استاذ علوم سياسية: فشل إسرائيل مخابراتيا وعسكريا في 7 أكتوبر يثير علامة استفهام كبيرة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إنّ فشل إسرائيل مخابراتيا وعسكريا في 7 أكتوبر يثير علامة استفهام كبيرة، موضحًا: "المحللون السياسيون يقولون إن هذا الفشل عجيب وغريب ومثير للجدل".
وأضاف الخطيب، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي محمد عبيد: "هم يقولون إذا كان هناك فشلا مخابراتيا فلماذا كان هناك فشلا عسكريا أيضا، فإسرائيل ليست دولة كبيرة، لكنها دولة صغيرة، وكل مواطنيها جنودها ويحصلون على الخدمة الإجبارية، وهذا لامجتمع معسكر بدرجة كبيرة".
وتابع، أن دولة الاحتلال بها لجان تحقيق وشفافية لمعرفة أسباب ما يحدث، ولكن بسبب أجواء الحرب يتم تأجيل المحاسبة إلى نهاية الحرب، ولكن الفشل يبقى مثيرا للجدل بالنسبة إلى دولة مخابراتية واستثنائية في التجسس على الداخل في دولة الاحتلال وخارجها، وبخاصة أنها حكمت غزة لفترة طويلة وعدد كبير من سكان القطاع يعملون في إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دولة الاحتلال غزة فشل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.