كتائب القسام تكشف عن تدميرها 5 مركبات اسرائيلية في مخيم البريج بغزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام عن استهداف 5 آليات إسرائيلية في منطقة التفاح والدرج بقطاع غزة بعبوات ناسفة وقذائف "الياسين 105″، فضلا عن استهداف جرافة إسرائيلية من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتدور معارك ضارية بين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
واستهدفت كتائب القسام اليوم الاحد، دبابات الميركافا وجرافة عسكرية إسرائيلية بقذائف "الياسين 105".
وذكرت القسام في بيان، أن "مجاهديها استهدفوا قوات إسرائيلية خاصة شرق حي التفاح بالعبوات والقذائف واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة".
واستهدفت كتائب القسام وكتائب المجاهدين طائرة أباتشي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة بصاروخ "سام 7".
كما دكّت مدفعية القسام تجمعين لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرافة إسرائيلية جيش الاحتلال قطاع غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
ورقة موقف: "الخط الأصفر" بغزة تحوّل من آلية مؤقتة إلى أداة استراتيجية إسرائيلية
غزة - صفا كشفت ورقة تقدير موقف أعدّها المركز الفلسطيني للدراسات السياسية حول اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2025، عن تحول الخط المعروف إعلاميًا بـ"الخط الأصفر" أو الشريط الأمني المتحرك في قطاع غزة، من مجرد آلية مؤقتة لتثبيت التهدئة إلى أداة متعددة الوظائف تخدم الاستراتيجية الإسرائيلية. وأشارت الورقة إلى أن "الخط الأصفر"، الذي كان يهدف في البداية لتسهيل حركة المواطنين وضمان تنفيذ بنود وقف النار، أصبح تدريجيًا بنية أمنية متحركة: سياسيًا، وعسكريًا، وتفاوضيًا. وقالت إن حكومة الاحتلال استغلت هذا الخط لفرض نطاق أمني موسع شرق القطاع، ومنع عودة السكان، ومراقبة حركة المقاومة، وربط أي تقدم في إعادة الإعمار بالالتزام بترتيبات أمنية محددة، إلى جانب استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات الإقليمية والدولية. وتبرز الورقة أن التحوّل الإسرائيلي يجعل "الخط الأصفر" أداة لإعادة تشكيل الواقع الجغرافي والأمني للقطاع، وخلق تقسيم داخلي فعلي بين الشرق والغرب، مما يضع الفلسطينيين أمام تحديات كبيرة تتعلق بالسيطرة المدنية، وضمان الحقوق الإنسانية، وحماية السكان. وأوصى المركز الفلسطيني بضرورة وضع إستراتيجية فلسطينية متكاملة لمواجهة التمدد الإسرائيلي، تشمل تعزيز الرقابة المدنية، تنظيم العودة الآمنة للسكان، ورفع مستوى التنسيق القانوني والدبلوماسي الدولي لضمان تثبيت الحقوق على الأرض، وحماية غزة من أي خرق مستقبلي لاتفاق وقف النار. وأكد المركز أن فهم التحولات الميدانية للخط الأصفر يمثل مفتاحًا لإدارة المفاوضات القادمة بشكل أكثر فاعلية، ويعكس قدرة المؤسسات البحثية الفلسطينية على تقديم تحليلات دقيقة، ورصينة، تدعم صانعي القرار الفلسطيني في حماية الأرض والمواطن.