المقاومة الشعبية معالم وإشارات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أفضل ما في مبادرة المقاومة الشعبية أنها غير (منمطة) و لا مركزية و بلا قيادة مركزية (و ما أضر السودان إلا المركزية القابضة في كل شيئ) .
المواطنون على إمتداد البلاد و على مستوى كل ولاية أو محلية أو منطقة إلتقطوا المبادرة و شرعوا في تحويلها إلى فعل على الأرض و هذا هو المطلوب .
الجهد المطلوب من اللجان العليا للمقاومة الشعبية التي شرع بعض الولاة في تكوينها يجب أن ينحصر في توفير الدعم المالي و السلاح و العتاد بما يتناسب مع الأدوار التي يمكن أن تقوم بها المقاومة في الدفاع و الحماية و القيام ببعض العمليات لإستنزاف العدو و مساندة القوات المسلحة ، و يمكن الإستفادة من تجارب الشعوب التي واجهت تحديات مماثلة .
يجب الإستفادة القصوى من الضباط و ضباط الصف المعاشيين من القوات المسلحة و القوى النظامية و الأمنية و المجاهدين في قيادة المقاومة و تنسيق و إدارة عملياتها على مستوى المناطق و القطاعات .
للمقاومة الحق الكامل في استخدام و ابتداع الوسائل المناسبة لمواجهة إنتهاكات و جرائم المليشيا بسقف مفتوح هدفه النهائي هزيمتها و القضاء عليها .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
سوار
30 ديسمبر 2023
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"العمو"… مقتل مهرب البشر الليبي المطلوب دوليا
أعلن جهاز مكافحة التهديدات الأمنية في ليبيا، يوم الجمعة، مقتل أحمد عمر الفيتوري الدباشي، المعروف بـ"العمو"، والمطلوب دوليا في قضايا الاتجار بالبشر والمخدرات والقتل، وذلك خلال عملية أمنية أعقبت هجوما استهدف إحدى نقاط الجهاز في مدينة صبراتة.
وقال الجهاز في بيان عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" إن بوابة أمنية قرب تقاطع المستشفى تعرضت لهجوم مسلح عند الساعة الثانية فجرا، نفذته مجموعات وصفها بأنها "عصابات إجرامية خارجة عن القانون"، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية تربط المهاجمين بالدباشي.
وأضاف البيان أن وحدات تابعة لجهاز نفذت مداهمة لأحد أوكار المجموعة بعد الحصول على إذن من النيابة العامة، ما أسفر عن مقتل الدباشي خلال الاشتباك.
وأشار الجهاز إلى إصابة ستة من عناصره إصابات بليغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى وهم يخضعون للعناية الفائقة، مؤكدا مواصلة مهامه القانونية وعدم التهاون مع أي تهديد يمس الأمن العام، مع التعهد بإصدار تحديثات لاحقة حال توفر معلومات جديدة.
ويعد الدباشي أحد أبرز المتهمين في شبكات تهريب البشر في غرب ليبيا، حيث ارتبط اسمه بإدارة مخابئ غير قانونية لاحتجاز المهاجرين، وفرض فديات على ذويهم، إضافة إلى تورطه في أعمال عنف مسلحة داخل صبراتة وجرائم قتل واشتباكات مع ميليشيات أخرى.