الأكاديمية الأولمبية تدشن أجندتها لـ 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت الاكاديمية الأولمبية القطرية عن تدشين أجندة برامج ودورات العام الجديد 2024 والتي تضمنت العديد من البرامج والدورات والورش في مختلف المجالات الرياضية والاولمبية والتي تجاوزت ستة عشر برنامجاً سواء كانت على صعيد ورش التثقيف الأولمبي أو الدورات المتنوعة وكذلك الدراسات العليا بالتعاون مع عدد من الجهات الدولية والإقليمية.
دبلوم الإدارة المتقدم للمؤسسات الرياضية والأولمبية، تدشن الأكاديمية في هذا العام النسخة الرابعة عشرة والذي يأتي بالتعاون واعتماد من التضامن الأولمبي في اللجنة الأولمبية الدولية والأكاديمية الأولمبية الدولية، وتدريب المدربين في تعليم القيم الأولمبية:
تقام هذه الدورة بصفة سنوية في برامج الاكاديمية حيث تعد من أهم ركائز رزنامة الاكاديمية الأولمبية القطرية، حيث تقسم بين المحاضرات النظرية والتطبيق العملي، كما تشتمل
ورش التثقيف الأولمبي المجتمعي ودورة مبادئ الحركة الأولمبية في المنظومة الأولمبية ، ضمن سلسلة برامج الإدارة الرياضية المعتمدة من اللجنة الأولمبية الدولية والتي تقيمها الاكاديمية الأولمبية القطرية بصورة دورية على مدار العام، تقدم الاكاديمية دورة مبادئ الحركة الاولمبية في المنظومة الرياضية «الإدارة 1»، والتي تنظمها بالتعاون مع التضامن الاولمبي في اللجنة الاولمبية الدولية، حيث تعتبر هذه الدورة هي الدورة التأهيلية الأولى لبرنامج دبلوم إدارة المؤسسات الرياضية والاولمبية.
تستمر هذه الدورة على مدار خمسة أيام، تتناول العديد من المحاور أهمها مفاهيم الادارة الرياضية والتي تعرف بأنها فن تنسيق عناصر العمل والمنتج الرياضي في الهيئات الرياضية وإخراجه بصور منظمة من أجل تحقيق هذه الهيئات وتوجيه كافة الجهود داخل الهيئة الرياضية لتحقيق أهدافها، كذلك تأسيس الحركة الأولمبية والالعاب الاولمبية الحديثة (التاريخ الاولمبي)، ثم تنظيم الألعاب الأولمبية الصيفية الحديثة
دورة التعامل مع وسائل الإعلام،تأتي أهمية هذه الدورة كونها تساعد الفئات المستهدفة بتعلم المهارات الاساسية للتعامل مع وسائل الاعلام، وكذلك قواعد الظهور الإعلامي الناجح أمام وسائل الاعلام المختلفة، كما يتعلم الدارس أهم ما يجب فعله قبل أي مقابلة، كما تتناول الدورة أنواع المقابلات الإعلامية،
ومن جانبه قال السيد خليل إبراهيم الجابر المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية القطرية: اننا نحرص في كل عام على تنوع الاجندة لتحتوي على العديد من البرنامج التي تركز على المجتمع الرياضي والمهتمين بمجال علوم الرياضة والتأهيل في مجالاتها المختلفة، بالإضافة الى اهتمام الأكاديمية وتركيزها على تثقيف المجتمع بما يسمى بالقيم الأولمبية التي تعتبر من أهم اهداف الاكاديمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاكاديمية الأولمبية الدراسات العليا الأولمبیة القطریة هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه تدشن أعمالها من الرياض
الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله-، وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة محلية ودولية واسعة، أقيم اليوم، الحفل الدولي لتوقيع ميثاق انضمام الدول للمنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمال المنظمة من مقرها في الرياض.
وفي بداية الحفل، نقل سمو وزير الخارجية ترحيب وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف المملكة من الدول والمنظمات المشاركة في حفل التوقيع، منوهًا بأهمية المنظمة العالمية للمياه في حل قضايا المياه على مستوى العالم بشكلٍ شمولي، وضرورة العمل بشكل جماعي لدعم وتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية ستعمل باستمرار مع الشركاء من أجل تحقيق المستهدفات التي وضعتها المنظمة من خلال دعم المؤسسة ماليًا ولوجستيًا لمدة خمس سنوات مقبلة.
وقال سموه في كلمته خلال الحفل، “إن إطلاق المنظمة العالمية للمياه يأتي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز المبادرات الدولية، ومواجهة التحديات العالمية بشراكـات قائمة على التعاون المتبادل بين الدول والحكومات”، مبينًا أن المملكة تتطلع لأن تكون المنظمة منصة دولية جامعة تدفع بالحلول المستدامة، وتدعم الدول النامية في تطوير قدراتها المائية.
وأضاف “أن المملكة وانطلاقًا من التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 جعلت من إدارة الموارد المائية أولوية وطنية تتبنى نهجًا متكاملًا في تعزيز الشراكات العالمية، والمساهمة الفعالة في القضايا الدولية للمساهمة في استقرار وتنمية المجتمعات”، داعيًا جميع دول الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص، للانضمام للمنظمة لتكون منصة عملية وشاملة لمعالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لقطاع المياه حول العالم.
من جانبه، أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعزز المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية، مضيفًا أن أهمية المنظمة تأتي كون المياه ليست فقط موردًا، بل مصدر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار على مستوى العالم.
وأوضح أن المنظمة ليست فقط منصة تجمع الدول، بل عقل عالمي مشترك يعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، ودعم الحلول التقنية والبحث العلمي وتيسير التمويل لتعزيز الشفافية في إدارة المياه، مؤكدًا الدور القيادي الرائد الذي تؤديه المملكة في إطلاق المبادرات العالمية الطموحة.
وبين الفضلي أن المنظمة العالمية للمياه تعدّ أداة لقيادة العمل الدولي لمواجهة تحديات المياه وتغيير الفكر التقليدي في إدارتها، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على ندرة المياه بل تشمل توفيرها في الوقت والمكان المناسب، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وصحة الإنسان والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، في ظل التغيرات المناخية والكوارث المرتبطة بها، منوهًا بأهمية وجود خدمات متكاملة تشمل الإنتاج والنقل والتخزين والتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، وضرورة تبنّي اقتصاديات مبتكرة ترتكز على تحليل الكلفة والعائد، ونماذج تمويل جديدة، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، مع إشراك فاعل للقطاع الخاص.
وأشار إلى أهمية إيجاد بيئة استثمارية جاذبة عبر تقليل المخاطر، واعتماد نماذج خصخصة مضمونة، ودعم الأبحاث الهندسية والتقنيات الصديقة للبيئة من الصناديق الخضراء، وتكييف النماذج التمويلية والهندسية مع خصوصية كل دولة، لجعل المياه محرّكًا للنمو وتسريع وتيرة الحلول العالمية ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من الموارد غير التقليدية.
وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة (المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، الجمهورية الهيلينية “اليونان”، السنغال، باكستان، وموريتانيا)، إضافة إلى عرض مرئي تعريفي عن أهداف المنظمة وأولوياتها.
مما يذكر أن المنظمة العالمية للمياه، تعد نقطة تحول في مسار التعاون الدولي في قضايا المياه من خلال برامج بحثية وتنموية، وتعزيز تبادل الخبرات، وابتكار حلول نوعية تعزز استدامة الموارد المائية حول العالم، وتهدف إلى تعزيز جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها سعيًا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها.