الحوثيون يهاجمون سفينة شحن ومروحيات أمريكية جنوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي إن زوارق تابعة للحوثيين هاجمت سفينة تجارية ومروحيات للبحرية الأمريكية جنوب البحر الأحمر.
وأوضحت أن سفينة حاويات تابعة لميرسك أطلقت نداء استغاثة ثانيا بتعرضها لهجوم من زوارق الحوثيين.
من جهتها قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، إنها تلقت بلاغا بشأن هجوم 3 زوارق على سفينة، على بعد 60 ميلا بحريا شمال غرب ميناء الحديدة اليمني.
وبحسب وكالة رويترز فقد أكدت الهيئة، أنها تلقت البلاغ من سفينة بعد تعرضها "لهجوم بثلاثة زوارق من ناحية الميناء، وجرى تبادل إطلاق نار، ولا خسائر بين أفراد الطاقم".
وكانت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، أعلنت بوقت سابق الأحد، أن الولايات المتحدة أسقطت صاروخين باليستيين أطلقا نحو سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضافت أن سفينة حاويات ترفع علم سنغافورة وتملكها وتديرها الدنمارك، أبلغت عن إصابتها بصاروخ.
وبينت أن المدمرة الأميركية "غريفلي" استجابت لاستغاثة السفينة. مشيرة إلى ورود أنباء بأن السفينة قادرة على الإبحار ولا أنباء عن وقوع إصابات.
يأتي ذلك في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله الحوثيين ضد السفن المتجهة لموانئ الاحتلال في البحر الأحمر.
ومنتصف الشهر الجاري حذر قيادي في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، أي دولة تتحرك ضد اليمن لوقف الهجمات على مصالح الاحتلال الإسرائيلي، من استهداف سفنها في البحر الأحمر.
وقال عضو ما يعرف باسم المجلس السياسي الأعلى باليمن، محمد علي الحوثي، إن أي دولة تتحرك ضد اليمن ستستهدف سفنها في البحر الأحمر.
وشدد خلال حديثه لقناة العالم الإيرانية، على أن الولايات المتحدة لو كانت تملك القدرة على حماية السفن التجارية البحرية لما توقفت لحظة واحدة، ولما اضطرت إلى تشكيل تحالف دولي عسكري ضد الجماعة.
وأكد أن الوسيلة الوحيدة لحماية السفن التجارية المتجهة إلى الأراضي المحتلة عبر البحر الأحمر، هي توقف العدوان والسماح بدخول المساعدات إلى الفلسطينيين بقطاع غزة بصورة دائمة.
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت إطلاق عملية "متعددة الجنسيات" لحماية السفن التجارية المتجهة إلى دولة الاحتلال عبر دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
ويضم التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، كلا من بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سفينة هجوم الحوثيون أنصار الله غزة هجوم غزة سفينة الحوثيون البحر الاحمر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الغردقة تحتفي بـ 100 متعافٍ جديد من الإدمان في مركز العزيمة
شهدت مدينة الغردقة حفل تخريج دفعة جديدة من المتعافين من الإدمان بمركز "العزيمة" التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حيث احتفل الحضور بـ 100 متعافٍ أنهوا بنجاح مراحل العلاج والتأهيل، في إطار برنامج علاجي شامل يستند إلى المعايير الدولية.
جاء الحفل بحضور نائبة محافظ البحر الأحمر، الدكتورة ماجدة حنا، ممثلة عن المحافظ اللواء عمرو حنفي، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، إلى جانب قيادات دينية من وزارة الأوقاف والكنيسة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
تضمنت الفعالية جولة تفقدية داخل أروقة مركز "العزيمة"، الذي يتميز ببنية متكاملة تشمل قاعات للتأهيل النفسي، وفصولًا لمحو الأمية، وصالات رياضية، ومرافق ترفيهية وموسيقية، إلى جانب ورش تدريب مهني تهدف إلى تمكين المتعافين وإعدادهم للاندماج في سوق العمل من جديد.
وأكد الدكتور عمرو عثمان أن المركز يستهدف تقديم خدمات علاجية لأكثر من 3,000 مريض سنويًا، من أبناء محافظة البحر الأحمر والمحافظات المجاورة، سواء عبر العيادات الخارجية أو من خلال الإقامة الكاملة.
وشددت نائبة المحافظ في كلمتها على التزام الدولة بدعم المتعافين، مشيرة إلى أن رحلة التعافي لا تنتهي بخروج المريض من المركز، بل تبدأ مرحلة جديدة من الرعاية المجتمعية والتأهيل المهني، وقالت: "لن نترككم وحدكم بعد التعافي… دعمنا مستمر دائمًا".
ويُعد مركز العزيمة بالغردقة واحدًا من بين ثلاثة مراكز علاجية افتتحها فخامة رئيس الجمهورية في محافظات البحر الأحمر، بورسعيد، ومطروح، ليصل إجمالي عدد مراكز علاج الإدمان التابعة للصندوق والخط الساخن 16023 إلى 34 مركزًا منتشرة في 19 محافظة.
يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود الدولة لتعزيز الصحة العامة، والتوسع في برامج التعافي والدمج المجتمعي، في ظل رؤية متكاملة تهدف إلى بناء مجتمع خالٍ من الإدمان.