الكشف على 1435 مواطنا وصرف أدوية بالمجان بقافلة بمنشأة القناطر في الجيزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
نظمت محافظة الجيزة قافلة طبية شاملة بالتعاون مع المؤسسات الخاصة، لتقديم الخدمات الطبية وصرف العلاج بالمجان لأهالي قرية بهرمس بمركز ومدينة منشأة القناطر بمقر مدرسة درويش الوراقي.
وأشار اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة أن القافلة الطبية تأتى ضمن سعى المحافظة نحو تقديم أوجه الرعاية الصحية اللازمة والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وخاصة بالمراكز والقرى والمناطق التى بحاجه إلى تدعيم الخدمات الطبية وذلك من من خلال إطلاق العديد من المبادرات الصحية وإتاحة العلاج بالمجان بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية.
وأطلع محافظ الجيزة على نتائج القافلة الطبية والتى تمت على مدار يوم وتمكنت من توقيع الكشف الطبي على 1435حالة وصرف العلاج لهم بالمجان، وذلك في تخصصات "العظام والجلدية والباطنة والأسنان والأطفال"، وإجراء تحاليل هيموجلوبين وسكر بالاضافة إلى إنه تم عقد ندوات توعوية لمواطنى قرية بهرمس بمركز ومدينة منشأة القناطر والقرى المجاورة لها بالإضافة إلى توزيع شنط النظافة الشخصية.
وأكد محافظ الجيزة على تنظيم العديد من القوافل العلاجية الشاملة خلال العام الجديد بالعديد من القرى والوحدات المحلية مؤكدًا على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف القطاعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الجيزة الكشف الطبي محافظة الجيزة منشأة القناطر مؤسسات المجتمع المدني علاج بالمجان تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة أحمد راشد محافظ الجيزة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين
إقرأ أيضاً:
«زقوت»: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات أممية والأولوية الآن للكوادر الطبية
أكّد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن عودة المستشفيات للعمل في القطاع مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتوفير الحماية والأمان لها، مشددًا على أن الطواقم الطبية لا يمكن أن تستأنف عملها دون وجود ضمانات دولية واضحة تحمي المنشآت الصحية من القصف والاستهداف، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي حديث عن إعادة تشغيل مستشفيات غزة يجب أن يبدأ بتوفير بيئة آمنة للعاملين فيها. وأوضح أن سيارات الإسعاف غير قادرة على العمل بحرية بسبب القصف المتكرر، مما يعوق نقل المصابين من أماكن الاستهداف إلى المستشفيات. وأضاف أن المرافق الصحية يجب أن تُصنّف كمناطق محمية دوليًا، وهو أمر غائب تمامًا في الوقت الراهن.
وبيّن زقوت أن هناك حاجة ملحّة لتوفير مصادر الطاقة التشغيلية، مثل السولار أو الطاقة الشمسية، لتشغيل غرف العمليات، أجهزة غسيل الكلى، الحضّانات، وأجهزة التنفس. كما أشار إلى أن الكثير من المستشفيات التي ما زالت قائمة عاجزة عن تقديم الخدمات بسبب انقطاع الطاقة أو عدم توفر المستلزمات الأساسية.
لكن، بحسب زقوت، فإن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في نقص الكوادر الصحية. وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأطباء والممرضين إما استُهدفوا خلال العدوان أو لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم. وتوقفت العديد من الخدمات الطبية ليس فقط بسبب نقص الموارد، بل بسبب غياب الكفاءات البشرية القادرة على إدارة وتشغيل هذه الخدمات.