بقوة 6.5 درجة.. زلزال عنيف يضرب إندونيسيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء في اندنيسيا أن زلزالا بقوة 6.4 درجة ضرب منطقة قبالة مقاطعة بابوا شرقي إندونيسيا، اليوم الأحد.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية قد ذكرت، في وقت سابق، أن قوة الزلزال بلغت 6.5 درجة.
وأضافت أن الزلزال وقع على بعد كيلومتر واحد جنوب إقليم سارمي في مقاطعة بابوا وعلى عمق 50 كيلومترا.
ولم تصدر الوكالة تحذيرا من تسونامي لأن الهزات الناتجة عن الزلزال لن تؤدي إلى أمواج عاتية.
وتتعرض إندونيسيا لزلازل متكررة بسبب موقعها على "حزام النار"، وهو منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين حول حوض المحيط الهادي.
وفي نوفمبر، ضرب زلزال بقوة 5.6 درجة مقاطعة جاوا الغربية المكتظة بالسكان ما أسفر عن مقتل 602 شخص.
وتسبب زلزال كبير قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 ديسمبر 2004 بتسونامي في المحيط الهندي أدى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في دول مثل سريلانكا والهند وتايلاند.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية الزلازل والبراكين الزلازل المحيط الهندي المحيط الهادي اندونيسيا جزيرة سومطرة الإندونيسية تسونامي جزيرة سومطرة زلزال كبير زلزال عنيف
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.