إيجاد تحذر من هطول أمطار غزيرة على القرن الأفريقي حتى مارس 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال مركز التنبؤات والتطبيقات المناخية التابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيجاد"، إنه من المتوقع أن يتلقى الجزء الأكبر من القرن الأفريقي أمطارًا غزيرة بين يناير ومارس 2024، مع نمط الطقس بعد أمطار النينيو الأخيرة.
وأضافت "إيجاد"، التي تتخذ من العاصمة الكينية نيروبي مقرا لها، في التوقعات أنه من المتوقع حدوث ظروف أكثر رطوبة من المعتاد في الأجزاء الجنوبية والاستوائية من المنطقة، والتي تشمل تنزانيا وبوروندي وكينيا وجنوب أوغندا وكذلك جنوب غرب وشمال شرق إثيوبيا، بحسب ما أوردته صحيفة "إيسترن أفريكا" الكينية.
وأشار المركز الدولي لآثار الكوارث الطبيعية أنه "من المتوقع أن تكون الظروف طبيعية إلى جافة أكثر من المعتاد في مناطق قليلة في وسط كينيا وشمال وغرب تنزانيا"، وتكون منطقة القرن الأفريقي جافة بشكل عام خلال الفترة التي تعقب موسم الأمطار القصير الممتد من أكتوبر إلى ديسمبر، إلا أن تغير المناخ يغير نمط الطقس.
وإلى جانب الأمطار الغزيرة المتوقعة، لاحظت ICPAC أن درجات الحرارة ستكون أعلى من المعتاد خلال هذه الفترة، وتشمل المناطق الأكثر تضررًا أجزاء من شمال كينيا والصومال وإثيوبيا، حيث قد ترتفع درجات الحرارة إلى ما بين 32 و40 درجة مئوية.
وشهد القرن الأفريقي، في العام الماضي، تغيرات سريعة في أنماط الطقس، مع انتهاء أسوأ موجة جفاف في مارس 2023، تليها أمطار النينيو في أكتوبر، والأمطار الغزيرة المتوقعة اعتبارا من يناير 2024.
وتسبب الجفاف الذي طال أمده في مواجهة 23.4 مليون شخص للجوع و5.1 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي، وبالمثل، تسببت الفيضانات الناجمة عن أمطار النينيو في مقتل نحو 300 شخص وتشريد الملايين في الصومال وكينيا وبوروندي وإثيوبيا ورواندا وجنوب السودان والسودان وتنزانيا وأوغندا، حسبما أشار اللجنة الدولية لسياسات العمل السياسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيجاد القرن الإفريقي الكوارث الطبيعية القرن الأفریقی
إقرأ أيضاً:
مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان تطورات القرن الأفريقي والأزمة السودانية في أوسلو
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاربعاء، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، على هامش مشاركته فى منتدى أوسلو.
وحرص الوزير عبد العاطي على استعراض الرؤية المصرية إزاء تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتعرف على تقييم المبعوثة الأوروبية للمستجدات في الأزمة السودانية، مؤكداً ضرورة حقن دماء السودانيين وتخفيف معاناتهم والحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ووحدتها ومؤسساتها، واستعرض الجهود المصرية التي تهدف لتسوية الأزمة في أسرع وقت وحرص مصر على المشاركة في مسارات الوساطة وجهود التسوية المختلفة.
وشهد اللقاء أيضاً تبادل الرؤى حول التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف. كما تناول أبرز التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الصومال وسبل دعم جهود السلام والاستقرار من خلال دعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه.
خارجية النواب تطالب باحترام الإجراءات التنظيمية المعتمدة من الدولة المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية
ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
كما ناقش الجانبان تطورات الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم تحقيق الاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية توفير التمويل اللازم والمستدام لها، والمشاركة المصرية بقوات في البعثة في ضوء حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال.
كما نوه وزير الخارجية إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر للحفاظ على أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية، مؤكداً أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، لاسيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
ومن جانبها، أعربت مبعوثة الاتحاد الأوروبي عن تقديرها الكبير للدور المصري الفاعل والمحوري في دعم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، مشددة على تطلع الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة التشاور والتنسيق مع مصر في الملفات الإقليمية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.