تمنى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى أن "تحمل السنة الجديدة معها الخير للبنان والمنطقة، وأن تفتح مع حلولها أبوابا واسعة للإصلاح والصلاح وحل الأزمات، وأن تستكمل الخطوات الإيجابية بما يعيد للمؤسسات الدستورية هيبتها وللادارة فعاليتها وللشعب ثقته بدولته".

وأمل في بيان أن "تلجم آلة الحرب والاجرام الاسرائيلية وتعاد الحقوق لأصحابها ويرفع الظلم عن الشعوب المضطهدة والمقهورة".



 

واستقبل شيخ العقل في دارته في شانيه وفدا من كفرسلوان، بحث في قضايا متصلة بالبلدة. واستقبل وفدا من بعذران، ضم المشايخ: كميل وحسين وأمين هاني، والمغترب وائل جابر برفقة وفد، بحضور عضو المجلس المذهبي الشيخ محمد غنام.

 

من جهة أخرى، قام الشيخ أبي المنى بجولة في منطقة الجبل، برفقة وفد من المشايخ وأعضاء من المجلس المذهبي للتعزية بأبو شريف قاسم محمود في الباروك، السيدة ام مروان ليندا رشيد والدة رئيس البلدية مروان قيس في بتلون، أبو كفاح اكرم أبو كروم في مزرعة الشوف، الشيخ أبو غازي فايز غنام والشيخة فدوى مسعود زوجة الشيخ سمير فهيم أبو ضرغم في دميت.

 

وأجرى اتصالات تعزية بالشيخ ابو حسام سعيد حسن ابو ذياب من الجاهلية، الشيخ ابو زهير جميل الجردي وابو وليد نجيب جمال الدين من عاليه، الشيخ ابو عفيف سيف الدين ابو رافع من عيحا، الشيخ ابو طلال فؤاد مصلح من كفرمتى، الشيخ ناصيف ناصيف من عماطور وابو غاندي توفيق وهبه من عبيه.

 

وأوفد شيخ العقل ممثلين عنه لتقديم واجب التعزية بأم غسان بديعة نجيب الريس أرملة اسماعيل حمد أبو الحسن في بتخنيه، وبالشيخة أم أكرم ظريفة شرف الدين شهيب أرملة الشيخ أبو أكرم سليمان شرف الدين شهيب في عاليه، وبالشيخة أم ماهر مفيدة مطر أرملة الشيخ أبو ماهر حليم أمين مطر في مجدليا، وبأم ماجد حبوس قاسم غبار أرملة أبو ماجد سلامة توفيق زيدان الأعور في فالوغا.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: شیخ العقل الشیخ ابو

إقرأ أيضاً:

كيف نعيد توجيه أدوات الإعلام الجديد بعد ثلاث سنوات من حرب عبثية للمساهمة في وقفها واستعادة المسار المدني الديمقراطي؟ «2»

كيف نعيد توجيه أدوات الإعلام الجديد بعد ثلاث سنوات من حرب عبثية للمساهمة في وقفها واستعادة المسار المدني الديمقراطي؟ «2»

فتح الرحمن حمودة

في مواصلة لما طرحته في مقالي السابق تحت العنوان أعلاه أود التعمق أكثر في الإجابة على هذا السؤال الجوهري بعد ثلاث سنوات من حرب عبثية دمرت البلاد حيث يظل السؤال مطروحا كيف يمكن لأدوات الإعلام الجديد أن تكون فاعلة في وقف هذه الحرب واستعادة المسار المدني الديمقراطي؟.

ومن خلال قراءتي للمشهد الإعلامي منذ اندلاع الحرب أرى أن السنوات الماضية شهدت تحولاً خطيراً في طريقة استخدام تلك الأدوات ففي البداية استخدمت للتحريض عبر حملات منظمة أطلقتها أطراف مستفيدة من استمرار النزاع ولم يكن التحريض عشوائياً بل ممنهجا ومدروسا لدى «الغرف الإلكترونية» وإن بدا للمتلقي أنه مجرد فوضى رقمية.

لاحقاً انتقلت هذه الأطراف إلى مرحلة التضليل الإعلامي كمرحلة من مراحل الحرب الإعلامية والتي تهدف إلى تشويه الحقائق وتزييف الواقع وما زالت هذه المرحلة مستمرة حتى اليوم، كما أن أحد أخطر أوجه هذا التضليل هو التخوين الممنهج للقوى المدنية في محاولة لتقويض أي مشروع بديل للحرب، وهذه الاستراتيجية ليست جديدة لكنها باتت أكثر وضوحاً وجرأةً في الفضاء الرقمي مستفيدة من غياب خطاب مدني منظم ومؤثر في وسائل الإعلام الجديدة.

ورغم هذا الواقع القاتم لا يمكن تجاهل أن أدوات الإعلام الجديد ظلت مساحة لتوثيق الانتهاكات من قبل أطراف الحرب فالتوثيق غالباً ما يحدث دون وعي فاعليه سواء من الضحايا أنفسهم أو من نشطاء حقوق الإنسان، كما لا تزال هذه الأدوات رغم كل العقبات أداة للمقاومة المدنية وإن كانت تستخدم بشكل عفوي وغير منظم حتى الآن.

ولكن أقول إن الإشكال الحقيقي هو أن القوى العسكرية المتصارعة أصبحت تهيمن على السردية الإعلامية وتستغل المواطنين «بوعي أو بدونه» في ترويج دعايتها، وفي مقابل ذلك بدأت قوى مدنية ومبادرات شبابية بالتحرك لاستعادة مساحة السرد وتقديم رواية بديلة تعبر عن تطلعات الناس في إنهاء الحرب وبناء دولة مدنية.

ومن وجهة نظري تكمن قوة الإعلام الجديد وأدواته في كونه فضاء مفتوح للمدنيين بعيداً عن هيمنة المؤسسات التقليدية، وما زالت هناك فرصة حقيقية لإعادة توجيه هذا الفضاء لخدمة القضايا العادلة، لكن ذلك يتطلب رفع الوعي لدى المدنيين بمخاطر التضليل الإعلامي وتدريبهم على استخدام هذه الوسائل بشكل منظم واستراتيجي لأنه أصبح في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصال لا يعد الإعلام الجديد مجرد منصة بل أداة مقاومة يمكنها تجاوز الرقابة وتضييق الأنظمة القمعية مع سرعة الانتشار والتأثير اللحظي فهما ميزتان أساسيتان علينا استغلالهما..

لكن التحدي اليوم هو كيف ننتقل من الاستخدام العشوائي إلى التوظيف الواعي لهذه الأداة بهدف كسر احتكار السردية وبناء شبكات تضامن رقمية تسهم فعلياً في وقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي الذي يليق بالسودانيين.. وتظل الإجابة على هذا التحدي ممكنة لكنها تحتاج لإرادة وتنظيم ووعي جماعي بحجم المعركة الإعلامية التي نخوضها كل يوم.

نواصل…

كيف نعيد توجيه أدوات الإعلام الجديد بعد ثلاث سنوات من حرب عبثية للمساهمة في وقفها واستعادة المسار المدني الديمقراطي؟

الوسومالإعلام الجديد التضليل الإعلامي الحرب السودان القوى المدنية فتح الرحمن حمودة

مقالات مشابهة

  • كيف نعيد توجيه أدوات الإعلام الجديد بعد ثلاث سنوات من حرب عبثية للمساهمة في وقفها واستعادة المسار المدني الديمقراطي؟ «2»
  • بيت الدين تعود إلى حضن الصيف... مهرجانات 2025 تتحدى الأزمات بالفنّ والهوية
  • مدبولي في كلمته بالمؤتمر العلمي لمركز المعلومات: مصر ماضية في الإصلاح الاقتصادي وخفض الدين العام إلى 80% بحلول 2027
  • سوريا.. الشرع يستقبل وفدا صينيا برئاسة المدير العام لإدارة شؤون غرب آسيا وشمال إفريقيا (صور)
  • جامع الشيخ زايد يستقبل وفداً فرنسياً ضمن برنامج «جسور»
  • جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل وفداً فرنسياً
  • بعد إلصاق صفة أرملة لبطاقتها.. نجلا محمود عبد العزيز يحرران محضرا ضد بوسي شلبي
  • رأي.. إردام أوزان يكتب عن المسار الجديد لحزب العمال الكردستاني وتداعياته الإقليمية: باب يفتح ولكن ليس على مصراعيه
  • وزير المالية يلتقي وفداً من «البنك الإسلامي للتنمية» لتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الدفاع يلتقي وفداً من رجال الدين والأكاديميين المسيحيين