وصول الفرقاطة «القدير» إلى قاعدة الإسكندرية لانضمامها للقوات البحرية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
وصلت إلى قاعدة الإسكندرية البحرية الفرقاطة «القدير» من طراز «MEKO – A200»، بعد إتمام إجراءات استلامها من ألمانيا لتنضم إلى الأسطول البحري المصري، بعد بنائها وفق أحدث النظم العالمية في منظومات التسليح والكفاءة القتالية.
يأتي ذلك في إطار ما تنفذه القوات المسلحة من استراتيجية متكاملة لتطوير وتحديث الأفرع الرئيسية، ومختلف الأسلحة التخصصية وفقًا لرؤية القيادة السياسية، بما يعظم من قدرات وإمكانيات القوات المسلحة، لدعم ركائز الأمن القومي المصري.
وفي تقليد بحري أصيل، شاركت عدد من القطع البحرية، والطائرات الهليكوبتر في تنفيذ استعراض بحري أمام ساحل مدينة الإسكندرية، احتفالاً بالفرقاطة القدير.
وتمثل الفرقاطة القدير إضافة تكنولوجية، وقدرات قتالية هائلة لإمكانات القوات البحرية، كونها تتمتع بالعديد من الخصائص التقنية، ومنظومات التسليح المتطورة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بكفاءة واقتدار، وبما يدعم إمكانات القوات البحرية القتالية بهدف تحقيق القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر، والسيطرة الكاملة على سواحلنا الممتدة في البحرين الأبيض المتوسط، والأحمر.
وألقى الفريق أشرف عطوة، قائد القوات البحرية، كلمة نقل خلالها تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى طاقم الفرقاطة، مشيدًا بقدراتهم على تحقيق أقصى درجات التميز في استيعاب المنظومة القتالية والتكنولوجية الحديثة في الفرقاطة خلال فترة الإعداد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبيض المتوسط الأعلى للقوات المسلحة الأفرع الرئيسية الأمن القومي الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة القوات البحرية أحدث أحمر
إقرأ أيضاً:
تناسل الحروب
تناسل الحروب
التقي البشير الماحي
قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.
السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.
عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.
قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.
قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.
اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.
آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.
الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية