استشهاد وزير الأوقاف الفلسطيني الأسبق بغارة إسرائيلية على منزله في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
#سواليف
استشهد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الأسبق، خطيب المسجد الأقصى الأسبق الشيخ يوسف جمعة سلامة، الأحد، في غارة إسرائيلية على منزله في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن “طائرات الاحتلال الحربية، قصفت منزل الشيخ سلامة، ما أدى لاستشهاده وإصابة عدد من أفراد أسرته في مخيم المغازي”.
ونعى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، خطيب المسجد الأقصى الأسبق الشيخ سلامة (69 عاما). وقال في بيان، الأحد، إن “الشيخ سلامة، التحق بآلاف الشهداء الأبرار من أبناء شعبنا الذين قضوا بجريمة الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، التي تتوالى فصولاً دموية منذ 86 يوماً”.
مقالات ذات صلة الصفدي .. 2024 سيكون عام الموت أيضًا ما لم يتم إجهاض أجندة نتنياهو لإبقاء غزة مشتعلة 2023/12/31وسأل اشتية “المولى عز وجل أن يتغمده وجميع الشهداء من أبناء شعبنا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته”، بحسب الوكالة الفلسطينية.
وشغل سلامة، منصب وزير الأوقاف والشؤون الدينية عامي 2005-2006.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
(الأناضول)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
من رواد التلاوة.. الأوقاف تُحيي ذكرىٰ وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع
أحيت وزارة الأوقاف اليوم فى بيان لها اليوم عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك ذكرى وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع.
وجاء نص بيانها كالتالى:
تُحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير ونقيب قراء مصر الأسبق، الشيخ أبو العينين شعيشع -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله -تعالى- في مثل هذا اليوم، الثالث والعشرين من يونيو عام 2011م، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد رحلة حافلة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، ترك فيها أثرًا عميقًا في عالم التلاوة، وكان من بين الرواد الذين أسهموا في تأسيس مدرسة أصيلة في الأداء القرآني.
مولد الشيخ أبو العنين شعيشع وحياته
وُلد الشيخ أبو العينين شعيشع في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ عام 1922م، ونشأ في بيئة قرآنية حفظ فيها القرآن الكريم في سن مبكرة، وتميّز بصوتٍ عذب، وأداءٍ مميز جمع بين الشجن والجمال، حتى لقّبه محبوه بـ"ملك الصبا"؛ نظرًا لما اتسمت به قراءاته من روحٍ نادرة ونغمة حزينة مؤثرة.
التحق الشيخ شعيشع بالإذاعة المصرية عام 1939م، وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، فسطع نجمه بين كبار المقرئين، وشارك في المحافل القرآنية والبعثات الدينية داخل مصر وخارجها، ممثلًا للأزهر الشريف وللقرآن الكريم في أبهىٰ صورة.
وفي سبعينات القرن الماضي، كان أحد أبرز الداعمين لإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، وساهم مع كبار القراء في تأسيسها، ثم اختير نقيبًا لها عام 1988م، فكان مثالًا في الدفاع عن حقوق القراء، والعمل على رعاية شئونهم وتقدير رسالتهم.
وقد تقلد الشيخ أبو العينين شعيشع عددًا من المناصب الرفيعة، فتم تعيينه عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما تولىٰ عمادة المعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم، وكان له إسهامات كبيرة في دعم تعليم القرآن ونشره في الداخل والخارج.
نال الشيخ -رحمه الله- وسام الدولة عام 1989م، وتلقّى العديد من الأوسمة والتكريمات من مختلف الدول؛ تقديرًا لعطائه المتميز في خدمة القرآن الكريم وتجويده وتعليمه.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرىٰ العطرة، لَنتضرع إلى الله -تعالى- أن يتغمّد الشيخ أبو العينين شعيشع بواسع رحمته، وأن يُثيبه خير الثواب على ما قدمه من جهد في تلاوة كتاب الله، وتعليمه، وخدمة أهله، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذج الشيخ شعيشع في الجمع بين الأداء الخاشع، والالتزام الخُلقي، والحرص على خدمة كتاب الله الكريم سلوكًا ونهجًا في الحياة.
واختتمت بيانها بالدعاء للشيخ قائلة: رحم الله الشيخ أبو العينين شعيشع، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.