"غلوبال تايمز": أوكرانيا هي الخاسر الأكبر في الصراع بأكمله وخطط واشنطن باءت بالفشل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" أن خطة الولايات المتحدة لإضعاف روسيا من خلال الأزمة الأوكرانية باءت بالفشل، فيما يبقى نظام كييف الخاسر الأكبر في الصراع بأكمله.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "يلاحظ أن الغرض من المساعدة الغربية لنظام كييف لم يكن هدفه حماية أوكرانيا، بل محاولة إضعاف روسيا، في حين يدرك الغرب أخيرا بشكل متزايد أن الصراع الأوكراني لن يستنزف روسيا كما توقع بل عكس ذلك".
وأضافت أن "الموقف تجاه الأزمة الأوكرانية أصبح متناقضا بشكل كبير في الولايات المتحدة وأوروبا، ويتجلى ذلك في الاتجاه نحو خفض المساعدات، فيما يؤيد المزيد والمزيد من دول الاتحاد الأوروبي مفاوضات وقف إطلاق النار".
وأكدت الصحيفة أن "هذا يوضح مرة أخرى الحقيقة التي لا مهرب منها: أوكرانيا هي الخاسر الأكبر في الصراع بأكمله".
واعترف القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني في وقت سابق، بصعوبة المهمة في أفدييفكا، مرجحا مغادرة القوات الأوكرانية المنطقة خلال 2 أو3 أشهر للمحافظة عليها بسبب النقص في التعداد.
هذا وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن الجيش الروسي في كل الظروف يظهر جاهزيته وقدراته الكبيرة ومرة أخرى خلال عام 2023، على عكس كل آمال الغرب.
كما أكد نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن العديد من دول العالم بدأت تدرك فساد نظام كييف.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + صحيفة "غلوبال تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لوكسمبورج لـ "الفجر": العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا تهديد مباشر للأمن الأوروبي
أكد وزير خارجية لوكسمبورج، كزافييه بيتيل، التزام بلاده بتعزيز الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ودعم أوكرانيا.
وشدد بيتيل في رده على “الفجر” على أن “العدوان الروسي على أوكرانيا يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي، ويجب أن نواصل دعمنا الثابت لكييف. هذا ليس مجرد عمل خيري، بل يتعلق بأمن قارتنا واحترام القانون الدولي القائم على القواعد. البديل سيكون نظامًا يعتمد على قانون الأقوى”.
وأضاف: “لوكسمبورغ، كعضو مؤسس في الناتو، مصممة على المساهمة في تعزيز التحالف. نحن نعمل حاليًا على خطة لزيادة إنفاقنا الدفاعي إلى 2% من الدخل القومي الإجمالي على المدى المتوسط”.
كما أكد بيتيل أهمية تعزيز التعاون مع شركاء الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيرًا إلى ضرورة التعاون في مجالات الدفاع السيبراني، والتقنيات الجديدة، والأمن البحري، وتغير المناخ، ومكافحة المعلومات المضللة.
جاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.