الوطن:
2025-10-13@03:49:56 GMT

عبادات مستحبة في العام الجديد.. واظب عليها وجدد النية

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

عبادات مستحبة في العام الجديد.. واظب عليها وجدد النية

كل يوم يستيقظ فيه العبد يعد فرصة للتوبة ومراجعة النفس واغتنام الحسنات بفعل العبادات المستحبة، ويستعرض هذا التقرير عددا من هذه العبادات التي يستحب فعلها سواء في بداية العام الجديد أو في كل وقت.

عبادات مستحبة لاستقبال العام الجديد

قال الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه يستحب أن يحرص العبد على اتباع بعض العبادات، سواء في بداية العام الجديد أو في أي وقت، موضحا أن الدعاء والاستغفار هما أفضل العبادات التي يستحب أن يحرص عليها العبد، والإكثار من الاستغفار بنية أن يغفر الله سبحانه وتعالى ذنوبه الماضية التي ارتكبها العبد، أما عن الدعاء فهناك العديد من الأدعية التي يمكن ترديدها.

ولفت إلى أنه على العبد أن يراجع نفسه وحساباته، ويدرك فيما أصاب وفيما أخطأ، ويجدد النية بألا يكرر الخطأ أو الذنب مرة أخرى، ويعمل على الإكثار من الصواب، واتباع أوامر الله سبحانه وتعالى، فالعام الجديد هو فرصة للتوبة من كل ذنب أو معصية بحسب تعبيره.

والجدير بالذكر، أن دار الإفتاء المصرية كانت قد نشرت في أحد منشورتها عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، عددا من الأدعية التي يستحب أن يرددها العبد ضمن دعاء العام الجديد ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 

- اللهم إني استودعتك عاما مضى من عمري فاغفر لي ما كان فيه واكتب لي الخير وبارك لي في هذا العام واجعله عاما أجمل مما مضى، وبداية لأجمل الأقدار.

- اللهم مع بداية العام الجديد اكتب لنا الخير فيه واجعله ختاما لأحزاننا وبداية لحياة جديدة مليئة بالسعادة.

- اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي واحفظني من كل شر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إبراهيم رضا علماء الأزهر الشريف العام الجدید

إقرأ أيضاً:

أشد العوائق عن السير إلى الله وبلوغ مغفرته.. خطيب المسجد النبوي يحذر

قال الشيخ الدكتور خالد المهنا، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من أشد العوائق عن السير إلى الله تعالى وبلوغ مغفرته ملازمة ذنب والإصرار عليه.

أشد العوائق

وأضاف " المهنا" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر ربيع الآخر اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الله تعالى قد علّق الوعد بالمغفرة والجنة والوصف بالتقوى على نفي هذه الصفة.

واستشهد بقوله تعالى (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ).

وأوضح أن صلاح القلب والإقامة على كبير الذنب ضدان لا يجتمعان أبدا، وإن العبد اليقظ المحسن لنفسه لمن تحسس في طريق سيره إلى الله ما يقطعه عن الوصول إليه، أو ينكسه إلى ورائه.

معالم الإيمان

ونبه إلى أن من بوارق الرجاء ومعالم الإيمان في قلب المسلم أن يشعر بذنبه إذا ألم به، وأن تشغل فكره خطيئته، فلا يزال يبحث عن النجاة من أو حال الذنوب والمعاصي، منوهًا بأن  كتاب الله تعالى وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم- زخرت بما إن تمسك به العبد فإنه يخرج به من ظلمة المعصية إلى نور الطاعة.

وتابع:  ومن قلق السيئة إلى سكينة الحسنة، قال جل ثناؤه مناديًا عباده المذنبين المسرفين على أنفسهم نداء رحمةٍ ورأفة (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).

وأشار إلى أن هذه آياتٌ عظيمةٌ، تفتح أبواب الرجاء للمذنبين المسرفين على أنفسهم بالإصرار والتكرار، فكأنهم لما سمعوا نداء ربهم قد استيقظوا من طول رقادٍ على غفلةٍ وإعراضٍ عن خالقهم ورازقهم.

وأردف: فها هو الغني عن عباده يستعطفهم بعد أن تولوا عنه إلى الإقبال عليه، ويدعوهم إلى رحمته، بعد أن كاد اليأس أن يصرفهم عن ربهم من جراء ما أصروا على ذنوبهم، وأسرفوا في معصية مولاهم، فإذ به سبحانه وهو الرحيم الودود يتلطف لهم مخبرًا أنه يغفر الذنوب جميعًا.

من لطف الله

وأفاد بأن  من لطف الله ورحمته أن يسر لعباده المذنبين سبلًا وأسبابًا إن هم سلكوها وأخذوا بها ألفوا الكف عن معصية ربهم سبحانه وتعالى، ثم أثيبوا بعدها على كرهها والنفرة منها.

ونوه بأنه ينبغي لمن كان يرجو لقاء ربه أن يلزمها، فمنها: أن يروض المذنب نفسه على الاستغفار والتوبة مهما كرر الذنب، فإنه صائر إلى الإقلاع عنه يومًا برحمة الله، وكان إمام المتقين- صلى الله عليه وسلم- وهو المعصوم يتوب إلى ربه كل يوم مائة مرة، فكيف بمن دونه! .

ودلل بما قال- صلى الله عليه وسلم -: (يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من حديث الأغر بن يسار المزني- رضي الله عنه-.

ونبه إلى أن توبة العبد واستغفاره من أعظم حسناته، وأكبر طاعاته، وأجل عباداته، التي ينال بها أحسن الثواب، ويندفع بها عنه العقاب، ومن أرجى وسائل الكف عن المعاصي أن يشغل العبد نفسه بالحق.

أعظم حسناته

وبين أن النفس همّامةٌ متحركة، ولابد لها من عمل، فإن لم تشغل بالحق اشتغلت بالباطل، وإنها إن لم تستعمل في طاعة الله استعملت في طاعة الشيطان، وإن لم تتحرك بالحسنات حركت بالسيئات عدلًا من الله، وقد خُلقت أمارةً بالسوء، ميالةً إلى الشر، داعيةً إلى المهالك، إن أهملها العبد شردت فلم يظفر بها بعد ذلك.

ولفت إلى أن من أتم أسباب ترك الإصرار على الذنوب أن يفر العبد بدينه من مواقع الفتن ومنافذها، فمن فر بدينه من الفتن سلمه الله منها، ومن حرص على العافية عافاه الله، ومن أوى إلى الله أواه الله، وأن يحاسب العبد نفسه، فإذا ألمّ بذنب لم يُمهلها حتى يسارع بالانكسار والاستغفار، فإنه يسهل عليه حينئذ مفارقة الذنب والإقلاع عنه.

وذكر أن مما يستعان به على النفس أن يسمعها أخبار المجدّين المجتهدين في طاعة الله، ممن سلف أو خلف، وأن يخالط أحياءهم لتسري إليه أحوالهم، وإلى ذلك إشارة قوله تعالى (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ).

طباعة شارك خطيب المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي المهنا خطبة الجمعة من المسجد النبوي أشد العوائق

مقالات مشابهة

  • رغم مرور اسابيع من بداية العام الدراسى الجديد.. مدارس الاسكندرية تحتاج الى انعاش
  • «آي صاغة»: 1660 جنيهًا زيادة في أسعار الذهب منذ بداية العام
  • الأنبا ميخائيل يفتتح العام الدراسي الجديد بمدرسة حلوان اللاهوتية
  • طفرة في صناعة الهواتف المحمولة بمصر: 6 ملايين هاتف محلي الصنع منذ بداية العام
  • ضوابط صرف الرواتب في القطاع الخاص بقانون العمل الجديد .. تعرف عليها
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: وقف الحرب بداية جيدة.. ونوجّه الشكر لمصر التي أنقذت الدم الفلسطيني
  • تدشين بداية العام الدراسي لكلية الغرب للعلوم والتكنولوجيا بولاية الخرطوم
  • خطيب المسجد النبوي: اللهم انصر فلسطين على الصـ..هاينة
  • أشد العوائق عن السير إلى الله وبلوغ مغفرته.. خطيب المسجد النبوي يحذر
  • خطيب المسجد النبوي: الاستغفار والتوبة أرجى القربات وأعظم العبادات لنيل الثواب