النعيمات يرعى احتفال جامعة مؤتة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
صراحة نيوز – محمود المجالي
رعى رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات الاحتفال الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بمناسبة استقلال المملكة الأردنية الهاشمية التاسع والسبعين، وذلك بحضور المجلس الأمني لمحافظة الكرك برئاسة عطوفة محافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف، ونواب الرئيس، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة بجناحيها العسكري والمدني.
وقال رئيس الجامعة في كلمته إن الاستقلال مناسبة وطنية عظيمة نحتفل بها كل عام، لأنها تجسد رمزية الحرية والشموخ الوطني،
وأضاف أن ما تحقق كان بفضل الحكمة التي يتحلى بها الهاشميون كقادة للأمة وصناع مجدها، عبر سنوات من التضحيات الخالدة في سبيل الثوابت الوطنية الراسخة، التي أرساها الهاشميون عبر مسيرة من العطاء والإنجازات، أبرزها وضع الدستور، واستقلال المملكة، وتعريب الجيش.
وأشار النعيمات إلى أننا في عهد قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يمثل نموذج القائد الملهم، نواصل مسيرة البناء والتحديث في مختلف المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، ليقود الأردن بكل اقتدار وثبات واستقرار.
ولفت عميد شؤون الطلبة الدكتور ماهر المبيضين إلى أن عمادة شؤون الطلبة اعتادت عبر السنوات على الاحتفال بهذه المناسبة، ورفع أسمى معاني الفخر والاعتزاز لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قائد المسيرة الهاشمية ومبعث العز والفخر.
وأضاف أننا نثمّن لقواتنا المسلحة الأردنية وفرسان الحق والأجهزة الأمنية ما يبذلونه من جهود وسهر للحفاظ على أمن الأردن، وما نشهده يوميًا، وما شهدناه في الأيام القريبة الماضية من كشف مخططات لمن أراد العبث بأمن الوطن، ليُسجَّل ذلك بصحائف من ذهب لقواتنا.
وألقى رئيس اتحاد الطلبة، الطالب عمر الصرايرة، كلمة باسم طلبة الجامعة، مؤكدًا اعتزاز الشباب الجامعي بالقيادة الهاشمية وحرصها على الحفاظ على أمن واستقرار الأردن، مجددين الولاء والانتماء لتراب الوطن، ومعلنين استعدادهم لبذل الأرواح فداءً له.
وتخلل الحفل فقرات فنية اشتملت على قصائد شعرية تغنت بحب الوطن، وفقرة موسيقية قدمها كورال الجامعة تضمّنت مجموعة من الأغاني الوطنية ذات الصلة بالمناسبة الغالية.
#عاجل | النعيمات يرعى احتفال جامعة مؤتة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين pic.twitter.com/yOWCLbjZYa
— صراحة نيوز (@Saraha_News) May 19, 2025
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
إنجاز جامعة… فخر وطن
صراحة نيوز- بقلم : موسى الزيود
منذ تأسيسها عام 1962 ، تؤكد الجامعة الأردنية أنها ليست فقط مؤسسة تعليمية، بل عقل استراتيجي يرفد الدولة بخبراتها وأبحاثها ورؤاها المستقبلية، وركيزة أساسية في بناء الإنسان الأردني؛ لتسهم تشكيل نخبة الكفاءات التي تقود مؤسسات الدولة والمجتمع.
ورغم التحديات، تواصل هذه المؤسسة العريقة حضورها بقوة في المشهد الأكاديمي الدولي، منافسةً جامعات ذات تقاليد ممتدة وإمكانات هائلة، لتجعل من الجودة والاعتماد الأكاديمي والبحث العلمي الموجه أدوات استراتيجية لتحقيق أهدافها.
وبفضل خططها الأكاديمية الطموحة، وتوسع شراكاتها الدولية، واهتمامها المتزايد بالتعليم الرقمي والابتكار، نجحت في تحقيق قفزات نوعية على سلم التصنيفات العالمية للجامعات.
واليوم، حققت الجامعة الأردنية إنجازًا نوعيًا بوصولها إلى المرتبة 324 عالميًا ضمن تصنيف QS العالمي لعام 2026، لتسجل بذلك قفزة نوعية تضعها بين نخبة الجامعات المرموقة على مستوى العالم.
وهذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة رؤية استراتيجية متكاملة ارتكزت على تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز جودة البحث العلمي، والانفتاح العالمي، والشراكة الحقيقية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة.
فقد دأبت الجامعة على الاستثمار في رأس المال البشري، والارتقاء بالبنية التحتية التعليمية، وتكريس ثقافة الابتكار والإبداع.
ويأتي تصنيف QS بناءً على معايير دقيقة تشمل السمعة الأكاديمية، وجودة البحث العلمي، وعدد الاستشهادات البحثية، والتوظيف بعد التخرج، وتنوع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة دوليًا.
وقد نجحت “الجامعة الأردنية” في إثبات حضورها بقوة في معظم هذه المؤشرات، مما يعكس التزامها بمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، وحرصها على أن تكون منصة تعليمية بمعايير عالمية.
إن ما حققته الجامعة الأردنية،اليوم، لا يُعد نجاحًا لها فحسب، بل وسام فخر للأردن كله، ودلالة على أن التعليم العالي في المملكة يسير بخطى ثابتة نحو العالمية، ويُعزز هذا الإنجاز من مكانة الأردن كمركز علمي وأكاديمي في المنطقة، وقبلة للطلبة من مختلف الجنسيات.
وتؤكد الجامعة الأردنية، أن هذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل محطة جديدة في رحلة الطموح نحو مراتب أكثر تقدمًا.
فالرهان اليوم على التعليم النوعي، والابتكار، وتوسيع آفاق البحث العلمي، والاندماج في التحديات العالمية بمسؤولية ومهنية.
324 عالميًا ليست نقطة نهاية، بل عنوان مرحلة جديدة من “عمان إلى العالمية”.
ودعوة لمواصلة حمل المشعل وتعزيز دور الجامعة الأردنية كصرح علمي يحقّق الرفعة للمملكة ومكانتها بين الأمم.