد أنموذجا مستداماً يدفع بكفاءات حظيت بثقة كبريات الشركات.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمعهد الصناعات الغذائية إبراهيم العقيلي أن استراتيجية المعهد عبر أهدافها المتوافقة مع مبادرة تنمية القدرات البشرية إحدى مبادرات رؤية المملكة 2030؛ تسهم في التوطين وبناء كادر بشري قادر على تحمّل المسؤولية والإبداع في سوق العمل، مشيراً إلى أن المعهد يعمل وفق تعاون مشترك مع الجهات ذات العلاقة في سبيل تنمية القدرات البشرية في صناعة الغذاء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صناعة الغذاء تنمیة القدرات البشریة الصناعات الغذائیة القطاع الصناعی صناعة الغذاء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف 68 مركزا وتكية لتوزيع الغذاء بغزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، أن عدد مراكز وتكايا توزيع الطعام التي استهدفها جيش الاحتلال ارتفع إلى 68 مركزا وتكية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقال المكتب الإعلامي في بيان إن جيش الاحتلال أقدم على قصف مستودع لتوزيع المساعدات الغذائية في منطقة دير البلح وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين ووقوع عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين الذين تجمعوا لتلقي مساعدات إنسانية، وسط مجاعة خانقة تضرب كافة مناطق القطاع.
وبذلك، يرتفع عدد مراكز توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية المستهدفة إلى:
39 مركزا لتوزيع الغذاء والمساعدات. 29 تكية طعام تقدم وجبات يومية للمحتاجين والجوعى. استخدام الغذاء كسلاح حربوتأتي هذه الهجمات ضمن سياسة متواصلة يتبعها الاحتلال باستخدام الغذاء كسلاح حرب، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المرافق الإنسانية والمدنيين تحت أي ظرف من الظروف.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي، أدت "هذه السياسة الإجرامية إلى استشهاد مئات المدنيين أثناء محاولتهم استلام مساعدات غذائية من مراكز الإغاثة والتكايا، في مشاهد دامية تعكس حجم المأساة الإنسانية التي يتعرض لها شعب أعزل محاصر".
إعلانكما تكشف هذه السياسة الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يعتمد سياسة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة، مع إدانة شديدة لتكرار استهداف منشآت الإغاثة والتكافل الاجتماعي.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الإنسانية والحقوقية بضرورة التحرك العاجل والفوري والفاعل لوقف هذه المجازر الوحشية، وتوفير الحماية لمراكز توزيع الغذاء وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون استهداف أو عرقلة.
كما دعا المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى توثيق هذه الجرائم البشعة، والعمل على محاسبة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية على جرائمه التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن استمرار الصمت الدولي يعني "مشاركة فعلية في هذه الإبادة الجماعية البطيئة لشعب أعزل محاصر، يموت جوعا وقصفا أمام أعين العالم".
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي. وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية للاتفاق واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.