الولايات المتحدة.. حظر حمل السلاح في الأماكن العامة بولاية كاليفورنيا يدخل حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تتولى السلطات الأمريكية في ولاية كاليفورنيا تطبيق فقرات قانون حظر حمل السلاح الذي دخل حيز التنفيذ يوم رأس السنة، على الرغم من وجود طعن قانوني بتنفيذه.
ودخل قانون يحظر على المواطنين حمل الأسلحة في معظم الأماكن العامة حيز التنفيذ في كاليفورنيا يوم رأس السنة، حتى في ظل طعن قانوني ما زال منظورا أمام القضاء.
وأصدر قاض محلي أمريكي حكما في العشرين من ديسمبر يمنع دخول القانون حيز التنفيذ، قائلا إنه "يمثل انتهاكا للتعديل الثاني للدستور الأمريكي، ويحرم المواطنين من القدرة على الدفاع عن أنفسهم وذويهم". لكن محكمة الاستئناف الفيدرالية أوقفت يوم السبت حكم قاضي المقاطعة بشكل مؤقت.
ويسمح قرار محكمة الاستئناف بدخول القانون حيز التنفيذ مع استمرار المعركة القانونية. ومن المقرر أن يقدم المحامون مرافعاتهم إلى محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة في يناير وفبراير المقبلين.
ويحظر القانون الذي وقعه حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم، على الأشخاص حمل أسلحة بشكل خفي في ستة وعشرين موقعا تشمل المتنزهات العامة والملاعب والكنائس والبنوك وحدائق الحيوان.
وينطبق الحظر على الجميع بغض النظر عما إذا كان الشخص يحمل تصريحا بحمل سلاح مخفي أم لا، مع استثناء واحد للشركات المملوكة للقطاع الخاص التي تضع لافتات تقول إنه يسمح للأشخاص بإحضار أسلحة إلى المواقع التابعة لها.
This ruling will allow our common-sense gun laws to remain in place while we appeal the district court’s dangerous ruling.
Californians overwhelmingly support efforts to ensure that places like hospitals, libraries and children’s playgrounds remain safe and free from guns. pic.twitter.com/PODiTf6YvN
وبعد قرار محكمة الاستئناف الصادر يوم السبت، قال حاكم كاليفورنيا: "سيسمح هذا الحكم لقوانين الأسلحة المنطقية لدينا بالبقاء سارية بينما نستأنف الحكم الخطير للمحكمة المحلية.. إن سكان كاليفورنيا يدعمون وبأغلبية ساحقة الجهود المبذولة لضمان بقاء أماكن مثل المستشفيات والمكتبات وملاعب الأطفال آمنة وخالية من الأسلحة".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية السلطة القضائية تويتر قضاء منصة إكس واشنطن محکمة الاستئناف حیز التنفیذ
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض
وصف المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» يانس لاركيه، غزة بأنها أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض، وحثّ السلطات الإسرائيلية على منح الأمم المتحدة حق الوصول الإنساني الآن، فالوقت ينفد بسرعة كبيرة، والأرواح تُزهق كل ساعة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، قال «يانس لاركيه» إن الأمم المتحدة لديها ما يقرب من 180 ألف منصة نقالة من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة جاهزة لدخول غزة.. مضيفا: «لقد دفعت الجهات المانحة حول العالم ثمن الإمدادات بالفعل تم تخليصها جمركيا، والموافقة عليها، وهي جاهزة للانطلاق. ويمكننا إدخال المساعدات فورا، وعلى نطاق واسع، وطالما كان ذلك ضروريا».
وأكد المتحدث باسم الأوتشا أن الأمم المتحدة لديها كل ما تحتاجه داخل غزة لإيصال المساعدات إلى المدنيين بأمان، بما في ذلك الموظفون والشبكات، «وثقة المجتمعات».
وأضاف أن الأمم المتحدة لديها خطة ناجحة، كما اتضح خلال وقف إطلاق النار عندما دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات القطاع ووصلت المساعدات إلى «كل شخص».
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن حشودا من الجوعى اقتحموا مستودعا تابعا للبرنامج في دير البلح، وسط قطاع غزة، بحثا عن الغذاء الذي كان مخزنا هناك من أجل توزيعه.
وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة، أن الاحتياجات الإنسانية تصاعدت وخرجت عن نطاق السيطرة بعد 80 يوما من الإغلاق التام المفروض على دخول المساعدات الغذائية وغيرها من مواد الإغاثة إلى غزة.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه حذر مرارا من الظروف المقلقة والمتدهورة على الأرض ومخاطر الحد من وصول المساعدة الإنسانية إلى الجوعى المحتاجين بشدة إلى المساعدة مؤكدا أن غزة بحاجة إلى توسيع نطاق المساعدات الغذائية على الفور، مضيفا أن هذا هو السبيل الوحيد لطمأنة الناس بأنهم لن يتضوروا جوعا.
ودعا برنامج الأغذية العالمي إلى إتاحة الوصول الإنساني الآمن وبدون عوائق للسماح بتوزيع المساعدات الغذائية بشكل منظم بأنحاء غزة فورا.
بدوره، أشار رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إلى إطلاق النار على عشرات الآلاف من الفلسطينيين اليائسين، الذين اقتحموا نقطة توزيع عسكرية "أُقيمت على أنقاض منازلهم، وأن خطة توزيع المساعدات المُطورة حديثا تتجاوز مجرد التحكم في المساعدات، واصفا إياها بـ"الندرة المُهندسة".
وأكد أن أحد مراكز توزيع المساعدات الأربعة، التي تُؤمّنها شركات أمنية أمريكية خاصة، يقع بالقرب من الموقع "الذي قتلت فيه القوات الإسرائيلية 15 من المستجيبين الأوائل ودفنتهم في مقبرة جماعية". وأضاف: "بالنسبة لي، هذا رمز بشع لكيفية محو الحياة في غزة، وما يبقيها، والسيطرة عليها".
وقال رئيس مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة «أجيث سونجهاي» إن إسرائيل تفرض ظروفا لا تتوافق مع وجود الشعب الفلسطيني كمجموعة في غزة، وهو ما «يرقى إلى مستوى التطهير العرقي» داعيا إلى وقف القتل «والتدمير العشوائي» وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد «سونجهاي» أن الأسبوع الماضي كان «أحد أكثر الأسابيع دموية للعاملين في مجال الإعلام في غزة» حيث قُتل تسعة صحفيين فلسطينيين، ليصل عدد القتلى الصحفيين الذي تحققت منه المفوضية إلى 217. وقال إن مئات المدنيين قُتلوا أو جُرحوا وشُرد الآلاف في الأيام الأخيرة، مضيفا أن الإجراءات الإسرائيلية في غزة تشير إلى «تجاهل لمبادئ التمييز والتناسب التي يقتضيها القانون الدولي الإنساني»
من جانبها، قالت المتحدثة باسم اليونيسف، إن أكثر من 50 ألف طفل، أي ما يكفي لشغل «حوالي 1600 فصل دراسي» قتلوا أو جُرحوا في أقل من 600 يوم من الحرب في غزة، بما في ذلك 1300 قتيل و3700 جريح في الأسابيع التي تلت خرق وقف إطلاق النار.
وأضافت المتحدثة باسم اليونيسف، أن ما نحتاجه هو وقف إطلاق النار والعمل الجماعي «لوقف هذه الفظائع وحماية الأطفال» مشيرة إلى أن المساعدات يجب أن تتدفق بحرية وعلى نطاق واسع إلى غزة ويجب إنهاء الحصار.
اقرأ أيضاً«النقابة الفلسطينية»: ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54084 أغلبهم من الأطفال والنساء
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54056 شهيدا و123129 مصابًا